confirmed
١٬٦٣٠
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الشبهة:''' وهو الشک أي تردّد الذهن في طرفي النقيض من غير رجحان. وقد فرّق بعضهم بين الشک وبين...') |
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
==القسم الأول: الشبهة البدوية والشبهة المقرونة بالعلم الإجمالي== | ==القسم الأول: الشبهة البدوية والشبهة المقرونة بالعلم الإجمالي== | ||
تطلق [[الشبهة البدوية]] غالبا على المشتبه الذي لم يقارن علما إجماليا بتكليف <ref>. اُنظر: فوائد الاُصول 3: 376، اصطلاحات الاُصول: 145.</ref>. | تطلق [[الشبهة البدوية]] غالبا على المشتبه الذي لم يقارن علما إجماليا بتكليف <ref>. اُنظر: فوائد الاُصول 3: 376، اصطلاحات الاُصول: 145.</ref>. | ||
وتلاحظ هذه الشبهة تارة في | وتلاحظ هذه الشبهة تارة في الشبهات الوجوبية واُخرى في التحريمية وثالثة في الأقلّ والأكثر، وعلى أيّ تقدير قد تكون الشبهة حكمية وقد تكون موضوعية كما سيأتي بيانه <ref>. اصطلاحات الاُصول: 145، واُنظر: دروس في علم الاُصول 1: 143 ـ 144.</ref>. | ||
ومقابل هذه الشبهة ـ الشبهة البدوية ـ هناك شبهة مقرونة بالعلم الإجمالي التي هي عبارة عن الشكّ الواقع في أطراف [[العلم الإجمالي]]، بحيث يكون ارتكابه مظنّة للضرر الاُخروي، سواء أكانت الشبهة وجوبية أم تحريمية، حكمية أم موضوعية. | ومقابل هذه الشبهة ـ الشبهة البدوية ـ هناك شبهة مقرونة بالعلم الإجمالي التي هي عبارة عن الشكّ الواقع في أطراف [[العلم الإجمالي]]، بحيث يكون ارتكابه مظنّة للضرر الاُخروي، سواء أكانت الشبهة وجوبية أم تحريمية، حكمية أم موضوعية. | ||
فلو علم إجمالاً بوجوب الظهر أو الجمعة، فالشبهة في كلّ صلاة وجوبية مقرونة بالعلم الإجمالي، وكذا إذا علم بوجوب إكرام زيد وشكّ في أنّه هذا أو ذاك <ref>. دروس في علم الاُصول 1: 389.</ref>. | فلو علم إجمالاً بوجوب الظهر أو الجمعة، فالشبهة في كلّ صلاة وجوبية مقرونة بالعلم الإجمالي، وكذا إذا علم بوجوب إكرام زيد وشكّ في أنّه هذا أو ذاك <ref>. دروس في علم الاُصول 1: 389.</ref>. |