انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بسّام الصبّاغ»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''بسّام الصبّاغ''': مفكّر إسلامي، وداعية إصلاح.
'''بسّام الصبّاغ''': مفكّر إسلامي، وداعية إصلاح.
<br>ولد في '''دمشق''' سنة 1944 م، وحصل على ليسانس في اللغة العربية من [[جامعة دمشق]] عام 1971 م، وعلى ليسانس في الدراسات الإسلامية من كلّية الدعوة في [[ليبيا]] عام 1986 م، وعلى ماجستير في الدراسات الإسلامية سنة 1993 م من كلّية الإمام الأوزاعي في بيروت برسالة «'''مشكلة الخمر في العالم'''»، وعلى دكتوراه في الدراسات الإسلامية سنة 1998 م من كلّية الإمام الأوزاعي ببيروت برسالة «'''الدعوة والدعاة'''».
=الولادة=
<br>وقد شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والندوات، ونشر عشرات المقالات والأبحاث في مجلّات وصحف عربية.
ولد في '''دمشق''' سنة 1944 م.
=الدراسة=
وحصل على ليسانس في اللغة العربية من [[جامعة دمشق]] عام 1971 م، وعلى ليسانس في الدراسات الإسلامية من كلّية الدعوة في [[ليبيا]] عام 1986 م، وعلى ماجستير في الدراسات الإسلامية سنة 1993 م من كلّية الإمام الأوزاعي في بيروت برسالة «'''مشكلة الخمر في العالم'''»، وعلى دكتوراه في الدراسات الإسلامية سنة 1998 م من كلّية الإمام الأوزاعي ببيروت برسالة «'''الدعوة والدعاة'''».
=النشاطات=
وقد شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والندوات، ونشر عشرات المقالات والأبحاث في مجلّات وصحف عربية.
<br>عمل مدرّساً للّغة العربية والعلوم الشرعية في‏ثانويات دمشق منذ سنة 1971 م، وهو يدرّس مادّة الدعوة والفكر في كلّيتي الدعوة الإسلامية وأُصول الدين منذ تأسيسهما في [[مجمع أبي النور الإسلامي]] بدمشق.
<br>عمل مدرّساً للّغة العربية والعلوم الشرعية في‏ثانويات دمشق منذ سنة 1971 م، وهو يدرّس مادّة الدعوة والفكر في كلّيتي الدعوة الإسلامية وأُصول الدين منذ تأسيسهما في [[مجمع أبي النور الإسلامي]] بدمشق.
<br>عمل مديراً لفرع كلّية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية العليا بدمشق منذ عام 1990 م وإلى الآن، وشغل منصب مدير لفرع كلّية الدعوة الإسلامية في اللاذقية من عام 1990 م حتّى عام 2000 م.
<br>عمل مديراً لفرع كلّية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية العليا بدمشق منذ عام 1990 م وإلى الآن، وشغل منصب مدير لفرع كلّية الدعوة الإسلامية في اللاذقية من عام 1990 م حتّى عام 2000 م.
سطر ٣٧: سطر ٤١:
<br>وهو خطيب وإمام في مساجد دمشق منذ سنة 1976 م وإلى الآن، وحالياً هو خطيب ل[[جامع لالا باشا]].
<br>وهو خطيب وإمام في مساجد دمشق منذ سنة 1976 م وإلى الآن، وحالياً هو خطيب ل[[جامع لالا باشا]].
<br>كما أنّه عضو مؤسّس في [[الاتّحاد العالمي للعلماء المسلمين]]، وأحد أُمنائه العشرين، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]] ب[[طهران]].
<br>كما أنّه عضو مؤسّس في [[الاتّحاد العالمي للعلماء المسلمين]]، وأحد أُمنائه العشرين، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]] ب[[طهران]].
<br>أصدر في نهاية الستّينات من القرن الماضي سلسلة «أغاريد الإيمان» في سبعة أجزاء، ويقوم بإصدار التقويم الإسلامي السنوي (تقويم أبي النور) منذ عام 1977 م، وقد شارك في كتابة «موسوعة الأديان الميسّرة».
=التأليفات=
أصدر في نهاية الستّينات من القرن الماضي سلسلة «أغاريد الإيمان» في سبعة أجزاء، ويقوم بإصدار التقويم الإسلامي السنوي (تقويم أبي النور) منذ عام 1977 م، وقد شارك في كتابة «موسوعة الأديان الميسّرة».
<br>من مؤلّفاته: مشكلة الخمر في العالم، المنهج العلمي في‏كتابة حلقة بحث جامعية، الدعوة والدعاة بين الواقع والهدف، مجتمعات عربية معاصرة، دعوة الأنبياء والرسل في القرآن الكريم، الدعوة الإسلامية في بلدان غالبيتها من غير المسلمين، الأقلّيات المسلمة في المجتمعات الغربية... مشكلات ومقترحات، الدعوة الإسلامية بين المغالين والمفرّطين.
<br>من مؤلّفاته: مشكلة الخمر في العالم، المنهج العلمي في‏كتابة حلقة بحث جامعية، الدعوة والدعاة بين الواقع والهدف، مجتمعات عربية معاصرة، دعوة الأنبياء والرسل في القرآن الكريم، الدعوة الإسلامية في بلدان غالبيتها من غير المسلمين، الأقلّيات المسلمة في المجتمعات الغربية... مشكلات ومقترحات، الدعوة الإسلامية بين المغالين والمفرّطين.
<br>وقد أشرف على العديد من أبحاث الدبلوم والدراسات العليا في كلّية الإمام الأوزاعي ببيروت، وفرع الكلّية في دمشق، وكلّية أُصول الدين بجامعة أُمّ درمان من السودانية، وكلّية [[الأزهر الشريف]] في دمشق.
<br>وقد أشرف على العديد من أبحاث الدبلوم والدراسات العليا في كلّية الإمام الأوزاعي ببيروت، وفرع الكلّية في دمشق، وكلّية أُصول الدين بجامعة أُمّ درمان من السودانية، وكلّية [[الأزهر الشريف]] في دمشق.
<br>يقول: «إنّنا نملك من أسباب [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] و[[التقريب]] 90%، ونقاط الاختلاف لا تتجاوز 10%، فعلينا أن نبحث ونكتشف وننشر هذا الرصيد الفكري الكبير الوحدوي لل[[الأُمّة الإسلامية|أُمّة الإسلامية]]، ونتصدّى لكلّ من يريد أن يزعزع تقاربنا... نعمل فيما اتّفقنا عليه، ويعذّر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
=بعض من كلماته حول الوحدة الإسلامية=
يقول: «إنّنا نملك من أسباب [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] و[[التقريب]] 90%، ونقاط الاختلاف لا تتجاوز 10%، فعلينا أن نبحث ونكتشف وننشر هذا الرصيد الفكري الكبير الوحدوي لل[[الأُمّة الإسلامية|أُمّة الإسلامية]]، ونتصدّى لكلّ من يريد أن يزعزع تقاربنا... نعمل فيما اتّفقنا عليه، ويعذّر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.
<br>وعندما أُسّس [[مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في [[القاهرة]] تعرّض أصحابه للنقد والتجريح، ولكن بثباتهم واستمراريتهم أثمرت جهودهم، وأسّسوا لطريق التقارب والوحدة والمحبّة بين المسلمين. ونحن اليوم لا تظنّون أنّ هذه الدعوات التقريبية طريقها مفروش بالورود، لا بل بالأشواك والصعاب. فعلينا الاقتداء بالأنبياء والمرسلين، وعلينا أن نذكر الإمامين الجليلين: [[إمام الحسين|إمام الجهاد الحسين بن علي]] سيّد الشهداء و[[إمام الحسن|إمام الوحدة الحسن بن علي]] (رضي اللَّه عنهما).
<br>وعندما أُسّس [[مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في [[القاهرة]] تعرّض أصحابه للنقد والتجريح، ولكن بثباتهم واستمراريتهم أثمرت جهودهم، وأسّسوا لطريق التقارب والوحدة والمحبّة بين المسلمين. ونحن اليوم لا تظنّون أنّ هذه الدعوات التقريبية طريقها مفروش بالورود، لا بل بالأشواك والصعاب. فعلينا الاقتداء بالأنبياء والمرسلين، وعلينا أن نذكر الإمامين الجليلين: [[إمام الحسين|إمام الجهاد الحسين بن علي]] سيّد الشهداء و[[إمام الحسن|إمام الوحدة الحسن بن علي]] (رضي اللَّه عنهما).
<br>إنّ لرجال الفكر والدعوة والمذاهب أن يميّزوا بين صوت النصيحة وبوق الفضيحة، بين الأصوات التي تريد توحيد اللَّه و[[وحدة المسلمين]] وبين الأبواق التي تنشد الفرقة والخصام.
<br>إنّ لرجال الفكر والدعوة والمذاهب أن يميّزوا بين صوت النصيحة وبوق الفضيحة، بين الأصوات التي تريد توحيد اللَّه و[[وحدة المسلمين]] وبين الأبواق التي تنشد الفرقة والخصام.
٤٬٩٤١

تعديل