انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة الشريعة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:


ولا يوجد مذهب من المذاهب الإسلامية المعروفة ينكر الصلاة والصوم والزكاة والحجّ والجهاد . ونقل صاحب «دعائم الإسلام» بطرق مختلفة ما يقرّر أنّ هذه الأعمال من أُسس الإسلام. ولو أنكر فرد وجوب واحد من هذه الأعمال صراحة ( لا بالملازمة ) فإنّه يخرج من ربقة الإسلام. والحدّ اللازم لدخول الفرد في دائرة المسلمين ولتحقّق وحدة [[الأمّة]] المسلمة هو الالتزام بالحدّ المتّفق عليه من هذه الفروع، كأن يؤدّي الصلوات الخمس بعدد ركعاتها المنصوصة، ويحجّ بأداء المتّفق عليه من المناسك، أمّا شروط وآداب هذه الأعمال المختلفة عليها بين المذاهب فلا دخل لها في الحدّ اللازم المذكور؛ لأنّها ناشئة من اختلاف اجتهاد المجتهدين، والاختلاف فيها لا يضرّ بإسلام الفرد ولا بوحدة المسلمين.
ولا يوجد مذهب من المذاهب الإسلامية المعروفة ينكر الصلاة والصوم والزكاة والحجّ والجهاد . ونقل صاحب «دعائم الإسلام» بطرق مختلفة ما يقرّر أنّ هذه الأعمال من أُسس الإسلام. ولو أنكر فرد وجوب واحد من هذه الأعمال صراحة ( لا بالملازمة ) فإنّه يخرج من ربقة الإسلام. والحدّ اللازم لدخول الفرد في دائرة المسلمين ولتحقّق وحدة [[الأمّة]] المسلمة هو الالتزام بالحدّ المتّفق عليه من هذه الفروع، كأن يؤدّي الصلوات الخمس بعدد ركعاتها المنصوصة، ويحجّ بأداء المتّفق عليه من المناسك، أمّا شروط وآداب هذه الأعمال المختلفة عليها بين المذاهب فلا دخل لها في الحدّ اللازم المذكور؛ لأنّها ناشئة من اختلاف اجتهاد المجتهدين، والاختلاف فيها لا يضرّ بإسلام الفرد ولا بوحدة المسلمين.
=المصدر=
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 70.
[[تصنيف: مفاهيم وحدوية]]
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]]
٢٬٧٩٦

تعديل