انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة العقيدة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''وحدة العقيدة''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- هي العقيدة، مضافاً إلى وحدة: العمل والاتّباع، والقيادة، والهدف المشترك، والخصال الحميدة المشتركة، والوحدة الثقافية. وسنتناول في هذه المقالة وحدة العقيدة.
'''وحدة العقيدة''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأُخوّة]]- هي العقيدة، مضافاً إلى وحدة: العمل والاتّباع، والقيادة، والهدف المشترك، والخصال الحميدة المشتركة، والوحدة الثقافية. وسنتناول في هذه المقالة وحدة العقيدة.
=مدخل=


لا بدّ للأُمّة الواحدة أن تكون لها أُصول اعتقادية واحدة، وهذه الأُصول لدى [[الأُمّة الإسلامية]] بإجماع كلّ علماء [[المذاهب]]: التوحيد، والنبوّة، والمعاد. وإنكار واحد من هذه الأُصول أو عدم الإيمان به يخرج الفرد من دائرة [[الإسلام]] بإجماع العلماء وبنصّ القرآن والسنّة، وإذا كانت ثمّة أُصول أُخرى فهي [[أصول المذهب]]، لا [[أصول الدين]]، كالإمامة لدى [[الشيعة]] والعدل لدى الشيعة و[[المعتزلة]]. والاعتقاد بهذه الأُصول الثلاثة كاف لإيجاد وحدة عقائدية بين أبناء الأُمّة الإسلامية.
لا بدّ للأُمّة الواحدة أن تكون لها أُصول اعتقادية واحدة، وهذه الأُصول لدى [[الأُمّة الإسلامية]] بإجماع كلّ علماء [[المذاهب]]: التوحيد، والنبوّة، والمعاد. وإنكار واحد من هذه الأُصول أو عدم الإيمان به يخرج الفرد من دائرة [[الإسلام]] بإجماع العلماء وبنصّ القرآن والسنّة، وإذا كانت ثمّة أُصول أُخرى فهي [[أصول المذهب]]، لا [[أصول الدين]]، كالإمامة لدى [[الشيعة]] والعدل لدى الشيعة و[[المعتزلة]]. والاعتقاد بهذه الأُصول الثلاثة كاف لإيجاد وحدة عقائدية بين أبناء الأُمّة الإسلامية.
=ثبت ملاحظات في المقام=


وتوجد هنا ثلاث ملاحظات:
وتوجد هنا ثلاث ملاحظات:
سطر ١٢: سطر ١٦:


الملاحظة الثالثة: المذاهب المستحدثة التي تنكر خاتمية محمّد (صلى الله عليه وآله)، وتدّعي وحياً جديداً وكتاباً جديداًـ وإن ادّعت الإيمان بالإسلام وبأنّها من [[الفرق الإسلامية]]ـ هي خارجة عن الإسلام قطعاً؛ لأنّها لا تلتزم بنهج الإسلام، بل لها نهج آخر ونبي آخر وكتاب آخر، وكلّ ذلك يجعلها في جهة متعارضة مع الأُصول الإسلامية.
الملاحظة الثالثة: المذاهب المستحدثة التي تنكر خاتمية محمّد (صلى الله عليه وآله)، وتدّعي وحياً جديداً وكتاباً جديداًـ وإن ادّعت الإيمان بالإسلام وبأنّها من [[الفرق الإسلامية]]ـ هي خارجة عن الإسلام قطعاً؛ لأنّها لا تلتزم بنهج الإسلام، بل لها نهج آخر ونبي آخر وكتاب آخر، وكلّ ذلك يجعلها في جهة متعارضة مع الأُصول الإسلامية.
=المصدر=
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 70.
[[تصنيف: مفاهيم وحدوية]]
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]]
٢٬٧٩٦

تعديل