انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوسطية منهجاً وتطبيقاً»

لا يوجد ملخص تحرير
(الوسطية_منهجاً_وتطبيقاً ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
إحدى خصائص الإسلام العامّة. والوسطية تعني: التوسّط بين الطرفين، أو الاقتصاد لغةً، أي: الوقوف في موقف الوسط والاتّزان.<br>وهذا لازمه أنّ الإسلام لا غلو فيه ولا تطرّف، ولا تهاون ولا تقصير، ولا ذلّ ولا استسلام.<br>ومن مقتضيات الوسطية إقرار الحرّية للمؤمنين ولغير المسلمين في أن يختاروا ما يريدون، ثمّ يكون الحساب على ما اختاروه، فإن أساءوا الاختيار عوقبوا، وإن أحسنوه كوفئوا.<br>ومن متطلّبات الوسطية الاعتراف بالآخرين وبالتعدّدية الدينية والمذهبية والعرقية.<br>وتعني الوسطية أيضاً: ضرورة الانفتاح على الآخرين، ومواصلة الحوار معهم، والحوار الهادئ القائم على الاحترام المتبادل يحقّق آثاراً ونتائج طيّبة ونافعة؛ لأنّ سماحة الإسلام تغرس في النفوس الراحة والأمن بعد أداء الواجب والتبليغ.<br>والوسطية فهم وإدراك، ومعرفة وتكامل وتعامل على أساس من الوعي العميق والتفكير الرفيع والفهم المستنير للسنّة والذكر الحكيم.<br>والوسطية موقف حضاري مع النفس ومع الآخرين، وهي حلقات وصل للمعرفة وتواصل بين حملتها، وهي حماية من التباعد والتنافر، وهي وسيلة لجذب الأطراف إلى <br>نقاط الالتقاء والابتعاد عن التقاطع والجفاء، وهي لسان الميزان، وسط بين الرفض المطلق والاستجابة المندفعة والعاطفة غير المنضبطة، وهي العدل بين التفريط والإفراط، بين التساهل في الأداء والتشدّد فيه.<br>
'''الوسطية''' هي إحدى خصائص [[الإسلام]] العامّة. والوسطية تعني: التوسّط بين الطرفين، أو الاقتصاد لغةً، أي: الوقوف في موقف الوسط والاتّزان.<br>وهذا لازمه أنّ الإسلام لا غلو فيه ولا تطرّف، ولا تهاون ولا تقصير، ولا ذلّ ولا استسلام.<br>ومن مقتضيات الوسطية إقرار الحرّية للمؤمنين ولغير المسلمين في أن يختاروا ما يريدون، ثمّ يكون الحساب على ما اختاروه، فإن أساءوا الاختيار عوقبوا، وإن أحسنوه كوفئوا.<br>ومن متطلّبات الوسطية الاعتراف بالآخرين وبالتعدّدية الدينية والمذهبية والعرقية.<br>وتعني الوسطية أيضاً: ضرورة الانفتاح على الآخرين، ومواصلة [[الحوار]] معهم، والحوار الهادئ القائم على الاحترام المتبادل يحقّق آثاراً ونتائج طيّبة ونافعة؛ لأنّ سماحة الإسلام تغرس في النفوس الراحة والأمن بعد أداء الواجب والتبليغ.<br>والوسطية فهم وإدراك، ومعرفة وتكامل وتعامل على أساس من الوعي العميق والتفكير الرفيع والفهم المستنير للسنّة والذكر الحكيم.<br>والوسطية موقف حضاري مع النفس ومع الآخرين، وهي حلقات وصل للمعرفة وتواصل بين حملتها، وهي حماية من التباعد والتنافر، وهي وسيلة لجذب الأطراف إلى <br>نقاط الالتقاء والابتعاد عن التقاطع والجفاء، وهي لسان الميزان، وسط بين الرفض المطلق والاستجابة المندفعة والعاطفة غير المنضبطة، وهي العدل بين التفريط والإفراط، بين التساهل في الأداء والتشدّد فيه.<br>
[[تصنيف: المصطلحات التقريبية]]
٤٬٩٤١

تعديل