Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
وحسب رأي المفسرين [[الشيعة]] <ref> الطوسي ، التبيان ، دار الأحياء التراث العربي ، المجلد 3 ، ص 435 - 588 ؛ والطبطبائي، الميزان 1394 هـ ج 5 ص 193 - 194 </ref> [[السنة|والسنة]] حكيم الحسكاني ، أدلة التنزيل ، 1411 هـ ، المجلد 1 ، ص 200 ، 249. </ref> نزلت هذه الآيات في غدير: | وحسب رأي المفسرين [[الشيعة]] <ref> الطوسي ، التبيان ، دار الأحياء التراث العربي ، المجلد 3 ، ص 435 - 588 ؛ والطبطبائي، الميزان 1394 هـ ج 5 ص 193 - 194 </ref> [[السنة|والسنة]] حكيم الحسكاني ، أدلة التنزيل ، 1411 هـ ، المجلد 1 ، ص 200 ، 249. </ref> نزلت هذه الآيات في غدير: | ||
#«الیوم أکملت لکم دینکم و أتممت علیکم نعمتی و رضیت لکم الاسلام دیناً» | #«الیوم أکملت لکم دینکم و أتممت علیکم نعمتی و رضیت لکم الاسلام دیناً»<ref>سورهٔ مائده:۳.</ref>؛ والتي تعرف بآية التكميل. وبحسب رجال الدين الشيعة ، بمن فيهم عبد الحسين أميني ، فقد نزلت هذه الآية مباشرة بعد خطاب النبي. طبعا بحسب بعض المفسرين نزلت آية الإكمال قبل أيام في يوم عرفة. | ||
#«یا أیها الرسول بلغ ما أنزل الیک من ربّک فان لم تفعل فما بلّغت رسالته و الله یعصمک من النّاس»<ref>سورهٔ مائده:۶۷.</ref>؛تُعرف هذه الآية بآية الإبلاغ. | #«یا أیها الرسول بلغ ما أنزل الیک من ربّک فان لم تفعل فما بلّغت رسالته و الله یعصمک من النّاس»<ref>سورهٔ مائده:۶۷.</ref>؛تُعرف هذه الآية بآية الإبلاغ. | ||
#«سأل سائل بعذاب واقع للکافرین لیس له دافع»<ref>سورهٔ معارج:۱-۲.</ref> اعترض نعمان بن حارث الفهري على النبي قال: أمرتنا [[التوحيد]] و قبلنا رسالتك وأمرتنا بأداء [[الجهاد]] و [[الحج]] و [[الصيام]] و [[الصلاة]] و [[الزكاة]] ، وقبلنا كلها. لكنك لم تكتف بهذا المبلغ حتى عينت هذا الشاب وجعلته وصيا علينا. هل هذا (إعلان الولاية) منك أم من الله؟ فلما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أنكر قول النبي (ص) وطلب من الله أن ينزل من السماء حجرا إن كان منه. في هذا الوقت سقط حجر من السماء على رأسه وقتله على الفور ، ونزلت هذه الآية. </ref>القرطبي ، جامع لحكم القرآن ، 1985 هـ ، المجلد 19 ، ص 278. الثلبي والكشف والبيان في تفسير القرآن 1422 هـ ج 10 ص 35. </ref> | #«سأل سائل بعذاب واقع للکافرین لیس له دافع»<ref>سورهٔ معارج:۱-۲.</ref> اعترض نعمان بن حارث الفهري على النبي قال: أمرتنا [[التوحيد]] و قبلنا رسالتك وأمرتنا بأداء [[الجهاد]] و [[الحج]] و [[الصيام]] و [[الصلاة]] و [[الزكاة]] ، وقبلنا كلها. لكنك لم تكتف بهذا المبلغ حتى عينت هذا الشاب وجعلته وصيا علينا. هل هذا (إعلان الولاية) منك أم من الله؟ فلما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عند الله أنكر قول النبي (ص) وطلب من الله أن ينزل من السماء حجرا إن كان منه. في هذا الوقت سقط حجر من السماء على رأسه وقتله على الفور ، ونزلت هذه الآية. </ref>القرطبي ، جامع لحكم القرآن ، 1985 هـ ، المجلد 19 ، ص 278. الثلبي والكشف والبيان في تفسير القرآن 1422 هـ ج 10 ص 35. </ref> | ||
=المصادر= | |||
{{الهوامش|2}} |