انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرؤيا»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٨ يوليو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''الرؤيا:''' وهي ما يراه الإنسان في منامه من خير أو شرّ، إلاّ أنّ الغالب استعمالها في الخير واس...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
لا إشكال في صدق الرؤيا أحيانا وكشفها عن اُمور لها علاقة بحاضر الإنسان ومستقبله، فيطلع الشخص من خلالها على ما يصعب التعرّف عليه من غير الرؤيا، كما أثبتت ذلك التجربة الطويلة التي لم تدع مجالاً للشكّ في هذا المجال، وإن كان من الصعب التحقّق من صدق الرؤيا إلاّ بعد وقوع المرئي في الخارج <ref>. مجمع الأفكار 2: 5.</ref>.
لا إشكال في صدق الرؤيا أحيانا وكشفها عن اُمور لها علاقة بحاضر الإنسان ومستقبله، فيطلع الشخص من خلالها على ما يصعب التعرّف عليه من غير الرؤيا، كما أثبتت ذلك التجربة الطويلة التي لم تدع مجالاً للشكّ في هذا المجال، وإن كان من الصعب التحقّق من صدق الرؤيا إلاّ بعد وقوع المرئي في الخارج <ref>. مجمع الأفكار 2: 5.</ref>.
<br>كما قد تكون كاذبة عندما تكون من فعل الشيطان ـ حيث دلّت عليه بعض الروايات ـ أو تكون من إرهاصات النفس وانفعالاتها الناشئة من التوهمات والهواجس، أو الأكلات والحوادث التي تواجه الإنسان في يقظته فتترك أثرها عليه في منامه، وهي المعبّر عنها بأضغاث الأحلام.
<br>كما قد تكون كاذبة عندما تكون من فعل الشيطان ـ حيث دلّت عليه بعض الروايات ـ أو تكون من إرهاصات النفس وانفعالاتها الناشئة من التوهمات والهواجس، أو الأكلات والحوادث التي تواجه الإنسان في يقظته فتترك أثرها عليه في منامه، وهي المعبّر عنها بأضغاث الأحلام.
<br>وقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه ‏السلام]] في بيان [[الحكمة]] من صدق الرؤيا أحيانا وكذبها أحيانا اُخرى في كلام له مع المفضّل حيث قال: «... فكّر يا مفضّل في الأحلام كيف دُبّر الأمر فيها، فمزج صادقها بكاذبها، فإنّها لو كانت كلّها تصدق لكان الناس كلّهم أنبياء، ولو كانت كلّها تكذب لم يكن فيها منفعة، بل كانت فضلاً لا معنى له، فصارت تصدق أحيانا فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدى بها، أو مضرّة يتحذر منها، وتكذب كثيرا لئلاّ يعتمد عليها كلّ الاعتماد» <ref>. بحار الأنوار 3: 85 ـ 86.</ref>.
<br>وقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه ‏السلام]] في بيان [[الحکمة]] من صدق الرؤيا أحيانا وكذبها أحيانا اُخرى في كلام له مع المفضّل حيث قال: «... فكّر يا مفضّل في الأحلام كيف دُبّر الأمر فيها، فمزج صادقها بكاذبها، فإنّها لو كانت كلّها تصدق لكان الناس كلّهم أنبياء، ولو كانت كلّها تكذب لم يكن فيها منفعة، بل كانت فضلاً لا معنى له، فصارت تصدق أحيانا فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدى بها، أو مضرّة يتحذر منها، وتكذب كثيرا لئلاّ يعتمد عليها كلّ الاعتماد» <ref>. بحار الأنوار 3: 85 ـ 86.</ref>.


=الرؤيا في الأحكام الشرعية=
=الرؤيا في الأحكام الشرعية=
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل