نتائج البحث

نقض الإجتهاد بمعنی تبدّل رأي الفقيه من الحکم السابق إلی اللاحق. ويراد به تحوّل المجتهد عن رأيه السابق الذي انتهى إليه باجتهاد إلى رأي آخر، مضاد له اقتضاه

يكون متعددا بعدد آراء المجتهدين. الثاني: إنّ المقصود الالتزام بإنشاء أحكام على طبق آرائهم بعد حدوثها لا قبلها، فيكون رأي المجتهد موضوعا لحدوث حكم في الواقع،

فإذا مات المجتهد لم تقترن تلك الأحكام بما يقوّيها. الوجه الرابع: إنّ رأي المجتهد في معرض التبدّل والتغير، وهذا من خصائص المجتهد الحي، فإنّ المجتهد من المحتمل

بالتصويب، أي أنَّ أحكام اللّه‏ تعالى تابعة لآراء المجتهدين، وأنَّ اللّه‏ ينشيء الحكم وفق رأي المجتهد، يقول بالإجزاء هنا. أمَّا في الموضوعات فلأجل أنَّ

فمن المحتمل أنَّ العقل نفسه شاكٌّ في قبح الكذب غير الضارّ. ويعاكس هذا الرأي رأي للمعتزلة، إذ جوّزوا استصحاب الحكم المبني على العقل، ولم يجوّزوا استصحاب

الصحابة. وفي هذا الاطار يندرج رأي الشيعة الامامية وهو عدم اشتراط إنقراض العصر؛ لأن الوجه في حجّية الاجماع عندهم هو الكشف عن رأي المعصوم والحجة، وهذا الكشف

فإذا مات المجتهد لم تقترن تلك الأحكام بما يقوّيها. الوجه الرابع: إنّ رأي المجتهد في معرض التبدّل والتغير، وهذا من خصائص المجتهد الحي، فإنّ المجتهد من المحتمل

كلّ ذلك من مزايا المجتهد الجامع». النقطة الثانية: الفرق بين المعنى الصحيح لهذا البحث، وبين ما يسمى بـ (عقلنة الفقه) واللجوء إلى الرأي والاستنباط بمعزل

والتصويب: وهما اصطلاحان أصوليان يراد بالأول إمکان الخطأ في حق المجتهد، أي يمکن أن يخطأ المجتهد في الاستنباط و الاجتهاد؛ والمراد بالثاني عدم إمکانه. ولکلّ

وقوفهم في وجوه الطغاة. لم يعرف التعصّب أبداً، بل كان يتبادل الرأي مع صديقه السيّد محسن الأمين‏ المجتهد الشيعي المعروف يتعاونان معاً، ويسدّان طرق الدجّالين من

لو علم السواد الشديد في محلٍّ وشكّ في تبدّله بالبياض أو بسواد أضعف من الأوَّل، فإنَّه يُستصحب السواد. وهذا الرأي للشيخ الأنصاري. وهو الاستصحاب الذي يكون