نتائج البحث

وبياناته لم تتحدّد بالمجتمع الإيراني وسائر المجتمعات الإسلامية، فهو يعتقد بأنّ الفطرة البشرية لجميع الناس إنّما خلقت على أساس الدوران حول محور التوحيد والخير

تكونت بشكل فطري وغريزي في ذهن الإنسان دون التأثر بالعوامل الخارجية، بل جرت عليها الفطرة فصارت من المرتكزات، ولذا ذهب النائيني إلى أنّ جريان الفطرة على شيء

رمضان أي شهر شاء، كما أنّ المكلّف لا يصير مفرطاً بتأخير ما وجب عليه من زكاة الفطرة والعُشر . واستدلَّ أبو اسحاق الشيرازي على هذا الرأي بأنّ قول الآمر (افعل)

أنّ الشرع متوافق مع الفطرة فيأمر بما هو حسن وينهى عمّا هو قبيح. واستدلّوا على عدم المؤاخذة الشرعية على ما يدركه العقل فقط، بل ينبغي وجود أمر أو نهي شرعي

لملاكات متناسبة لها عند العقل والفطرة» وهذه الأحكام هي الأحكام التعبّدية المحضة، الثاني: «الأحكام الإرشادية إلى ما يدركه العقل والفطرة أيضا بعد التنبّه عليها،

رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، وهذا رآه بالنهار، فينبغي أن يكون صومه وفطره من الغد، لأنه إن صام ذلك اليوم يكون قد صام قبل رؤية الهلال، وكذا قوله: (

بسنده عن خلاد بن عبد الرحمن قال: سألت عروة بن الزبير و سعيد بن جبير عن إطعام الفطر، فقالا: صاع من تمر، أو صاع من شعير أو مدّ من قمح. وقد نقل عنه الشيخ الطوسي

فطرته وطبعه إذا خلي ونفسه. ودليل كون هذه السلوكيات والارتكازات ناشئة عن الفطرة والطبع هو أنّها مشتركة بين بني البشر ولا تختلف رغم اختلاف الأزمنة والجغرافيا

الفطرة أرضية الفعل أم سماوية؟ هناك سوال اساسي وهو: هل الفطرة أرضية الفعل أم سماوية؟ وذلك لما يرى من كون الفطرة ذات جانبين: من جانب تتعلق بالأمور السماوية،

كان بينهما ألف عبد مشاعا فلا فطرة . لنا عموم الأخبار في إخراج الفطرة عن العبد . لا يجزئ في الفطرة الدقيق والسويق إلا على وجه القيمة وعند الشافعي لا يجزيان

بينةٍ؛ لأنَّ الكافر قد إختار حياة تخالف الفطرة عن طواعية، فهو سيقبل محنة الدنيا والآخرة كذلك؛ وذلك لأنِّ الفطرة التي فطر الله الناس جميعهم عليها دون تفريق بين

والخبز فإنه لا يجزي. وقال الأنماطي من أصحابه: يجزيه الدقيق. وكذا الخلاف في الفطرة، قالوا: لأن النبي ( عليه السلام ) أوجب صاعا من تمر أو شعير أو طعام، ولم

فإن رجع إلى الأوّل كان دورا، وإن لم يرجع فهو تسلسل . ومنها: إنَّ الضرورة والفطرة هما الدليل على ذاتية حجيّة القطع . ومنها: إنَّ العقل هو الذي يحكم بلزوم

سبحانه وتعالى في كثير من الآيات القرآنية أهمية الفطرة متأكدا أنَّ دين الله تعالى هو الفطرة؛ لأنَّ الفطرة هي المبادئ والقوانين التي تحكم جميع الكائنات. فدين

العادل بلا تثبُّت وتبيُّن، لا بعنوان التعبُّد منه تعالى، بل بالإرجاع إلى الفطرة، وبيان أنّ العاقل لايقدم على إصابة قوم بلا حجّة، كما لايتوقّف عنه معها،

ومثل هذا العلم يندر حصوله جدا». وقد اعتبر بعض المعاصرين الارتكاز الناشئ من الفطرة تمام المقتضي للحجّية، فلا يحتاج إلى إمضاء من قِبل الشارع. تهذيب الأصول 2 :

ولا يصح إلا في مصر جامع، له قوله ( عليه السلام ): ( لا جمعة ولا تشريق ولا فطر ولا أضحى إلا في مصر جامع). لنا قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة

آله)، فلسفة الحجاب (بالفارسية)، طهارة أهل الكتاب، الأفكار الفلسفية، دين الفطرة (بالفارسية)، تاريخ حياة نبي الإسلام (بالفارسية)، التصويت، الوحي، الإسلام

{ولآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ}. ومن سلامة الفطرة، الإيمان بالتنوع الفطري في الإنسان مع احترام التنوع في الخصائص وما يترتَّب عليها من

والشعور. والإنسان ليس عقلًا صرفاً ولا وجداناً صرفاً، فمخاطبته وفق فطرته التي فطرها اللَّه عليها هو أقصر طريق لصحّة الإيمان وسلامة اليقين. لقد دعا سيّد قطب إلى