نتائج البحث

القاسم الثقفي للسند، وسقطت الخلافة الأموية على يد دعاة العباسيين سنة 132هـ/749 ـ 750م، وقامت الخلافة العباسية. قامت الخلافة العباسية إثر نجاح دعوة قامت

من المهاجرين في السقيفة واحتدم بينهم الخلاف، بادر عمر إلى بيعة أبي بكر، فكان لَابي بكر بمنزلة الوزير، ثم ولي الخلافة بعد أبي بكر بعهد منه وذلك في سنة ثلاث

العباد ومصايرهم. وقد نقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» ستاً وثلاثين فتوى. وكان عمر بن عبد العزيز قد ولي الخلافة بعهد من سليمان بن عبد الملك سنة ( 99 هـ ) فبويع

وقد لعب عبد الرحمن دوراً كبيراً في إقصاء الإمام علی (عليه السّلام) عن الخلافة بشرطه الذي اشترطه عليه بالاخذ بسنّة الشيخين، فلم يقبل (عليه السّلام) هذا

السّلام) ( ومعه بنو هاشم وعدد من كبار المهاجرين ) فقد ظل متمسكاً بحقه في الخلافة للنصوص الواردة في ذلك عن النبي - (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) كحديث الغدير

المكثرين من الفتيا من الصحابة. ونقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» 167 فتوى. قال مروان بن الحكم لما طلب الخلافة وذكروا له ابن عمر: ليس ابن عمر بأفقه منّي. ولكنه

ويُوحّد المصاحف. كما ولّاه عثمان الديوان وبيت المال. وكان زيد قد دخل دار الخلافة أيام الحصار، فقال له عثمان: «أنت خارج أنفع لي هاهنا، فذبّ عنّي» فخرج، فكان

فرفع أبي رأسه إليهم، فقال: يا هؤلاء! قد أكثرتم القول في علي والخلافة، والخلافة وعلي، إنّ الخلافة لم تزيّن عليّاً، بل علي زيّنها». ونقل سبط ابن الجوزي عن أحمد

على أنّهم لفسقهم في النار خالدون. أيّدّ المُعتزِلة بني العباس لمّا آلت الخلافة إليهم بعد بني أميّة، وعلا شأنهم في عهد المأمون حين أخذت مسألة خلق القرآن

أثناء الحصار، و تربّص به الدوائر، و لم يكن الطلب بدمه إلّا وسيلة للوثوب إلى الخلافة، وقد أشار الامام علي(عليه السّلام) إلى ذلك فكتب إليه: فأمّا إكثارك الحِجاج

ما لديهم من آثار وفتاوى صادرة عن الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي قبل الخلافة وعائشة وابن عبّاس وابن عمر وزيد بن ثابت وأبي هريرة وقضاة المدينة. وقد تبلور

وقفت بعد وفاة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم موقفاً حازماً من الخلافة، ومن إرثها وحقّها في فدك، وخطبت في المسجد في جمع من المهاجرين والأنصار،

الشرف والفضيلة وكريم الخصال. قال علماء السير: حج هشام بن عبد الملك، ولم يل الخلافة بعد، فطاف بالبيت، فجهد أن يصل إلى الحجر فيستلمه، فلم يقدر عليه، فنصب له

وقال فيه أبو بكر لما احتدم الجدال بين الأنصار وجماعة من المهاجرين حول أمر الخلافة: قد رضيتُ لكم أحد الرجلين فبايعوا أيهما شئتم: عمر، وأبا عبيدة بن الجرّاح

المطلب، و حذيفة ابن اليمان، و غيرهم، و كانوا يعتقدون بحقه- عليه السّلام- في الخلافة من خلال مواقف النبي ص و تصريحاته العديدة فيه في مختلف المناسبات، و التي

والخالات إلَّا أنّه كانت فيه خلال لا تصلح معها الخلافة، لَانّه كان بخيلًا ضيّق العطن، سيّئَ الخلق، حسوداً كثير الخلاف، أخرج محمد بن الحنفية من مكة والمدينة ونفى

تجديد الخطاب الديني وإشكالية الخلافة بين السنّة والشيعة كتاب من تأليف الأُستاذ محمّد نصر مهنّأ، نشرته الدار الثقافية في القاهرة.

273، تهذيب الكمال 11: 72، الطبقات الكبرى‏ 5: 119. ويذكر أنّ عمر قد استلم الخلافة سنة 13 هـ، وبقي فيها عشر سنوات وستة أشهر، حتّى‏ قُتل سنة 23 هـ في شهر ذي

الفقهاء عن وحدة الدولة الإسلامية، حيث قالوا بأنّها: وحدة الإمامة، أو وحدة الخلافة، وذلك لأنّ الإسلام يهدف إلىٰ توحيد المسلمين ورصّ صفوفهم، ولا يريد لهم الفرقة

حُجر ضَبٍّ لسلكتموه». توفّي زيد سنة 136 هـ، إبّان تسلّم أبي جعفر الدوانيقي الخلافة. الوافي بالوفيات 15: 23، تهذيب الكمال 10: 12، ميزان الاعتدال 2: 98. مختصر