نتائج البحث

لهما وأطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان» . والاستدلال بهذه الفقرة ذات الاستدلال بالفقرة الاُولى، بل الاستدلال بها هنا أوضح؛ لعدم تفريع التعليل فيها على

يكون هذا العنصر من عناصر الاستدلال الفقهي الذي يقوم به الفقيه لتحديد الوظيفة تجاه الجعل الشرعي، فإذا لم يدخل هذا العنصر في الاستدلال الفقهي الذي يستفاد منه

الأوّل فإنّ القياس من مصاديق الاستدلال باعتباره دليلاً غير قطعي. وبناء على التعريف الثاني فإنّ القياس من مصاديق الاستدلال، لكونه يهدف إلى طلب الحكم من

الصحابي: الغرض في هذا المقال هو تعريف الصحابي وحجية کلامه باعتبار أنه ناقل لکلام النبي (ص). وقد نقل عشرة تعاريف للصحابي وجاء في بعضها: «الصحابي من طالت

بالاستصلاح أو بالاستدلال، وقد عبَّر بالاُوّل الغزالي في المستصفى وعبَّر بالثاني إمام الحرمين في كتابه البرهان، وجعل بعضهم اسم الاستدلال شاملاً لما عدا

الأكثرين . وفي مجال الاستدلال على هذا الرأي اعتبر الشيخ الطوسي أنَّ الكلام في العبد كالكلام في الكافر، أي أنَّ ما جاء من استدلالات هناك تأتي هنا أيضا.

والشكوك البدوية التي يقتضي دليل الإنسداد حجيّتها. لكن رُدَّ هذا الاستدلال بما رُدَّ به أصل الاستدلال بالانسداد مضافا إلى أنَّ الدور لايصل إلى الشكوك البدوية مع

قبيل التعاريف التالية: ما أمكن الاستدلال به على ما هي دالّة عليه، إلاّ أنَّها لا تسمّى بذلك إلاّ إذا قصد فاعلها الاستدلال . ما يلزم من فهمه فهم شيء آخر

فقهاء المذاهب أهل السنة (بما في ذلك الحنفيون) القياس والتشبيه بين مصادر الاستدلال (لكنهم لم يعتبروا العقل أحد مصادر الفقه). في الفقه ، أي عمل اختياري يمكن

أخبار ثبت عدم تمامية الاستدلال بالسيرة. وذلك وفقا لحساب الاحتمالات. وبناءً على هذا الشرط خرّج الموارد التالية عن إمكانية الاستدلال بالسيرة عليها؛ لكونها

وترتيب قياس منتج. ولذلك تجد الآمدي يعدُّ القياس المنطقي من أدوات الاستدلال، إذ الاستدلال عنده عبارة عن مجموعة من الأدوات التي يستخدمها الفقيه ليضبط بها اجتهاده

لهما وأطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان» . والاستدلال بهذه الفقرة ذات الاستدلال بالفقرة الاُولى، بل الاستدلال بها هنا أوضح؛ لعدم تفريع التعليل فيها على

الشيعة. الثالث: قوله تعالى: «وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين». ويوضح البعض الاستدلال بهذه الآية بالنحو التالي: «وظاهر الآية التعميم، أي يفهم منه مراعاة مصالحهم

58 ـ 113، مصادر التشريع ومنهج الاستدلال: 487 ـ 490. . إرشاد الفحول 2: 381. . النساء: 82. . مصادر التشريع ومنهج الاستدلال: 519 ـ 521. . بحوث في علم الأصول

القربة، وهو معنى عباديّة العمل. ذكر المراغي: «طريقة الفقهاء خلفا وسلفا الاستدلال بهذه الروايات، وتلك تكشف عن كونها دالّة على هذا المعنى». وهو يريد بذلك

أنّا قلّما نجد بحثا ورد في مدوّنات أصول الفقه (من مختلف المذاهب) تخلو من الاستدلال العقلي والقول بأنّ دليل الموضوع الكذائي هو العقل، وحتّى اُولئك الذين رفضوا

التفصيلي والإجمالي . واختلفوا في كيفية الاستدلال على ذاتية الحجّية بالنسبة إلى القطع. وهناك أكثر من طريقة للاستدلال: منها: إنَّ القول بعدم الذاتية يستلزم

غير السفاهة، لعدم استفادة انحصار العلّة بها من الآية الشريفة . ومنها: الاستدلال بقوله(ع) في مقبولة عمر بن حنظلة المتقدّمة «فإن المجمع عليه لا ريب فيه»،

التخصيص على النسخ ـ وهو ليس حجّة في التقديم ـ عدل صاحب الكفاية عن الاستدلال المذكور إلى الاستدلال بأنّ كثرة التخصيص موجبة لأقوائية ظهور الخاصّ في التخصيص، فتكون

الشارع لها. وأضاف إليها البعض دليل الإجماع. كما أنّ الاستدلال بـ السيرة قد يكون من خلال الاستدلال بـ سيرة المتشرعة واُخرى بسيرة العقلاء، وكلاهما منعقدان