شروط التأويل

مراجعة ٠٣:٤٥، ٩ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''شروط التأويل:''' المراد بالتأويل هو حمل اللفظ على غير ظاهره؛ مثل: '''«يَدُ اللّهِ فوقَ أيديهم»...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

شروط التأويل: المراد بالتأويل هو حمل اللفظ على غير ظاهره؛ مثل: «يَدُ اللّهِ فوقَ أيديهم» بتأويل اليد علی القدرة؛ والبحث في هذا المقال في شرايط التأويل.

شروط التأويل

ذكروا للتأويل عدّة شروط حتّى يمكن الأخذ به:
الأوّل: أن يكون موافقا لوضع اللغة أو عرف الاستعمال أو عادة صاحب الشرع[١].
الثاني: أن يكون اللفظ المؤول قابلاً للعمل على المعنى الذي أوّل إليه بحيث يكون محتملاً[٢].
الثالث: أن يقوم دليل على ترجيح المعنى الذي أوّل اليه اللفظ، والذي رجّح على المعنى الظاهر[٣].
وبدون وجود هذه الشروط لايمكن أن يكون التأويل صحيحا ومقبولاً.

المصادر

  1. . ارشاد الفحول 2: 48.
  2. . انظر: الإحكام الآمدي 3 ـ 4: 50، نهاية الوصول (العلامة الحلي) 2: 492.
  3. . أنظر: الإحكام الآمدي 3 ـ 4: 50، أنيس المجتهدين 2: 848، ارشاد الفحول 2: 48.