سليمان الباروني

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٨:٠٩، ١٧ سبتمبر ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
سليمان الباروني
الاسم سليمان الباروني‏
الاسم الکامل سليمان بن عبداللَّه بن يحيى‏ الباروني الطرابلسي
تاريخ الولادة 1287ه/1870 م
محل الولادة كاباو/طرابلس
تاريخ الوفاة 1359ه/1940 م.
المهنة زعيم سياسي ليبي مجاهد
الأساتید
الآثار عناية أُولي المجد بذكر آل الفاسي ابن الجدّ، رسالة في الغناء، رسالة في السماء، الأزهار الرياضية في أئمّة وملوك الإباضية، ديوان شعر.
المذهب سنی

سليمان بن عبداللَّه بن يحيى‏ الباروني الطرابلسي: زعيم سياسي ليبي مجاهد.
ولد سنة 1870 م في «كاباو» من بلاد طرابلس الغرب، وتعلّم في تونس والجزائر ومصر (الأزهر)، وعاد إلى وطنه، فانتقد سياسة الدولة العثمانية، فنفي عن ليبيا، وقصد
مصر، وأقام فيها مؤسّساً جريدة «الأسد الإسلامي» سنة 1907 م، إلى أن أُعلن الدستور العثماني سنة 1908 م، فاختير نائباً عن طرابلس في مجلس «المبعوثين» بالآستانة، واستمرّ في وظيفته إلى زمن احتلال إيطاليا لبلده سنة 1911 م، فعاد إلى‏ وطنه مجاهداً، وظلّ إلى أن أُبرم الصلح فيما بين إيطاليا وتركيا المسمّى بصلح أوشي، فأبى‏ الاعتراف به وواصل مقاومته، ثمّ انصرف إلى تونس، ومنها ركب باخرة إلى الآستانة، فجُعل فيها من أعضاء مجلس الأعيان من قبل السلطان محمّد الخامس، ونشبت الحرب العامّة الأُولى سنة 1914 م، فوجّهته الحكومة العثمانية قائداً لمنطقة طرابلس، فقصدها في غوّاصة ألمانية، وباشر القتال إلى أن حدثت هدنة 1918 م وصلح إيطاليا مع طرابلس سنة 1919 م، فرحل إلى القارّة الخضراء، وحجّ سنة 1924 م، وذهب إلى العراق ومسقط، وكان إباضي المذهب، فجعله سلطان مسقط مستشاراً لحكومته سنة 1935 م، فأقام عامين، ثمّ مرض، فذهب إلى بومباي مستشفياً، وتوفّي بها سنة 1940 م.
من كتبه: عناية أُولي المجد بذكر آل الفاسي ابن الجدّ، رسالة في الغناء، رسالة في السماء، الأزهار الرياضية في أئمّة وملوك الإباضية، ديوان شعر.
ويعدّ هذا الرجل المجاهد ممّن تبنّى‏ مشروع «الجامعة الإسلامية»، وقد طرح هذا المشروع في جريدة «الأسد الإسلامي» التي كان يصدرها، وخاطب في هذا الشأن الإسلامي الهامّ كلّاً من عالمي المذهب الإباضي محمّد بن يوسف أطفيش في الجزائر ونور الدين السالمي في عُمان، وانصبّ خطابه حول بيان سبب اختلاف المسلمين وفرقتهم، ودور المذاهب في ذلك، وكيفية تحقيق الوحدة الإسلامية.

المراجع

(انظر ترجمته في: معجم المطبوعات العربية والمعرّبة 1: 515، الأعلام الشرقية 1: 148- 149، الأعلام للزركلي 3: 129- 130، معجم المؤلّفين 4: 268- 269، أعلام ليبيا: 173- 174، معجم الشعراء للجبوري 2: 362، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 294).