الربيع بن خثيم الكوفي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣ بواسطة Wikivahdat (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم الربيع بن خثيم
تاريخ الولادة لم نحصل علیه في المصادر
تاريخ الوفاة 61 الهجري القمري
كنيته أبو يزيد
نسبه الثوري
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

الربيع بن خثيم: أدرك زمان النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولم يره، وكان ابن مسعود يجلَّه كثيراً. وهو عُدّ من التابعين الثمانية الذين انتهى إليهم الزهد، وقد غلبت عليه العبادة، ولم يكن له كثير فتوى. قيل: إنّ الربيع شهد مع الإمام علی (عليه السّلام) صفين.

الربيع بن خُثيم (... ــ 61ق)

ابن عائذ، أبو يزيد الثوري، الكوفي، أدرك زمان النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وأرسل عنه. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: عبدالله بن مسعود، و أبي أيوب الأنصاري، و عمرو بن ميمون. حدّث عنه: الشعبي، وإبراهيم النخعي، وهلال بن يساف، ومنذر الثوري، وآخرون.
قال له ابن مسعود: يا أبا يزيد، لو رآك رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لَاحبّك وما رأيتك إلَّا ذكرت المخبتين. وكان ابن مسعود يجلَّه كثيراً.
عُدّ من التابعين الثمانية الذين انتهى إليهم الزهد، وقد غلبت عليه العبادة، ولم يكن له كثير فتوى.

حضوره في صفين مع الإمام علي

قيل: إنّ الربيع شهد مع الإمام علی (عليه السّلام) صفين.
وقيل لم يشهدها، بل طلب هو وجماعة من أصحاب عبدالله بن مسعود من الإمام علی (عليه السّلام) أن يولَّهم بعض الثغور، فوجّه - عليه السّلام بالربيع بن خُثيم إلى ثغر الري[٢]

بعض كلماته

قال الربيع: كلّ ما لا يراد به وجه اللَّه يضمحلّ.
وقال: قولوا خيراً وافعلوا خيراً ودوموا على صالح ذلك واستكثروا من الخير، واستقلَّوا من الشرّ، لا تقسوا قلوبكم ولا يطول عليكم الأمد، ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون.
وقال: إنّ من الحديث حديثاً له ضوء كضوء النهار تعرفه، وإنّ من الحديث حديثاً له ظلمة كظلمة الليل تُنكِرُه.

وفاته

مات بعد استشهاد الحسين (عليه السّلام) سنة احدى وستين، وقيل: اثنتين وستين، وقيل: ثلاث وستين.
روي عن الربيع انّه قال: لا تشعروا بي أحداً، وسُلَّوني إلى ربّي سلًا. [٣]

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 182، التأريخ الكبير 3- 269، المعرفة و التاريخ 2- 563، الكنى و الأَسماء للدولابي ص 162، الجرح و التعديل 3- 459، اختيار معرفة الرجال ص 97 برقم 154، مشاهير علماء الامصار ص 160 برقم 737، الثقات لابن حبّان 4- 224، تاريخ أسماء الثقات ص 126 برقم 339، حلية الاولياء 2- 105، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 196 برقم 308، الانساب للسمعاني 1- 517، صفة الصفوة 3- 191، المنتظم 6- 8، رجال ابن داود ص 93، رجال العلّامة الحلي ص 171 و 316، تهذيب الكمال 9- 70، تذكرة الحفّاظ 1- 57، سير أعلام النبلاء 4- 258، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 61 80) ص 115، البداية و النهاية 8- 219، غاية النهاية 1- 283، تهذيب التهذيب 3- 242، تقريب التهذيب 1- 244، جامع الرواة 1- 316، روضات الجنات 3- 332، تنقيح المقال 1- 424، أعيان الشيعة 6- 453، معجم رجال الحديث 7- 169 برقم 4515.
  2. انظر كتاب صفين لنصر بن مزاحم المنقري ص 115 إنّ تشكيك جماعة في أنّ معاوية باغٍ، قلّة فقه منهم و جمود، وقد غاب عنهم قوله تعالى: (وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ) الآية. و قوله ص: علي مع الحق (الحديث). ثمّ إنّه لا ملازمة بين صحة الاعتقاد و المواظبة على العبادات البدنية كما لا يخفى على من استحضر عبادات خوارج النهروان. انظر أعيان الشيعة.
  3. المصنف لعبد الرزاق الصنعاني: 3- 498.