أُصول الباحث الفقهي المقارِن

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٦:٣١، ٢٠ مايو ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

أُصول الباحث الفقهي المقارِن الركائز التي يجب أن يتوفّر على إعدادها وتمثّلها الباحث المقارن ؛ ليصحّ له اقتحام مجالات بحثه والخوض في مختلف دقائقه.
وأهمّها ثلاث ركائز :
الأُولى : الموضوعية، بأن يكون المقارن مهيّأً من وجهة نفسية للتحلّل من تأثير الرواسب والخضوع لما تدعو إليه الحجّة عند المقارنة، سواء وافق ما تدعوا إليه ما يملكه من مسبقات أم خالفها.
الثانية : معرفة أسباب الاختلاف بين الفقهاء، وهي ربّما أهمّ ركيزة في المقام.
الثالثة : أن يكون المقارن خبيراً بأُصول الاحتجاج ومعرفة مفاهيم الحجج وأدلّتها ومواقع تقديم بعضها على بعض ؛ ليصح له الخوض في مجالات الموازنة بين الآراء وتقديم أقربها إلى الحجّية وأقواها دليلاً.
وهذه الركائز مذكورة في كلام السيّد محمّد تقي الحكيم.