أمين الخولي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٨:٠١، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Nazari (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
أمین الخولي.jpeg
الاسم أمين الخولي‏
الاسم الکامل أمين الخولي‏
تاريخ الولادة 1312ه/1895م
محل الولادة المنوفیة/ مصر
تاريخ الوفاة 1385ه/1966م
المهنة أديب، ومفكّر، وباحث لغوي.
الأساتید
الآثار البلاغة العربية، كناش في الفلسفة، فنّ القول، الأزهر في القرن العشرين، الجندية في الإسلام، من هدي الرسول، الإمام مالك بن أنس، تجارب حياة، من هدي القرآن، المجدّدون في الإسلام، صلات بين النيل والفولجا، في الأدب المصري، مشكلات حياتنا اللغوية، مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب.
المذهب سنی

أمين الخولي: أديب، ومفكّر، وباحث لغوي.
من مواليد قرية «شوشاي» التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية في الأوّل من مايو عام 1895 م. التحق كأقران طفولته بكُتّاب القرية وحفظ القرآن الكريم، ثمّ عهد أبوه بتربيته‏
إلى خاله في القاهرة، فألحقه بمدرسة القيسوني الابتدائية، وجعل جدّه لأُمّه يهذّبه ويصقل مواهبه بالمعرفة، فنشأ أمين الخولي محبّاً للعلم، عارفاً بشتّى فنون الأدب العربي والثقافة الإسلامية وهو لم يبلغ حدّ الشباب بعد، ثمّ التحق بمدرسة القضاء الشرعي بالأزهر الشريف، وكوّن جمعية أدبية ناشئة سمّاها «جمعية إخوان الصفا»، فلمّا تخرّج في مدرسة القضاء الشرعي سافر إلى إيطاليا عام 1923 م إماماً للمفوّضية المصرية في روما، ثمّ انتقل إلى برلين سنة 1926 م، وتعلّم خلال تلك الفترة كلّاً من اللغتين: الإيطالية والألمانية، ثمّ عاد عام 1927 م مدرّساً بمدرسة القضاء الشرعي بعد أن أُلغيت وظيفة الإمامة، ثمّ انتدب للتدريس بالأزهر، وعيّن بعد ذلك مدرّساً بالجامعة المصرية عام 1928 م، وظلّ في عمله بالتدريس حتّى عيّن وكيلًا لكلّية الآداب عام 1953 م، فمديراً للثقافة بوزارة التربية والتعليم إلى سنة 1955 م، وبها أُحيل على المعاش، وانضمّ قبل وفاته بسنوات إلى مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما مثّل مصر في عدّة مؤتمرات.
وقد استطاع أمين الخولي أن يؤسّس مدرسة فكرية متميّزة من خلال عمله في الجامعة المصرية، فقدّم إلى الأدب العربي أعلاماً وروّاداً كثيرين، يأتي على رأسهم: الدكتورة عائشة عبدالرحمان (زوجته)، والدكتور شكري عياد، وفاروق خورشيد، وعبد المنعم شميس، والدكتور كامل سعفان الذي كتب عنه كتاباً متميّزاً في سلسلة أعلام العرب... وقد عرفت تلك المدرسة باسم (الأُمناء).
وخاض الشيخ عدّة معارك أدبية في سبيل نصرة أفكاره، كان أشهرها مع الأديب الكبير عبّاس محمود العقّاد.
ومن أهمّ مؤلّفات أمين الخولي: البلاغة العربية، كناش في الفلسفة، فنّ القول، الأزهر في القرن العشرين، الجندية في الإسلام، من هدي الرسول، الإمام مالك بن أنس، تجارب حياة، من هدي القرآن، المجدّدون في الإسلام، صلات بين النيل والفولجا، في الأدب المصري، مشكلات حياتنا اللغوية، مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب.
وهذا الكتاب الأخير هو أخطر ما كتب أمين الخولي؛ ففيه وضع خلاصة فكره، ورسم‏
فيه الطريق لمن بعده لبثّ الدماء في جسد الثقافة العربية وتطويرها بما يتناسب مع تقدّم الفكر الإنساني.
يقول الأُستاذ لمعي المطيعي: «وقد خلّف الشيخ أمين الخولي فراغاً كبيراً بعد وفاته لم يستطع أحد أن يملأه حتّى الآن!».

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 2: 16، موسوعة ألف شخصية مصرية: 122- 123، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 4: 34- 48، نثر الجواهر والدرر 1: 263، شخصيات لها تاريخ لمحمّد عمارة: 223- 230).