الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوسف القرَضاوي»

'''الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي''': مفكّر إسلامي وداعية إلى‏ التجديد الديني والإصلاح الاجتماعي. يعدّ من أشهر علماء أهل السنّة المعاصرين، وهو مؤلّف مكثر، كتب في الفقه والأصول والعقيدة والتاريخ والتفسير والحديث والفكر الإسلامي.

| data-type="AuthorBirthPlace" |الغربیة / مصر

| data-type="AuthorTeachers" |الشيخ حامد أبو زويل، والشيخ عبد المطّلب البتّة، والبهي الخولي، والشيخ محمّد متولّي الشعراوي، والدكتور عبد الحليم محمود، والشيخ سيّد سابق، والشيخ محمّد الغزالي، والدكتور محمّد البهي، والشيخ محمود شلتوت، والدكتور محمّد عبداللَّه دراز

| data-type="AuthorTeachers" |لدكتور علي القره داغي، والدكتور عصام البشير، والدكتور أحمد الحمّادي، والدكتور خالد السعد، والشيخ مجد مكّي، والشيخ أكرم كسّاب

| data-type="AuthorWritings" |أثر الإيمان في حياة الفرد، فوائد البنوك هي الربا الحرام، الحلال والحرام في الإسلام، فتاوى معاصرة، الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد، فقه الزكاة، دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي، نحو موسوعة للحديث النبوي، الشفاعة بين العقل والنقل، ثقافة الداعية، الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى‏ الرشد، الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، رسالة في مبادئ التقريب بين المذاهب الإسلامية

ولد في قرية «صفد تراب» مركز المحلّة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية المصرية، وذلك بتاريخ 9/ 9/ 1926 م، ومات والده وعمره عامان فكفله عمّه.

تعلّم أوّل أمره في الكتاتيب بعد أن حفظ [[القرآن]] وهو دون سنّ العاشرة، ثمّ انتقل إلى‏ معهد طنطا الأزهري، وانخرط في صفوف جماعة [[الإخوان المسلمين]] وهو صغير السنّ، ودرس في [[الأزهر|الأزهر الشريف]]، حيث التحق بكلّية أُصول الدين، ومنها حصل على العالمية سنة 1953 م، وحصل على إجازة التدريس من كلّية اللغة العربية عام 1954 م، وعلى دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب سنة 1958 م، وحصل على شهادة الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن [[السنّة|والسنّة]] من كلّية أُصول الدين سنة 1960 م، وفي سنة 1973 م حصل على شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأُولى من نفس الكلّية.

من جملة أساتذته: الشيخ حامد أبو زويل، [[عبد المطّلب البتّة|والشيخ عبد المطّلب البتّة]]، [[البهي الخولي|والبهي الخولي]]، [[محمّد متولّي الشعراوي|والشيخ محمّد متولّي الشعراوي]]، و[[عبد الحليم محمود|الدكتور عبد الحليم محمود]]، والشيخ سيّد سابق، [[محمّد الغزالي|والشيخ محمّد الغزالي]]، [[محمّد البهي|والدكتور محمّد البهي]]، [[محمود شلتوت|والشيخ محمود شلتوت]]، [[محمّد عبداللَّه دراز|والدكتور محمّد عبداللَّه دراز]].

=زواجه وذرّته=

قد تزوّج عام 1958 م بمصرية اسمها إسعاد عبد الجواد، ورزق سبعة أولاد، أربع إناث (إلهام وسهام وعلا وأسماء) وثلاثة ذكور (محمّد وعبد الرحمان وأُسامة). كما تزوّج بثانية- وهي أسماء الجزائرية- أواسط الثمانينات.

من مؤلّفاته: أثر الإيمان في حياة الفرد، الإخوان المسلمون: سبعون عاماً في الدعوة والتربية والجهاد، فوائد البنوك هي الربا الحرام، الحلال والحرام في الإسلام، فتاوى معاصرة، الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد، فقه الزكاة، دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي، نحو موسوعة للحديث النبوي، الشفاعة بين العقل والنقل، ثقافة الداعية، الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى‏ الرشد، الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، المسلمون والعولمة، الإسلام حضارة الغد، الشيخ أبو الحسن الندوي كما عرفته، الشيخ‏ محمّد الغزالي كما عرفته، يوسف الصدّيق (مسرحية شعرية)، رسالة في مبادئ التقريب بين المذاهب الإسلامية.

له عدّة وظائف، منها: عضوية مجلس الأُمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أُكسفورد، وبناية رئاسة الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت، ورئاسة مجلس أُمناء الجامعة الإسلامية الأميركية، ورئاسة هيئة الرقابة الشرعية للبنك الإسلامي في قطر والبحرين، ورئاسة المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، ورئاسة الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية في مصر، وعضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة، وعضوية مجلس الأُمناء لمنظّمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا.

<br>2- حسن الظنّ بين الطرفين، ذلك أنّ الإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظنّ، بمعنى: أن يحمل حال غيره على أحسن المحامل وإن كان يحتمل معنى آخر وتصوّراً معيّناً.

<br>3- التركيز على نقاط الاتّفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف، سيّما مع وفرة وكثرة نقاط الاتّفاق.

<br>4- التحاور في المختلف فيه، وهذا ما ركّز عليه الكثير من دعاة الإصلاح والتقريب، كمحمّد رشيد رضا وحسن البنّا، فكلّ مختلف فيه قابل للحوار إذا كان الحوار جادّاً ومخلصاً في طلب الحقيقة بعيداً عن التعصّب والانغلاق.

<br>6- البعد عن شطط الغلاة والمتطرّفين من كلا الفريقين الذين يثيرون الفتن في حديثهم وكتاباتهم، والقرب من المعتدلين من أهل البصيرة والحكمة الذين ينظرون إلى‏ الأُمور بهدوء وعقلانية ووسطية ومن جميع الزوايا، لا من زاوية واحدة.

<br>8- الحذر من دسائس الأعداء وكيدهم الذين لا يريدون الخير للأُمّة الإسلامية، بل دأبهم على تفريق الجمع وتشتيت الشمل وتمزيق الصفوف.