وهب بن منبه

مراجعة ١٨:١٦، ٢١ أغسطس ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !وهب بن منبّه |- |تاريخ الولادة |34 الهج...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم وهب بن منبّه
تاريخ الولادة 34 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 110 الهجري القمري
كنيته أبو عبدالله
نسبه الابناوي الذماري
لقبه الصنعاني
طبقته التابعي

وهب بن منبه: أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن، وهو أحد فقهاء التابعين باليمن، وكان كثير الاخبار عن الكتب القديمة، والتحدّث بأساطير الاوّلين ولا سيما الإسرائيليات.

وهب بن منبّه (34 ــ 110ق)

الابناوي الصنعاني، أبو عبد اللَّه الذماري، أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن، ويقال: إنّه من أصل يهودي. وهو أحد فقهاء التابعين باليمن. ولد سنة أربع وثلاثين. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبي هريرة، و النعمان بن بشير، و عبدالله بن العباس، و عبدالله بن عمر، وغيرهم.
حدّث عنه: ولداه عبد اللَّه وعبد الرحمن، وابنا أخيه عبد الصمد وعقيل، و عمرو بن دينار، وآخرون.

إخباره عن أساطير الأولين وقصص الأنبياء

وكان كثير الاخبار عن الكتب القديمة، والتحدّث بأساطير الاوّلين ولا سيما الإسرائيليات، وكان يزعم أنّه قرأ اثنين وتسعين كتاباً كلها أُنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس وفي أيدي الناس، وعشرون لا يعلمها إلَّا قليل. وله « قصص الأنبياء » و « قصص الاخبار ».
قال ابن كثير في تفسير سورة النمل، بعد أن ذكر ما جاء في قصة ملكة سبأ مع سليمان من الإسرائيليات: والأَقرب في مثل هذه السياقات انّها متلقّاة عن أهل الكتاب ممّا وجد في صحفهم كروايات كعب ووهب سامحهما اللَّه تعالى فيما نقلاه إلى هذه الامّة من أخبار بني إسرائيل من الأوابد والغرائب والعجائب ممّا كان وممّا لم يكن وممّا حرّف وبدّل ونسخ، وقد أغنانا اللَّه بما هو أصحّ منه وأنفع وأوضح وأبلغ ولله الحمد والمنّة. وقال محمد رشيد رضا في كل من كعب الأحبار ووهب: إنّ شَرّ رواة هذه الإسرائيليات، أو أشدهم تلبيساً وخداعاً للمسلمين هذان الرجلان، فلا تجد خرافة دخلت في كتب التفسير والتأريخ الإسلامي في أُمور الخلق والتكوين والأنبياء وأقوامهم، والفتن والساعة والآخرة، إلَّا وهي منهما مضرب المثل[٢]

وفاته

ولَّاه عمر بن عبد العزيز قضاء صنعاء وبها توفّي سنة عشر ومائة، وقيل ثلاث عشرة، وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 543، التأريخ الكبير 8- 164، الجرح و التعديل 9- 24، الثقات لابن حبّان 5- 487، مشاهير علماء الامصار ص 198 برقم 956، حلية الاولياء 4- 23، رجال النجاشي 2- 242، فهرست الطوسي ص 171، اكمال ابن مأكولا 5- 99، طبقات الفقهاء للشيرازي 74، معجم الأُدباء 19- 259، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 149، وفيات الاعيان 6- 35، تهذيب الكمال 31- 140، تذكرة الحفاظ 1- 100، ميزان الاعتدال 4- 352، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 114) ص 497، دول الإسلام 1- 55، العبر 1- 109، مرآة الجنان 1- 248، البداية و النهاية 9- 288، تهذيب التهذيب 11- 166، تقريب التهذيب 2- 339، طبقات الحفاظ ص 48 برقم 92، نقد الرجال 365، مجمع الرجال للقهبائي 6- 197، شذرات الذهب 1- 150، جامع الرواة 2- 302، تنقيح المقال 3- 281، الاعلام 8- 125، معجم رجال الحديث 19- 209، قاموس الرجال 9- 266.
  2. أضواء على السنّة المحمدية لمحمود أبو رَيّة ص 174.