الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هليل، أحمد محمد»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''أحمد محمّد هليل''': إمام [[الحضرة الهاشمية]]، وقاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية، ودعاة الوحدة.
'''أحمد محمّد هليل''': إمام [[الحضرة الهاشمية]]، وقاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية، ودعاة الوحدة.
<br>حصل على درجة البكالوريوس من [[الجامعة الإسلامية]] في المدينة المنوّرة، وحصل على درجة الماجستير من [[جامعة الأزهر]]- كلّية أُصول الدين، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر- كلّية أُصول الدين بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف.
=الدراسة=
<br>وهو رئيس مجلس '''إدارة مؤسّسة تنمية أموال الأيتام'''، ونائب رئيس مجلس التربية والتعليم، وعضو مجلس أُمناء [[مؤسّسة آل البيت للفكر الإسلامي]]، ورئيس مجلس الإفتاء العامّ في المملكة الأردنية الهاشمية، ومدير الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية، وأمين عامّ وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية، ووزير للأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية، ومستشار [[ملك الأردن]].
حصل على درجة البكالوريوس من [[الجامعة الإسلامية]] في المدينة المنوّرة، وحصل على درجة الماجستير من [[جامعة الأزهر]]- كلّية أُصول الدين، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر- كلّية أُصول الدين بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف.
=النشاطات=
وهو رئيس مجلس '''إدارة مؤسّسة تنمية أموال الأيتام'''، ونائب رئيس مجلس التربية والتعليم، وعضو مجلس أُمناء [[مؤسّسة آل البيت للفكر الإسلامي]]، ورئيس مجلس الإفتاء العامّ في المملكة الأردنية الهاشمية، ومدير الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية، وأمين عامّ وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية، ووزير للأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية، ومستشار [[ملك الأردن]].
<br>عمل محاضراً في الجامعة الأردنية- كلّية الشريعة، وجامعة البلقاء التطبيقية- كلّية الدعوة وأُصول الدين الجامعية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والإسلامية والبرامج التلفزيونية والإعلامية، وألقى‏ العديد من المحاضرات.
<br>عمل محاضراً في الجامعة الأردنية- كلّية الشريعة، وجامعة البلقاء التطبيقية- كلّية الدعوة وأُصول الدين الجامعية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والإسلامية والبرامج التلفزيونية والإعلامية، وألقى‏ العديد من المحاضرات.
<br>له عدد من البحوث والمؤلّفات، منها: رسالة القضاء، الخطاب الإسلامي المعاصر، قصص الأنبياء، الحرابة، تفسير سورة نوح، تفسير سورة يوسف، تفسير سورة الحجرات، أبو جعفر النحّاس وأثره في التفسير، نحو تجديد الخطاب الديني، العولمة من منظور إسلامي، الوحدة في العالم الإسلامي، البعد الأخلاقي في تكوين الحضارة الإسلامية، حكم نقل زراعة الأعضاء.
=التأليفات=
<br>يقول: «الإسلام ليس ديناً مُنبتاً ليس له جذور، فدين اللَّه واحد، وقد فصّل القرآن حقيقة الأصل الواحد، وأنّ محمّداً صلى الله عليه و آله إنّما هو امتداد لموكب الرسل الكرام في مسيرة واحدة وأصل ثابت، فالإنسانية كلّها في نظر الإسلام بناء واحد، قال تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ‏.
له عدد من البحوث والمؤلّفات، منها: رسالة القضاء، الخطاب الإسلامي المعاصر، قصص الأنبياء، الحرابة، تفسير سورة نوح، تفسير سورة يوسف، تفسير سورة الحجرات، أبو جعفر النحّاس وأثره في التفسير، نحو تجديد الخطاب الديني، العولمة من منظور إسلامي، الوحدة في العالم الإسلامي، البعد الأخلاقي في تكوين الحضارة الإسلامية، حكم نقل زراعة الأعضاء.
=آرائه الوحدوية=
يقول: «الإسلام ليس ديناً مُنبتاً ليس له جذور، فدين اللَّه واحد، وقد فصّل القرآن حقيقة الأصل الواحد، وأنّ محمّداً صلى الله عليه و آله إنّما هو امتداد لموكب الرسل الكرام في مسيرة واحدة وأصل ثابت، فالإنسانية كلّها في نظر الإسلام بناء واحد، قال تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏ وَ عِيسى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ‏.
<br>وكأنّ هذه الآية تقرّر السلام العميق بين المؤمنين بدين اللَّه الواحد السائرين على شرعه الثابت، وانتفاء الخلاف والشقاق، والشعور بالقربى الوثيقة التي تدعو إلى التعاون والتفاهم ووصل الحاضر بالماضي والماضي بالحاضر، والسيرة جملة في الطريق. وإذا كان الذي شرّعه اللَّه من الدين للمسلمين المؤمنين بمحمّد هو ما وصّى به نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ففيم يتقاتل أتباع موسى وأتباع عيسى‏؟ وفيم يتقاتل أتباع موسى وعيسى مع أتباع محمّد صلى الله عليه و آله؟ ولِمَ لا يتضامن الجميع ليقفوا تحت الراية الواحدة التي يحملها رسولهم الأخير والوصية الصادرة للجميع: أن أقيموا الدين ولا تفرّقوا فيه؟<br>فرسل اللَّه جميعاً حملت ذات الدعوة: اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ‏، حتّى كأنّهم رسول واحد على اختلاف زمانهم ومكانهم ولغاتهم. وقد مثّل [[رسول اللَّه]] صلى الله عليه و آله‏<br>نفسه لبنة في هذا الصرح العظيم، فقال: «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بنياناً فأحسنه وأجمله إلّاموضع لبنة، فجعل الناس يطوفون به ويقولون: ما رأينا بنياناً أحسن من هذا إلّاهذه اللبنة، فكنت أنا تلك اللبنة».
<br>وكأنّ هذه الآية تقرّر السلام العميق بين المؤمنين بدين اللَّه الواحد السائرين على شرعه الثابت، وانتفاء الخلاف والشقاق، والشعور بالقربى الوثيقة التي تدعو إلى التعاون والتفاهم ووصل الحاضر بالماضي والماضي بالحاضر، والسيرة جملة في الطريق. وإذا كان الذي شرّعه اللَّه من الدين للمسلمين المؤمنين بمحمّد هو ما وصّى به نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ففيم يتقاتل أتباع موسى وأتباع عيسى‏؟ وفيم يتقاتل أتباع موسى وعيسى مع أتباع محمّد صلى الله عليه و آله؟ ولِمَ لا يتضامن الجميع ليقفوا تحت الراية الواحدة التي يحملها رسولهم الأخير والوصية الصادرة للجميع: أن أقيموا الدين ولا تفرّقوا فيه؟<br>فرسل اللَّه جميعاً حملت ذات الدعوة: اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ‏، حتّى كأنّهم رسول واحد على اختلاف زمانهم ومكانهم ولغاتهم. وقد مثّل [[رسول اللَّه]] صلى الله عليه و آله‏<br>نفسه لبنة في هذا الصرح العظيم، فقال: «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بنياناً فأحسنه وأجمله إلّاموضع لبنة، فجعل الناس يطوفون به ويقولون: ما رأينا بنياناً أحسن من هذا إلّاهذه اللبنة، فكنت أنا تلك اللبنة».
<br>فالدين إذاً دعوة إلى الوحدة الجامعة المبنية على الأُصول الثابتة، ودعوة إلى العودة إلى الوحدة، قال تعالى: وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا، وقال: كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ‏، أي: فاختلفوا فبعث اللَّه النبيّين لإخراجهم من الاختلاف وإرجاعهم إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] على اختلاف معانيها. ويذكّرهم القرآن بأصلهم الواحد وأنّ تشعّبهم الناتج عن كثرتهم لا يسوّغ لهم التفرّق، قال تعالى: إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا.
<br>فالدين إذاً دعوة إلى الوحدة الجامعة المبنية على الأُصول الثابتة، ودعوة إلى العودة إلى الوحدة، قال تعالى: وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا، وقال: كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ‏، أي: فاختلفوا فبعث اللَّه النبيّين لإخراجهم من الاختلاف وإرجاعهم إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] على اختلاف معانيها. ويذكّرهم القرآن بأصلهم الواحد وأنّ تشعّبهم الناتج عن كثرتهم لا يسوّغ لهم التفرّق، قال تعالى: إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا.
٤٬٩٤١

تعديل