الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نوري المالكي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:


|الصفة
|الصفة
| سياسي،رئيس الوزراء السابق،سبقه في الحكم: إبراهيم الجعفري،تلاه: حيدر العبادي
| سياسي،رئيس الوزراء السابق،سبقه في الحكم: [[إبراهيم الجعفري]]،تلاه: [[حيدر العبادي]]
|-
|-
|تاريخ الميلاد
|تاريخ الميلاد
سطر ٢١: سطر ٢١:
|-
|-
|المدرسة الأمّ
|المدرسة الأمّ
|جامعة صلاح الدين
|[[جامعة صلاح الدين]]
|}
|}
</div>
</div>
سطر ٣١: سطر ٣١:
تلقّى تعليمه الثانوي في قضاء الهندية ،وحصل على شهادة البكالوريوس من [[كلّية أصول الدين في بغداد]]، وعلى شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في [[أربيل]] ،وكانت تحت عنوان : (ديوان أبي المحاسن ودراسة عن حياته والاتّجاهات ‏السياسية في شعره)، وكتب في الإهداء: "إلى الثائر المجاهد دفاعاً عن عقيدته ووطنه.. إلى الشاعر المبدع الذي صنع من ‏شعره بنادق ورماحاً تقاتل في ميادين الكرامة.. إلى من كانت حياته وشعره وقفاً لقضيته ..إلى الحاج محمّد حسن أبي المحاسن". ‏وقد أشرف على رسالته الدكتور فؤاد معصوم، السياسي الكردي المعروف‎.‎  
تلقّى تعليمه الثانوي في قضاء الهندية ،وحصل على شهادة البكالوريوس من [[كلّية أصول الدين في بغداد]]، وعلى شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في [[أربيل]] ،وكانت تحت عنوان : (ديوان أبي المحاسن ودراسة عن حياته والاتّجاهات ‏السياسية في شعره)، وكتب في الإهداء: "إلى الثائر المجاهد دفاعاً عن عقيدته ووطنه.. إلى الشاعر المبدع الذي صنع من ‏شعره بنادق ورماحاً تقاتل في ميادين الكرامة.. إلى من كانت حياته وشعره وقفاً لقضيته ..إلى الحاج محمّد حسن أبي المحاسن". ‏وقد أشرف على رسالته الدكتور فؤاد معصوم، السياسي الكردي المعروف‎.‎  


وجدّه هو محمّد حسن أبو المحاسن ،أحد قادة [[ثورة العشرين]] الذي أصبح وزيراً للمعارف في أيّام العهد الملكي الأولى.
وجدّه هو [[محمّد حسن أبو المحاسن]] ،أحد قادة [[ثورة العشرين]] الذي أصبح وزيراً للمعارف في أيّام العهد الملكي الأولى.


=في حزب الدعوة=
=في حزب الدعوة=
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
بعد إسقاط نظام صدّام حسين في 9 أبريل من عام 2003 عاد إلى العراق بعد هجرة دامت ربع قرن، واختير كعضو مناوب في مجلس الحكم العراقي الذي أسّس من قبل سلطة الائتلاف المؤقّتة برئاسة بول بريمر، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقّت، وأسهم في تأسيس كتلة [[الائتلاف العراقي الموحّد]] والذي كان الناطق الرسمي باسمها، وهي التي رشّحته لتولّي مسئولية رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية. وشارك في لجنة صياغة الدستور العراقي التي كان عضواً فيها.
بعد إسقاط نظام صدّام حسين في 9 أبريل من عام 2003 عاد إلى العراق بعد هجرة دامت ربع قرن، واختير كعضو مناوب في مجلس الحكم العراقي الذي أسّس من قبل سلطة الائتلاف المؤقّتة برئاسة بول بريمر، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقّت، وأسهم في تأسيس كتلة [[الائتلاف العراقي الموحّد]] والذي كان الناطق الرسمي باسمها، وهي التي رشّحته لتولّي مسئولية رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية. وشارك في لجنة صياغة الدستور العراقي التي كان عضواً فيها.


واختلف مع قيادة الدعوة فيما يتعلق بعملية إسقاط النظام، وكان من الداعين إلى المشاركة في مؤتمر [[لندن]] الذي عقد منتصف ‏ديسمبر 2002، لكن دعوته جوبهت بالرفض من الخطّ الذي كان يقوده د.[[إبراهيم الجعفري]]، قبل أن يقتنع الأخير بالذهاب إلى ‏[[واشنطن]] رافضاً أن يصبح المجلس الأعلى ممثّلاً عن [[الشيعة]]، وليُدخل الحزب بقوّة في معادلة المحاصصة التي تأسّست في ‏الخارج‎.‎
واختلف مع قيادة الدعوة فيما يتعلق بعملية إسقاط النظام، وكان من الداعين إلى المشاركة في مؤتمر [[لندن]] الذي عقد منتصف ‏ديسمبر 2002، لكن دعوته جوبهت بالرفض من الخطّ الذي كان يقوده د.إبراهيم الجعفري، قبل أن يقتنع الأخير بالذهاب إلى ‏[[واشنطن]] رافضاً أن يصبح المجلس الأعلى ممثّلاً عن [[الشيعة]]، وليُدخل الحزب بقوّة في معادلة المحاصصة التي تأسّست في ‏الخارج‎.‎


‏وساهم مساهمة فاعلة في تأسيس مجلس الحكم، وأصبح نائب رئيس هيئة اجتثاث [[حزب البعث]] والناطق الرسمي باسم الهيئة، ثمّ تولّى العديد من المناصب، منها رئاسة لجنة الأمن والدفاع والسيادة في [[الجمعية ‏الوطنية العراقية]]، والمتحدّث الإعلامي باسم الائتلاف العراقي الموحّد، وهو من الذين دافعوا بشدّة من أجل سنّ قانون مكافحة ‏[[الإرهاب]] في الجمعية الوطنية، وشارك كعضو بارز في لجنة صياغة الدستور، وكان معارضاً للفدرالية، ومطالباً بالتأكيد على ‏عروبة العراق‎.‎
‏وساهم مساهمة فاعلة في تأسيس مجلس الحكم، وأصبح نائب رئيس هيئة اجتثاث [[حزب البعث]] والناطق الرسمي باسم الهيئة، ثمّ تولّى العديد من المناصب، منها رئاسة لجنة الأمن والدفاع والسيادة في [[الجمعية ‏الوطنية العراقية]]، والمتحدّث الإعلامي باسم الائتلاف العراقي الموحّد، وهو من الذين دافعوا بشدّة من أجل سنّ قانون مكافحة ‏[[الإرهاب]] في الجمعية الوطنية، وشارك كعضو بارز في لجنة صياغة الدستور، وكان معارضاً للفدرالية، ومطالباً بالتأكيد على ‏عروبة العراق‎.‎
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
=التنحّي عن الحكم=
=التنحّي عن الحكم=


في 15 أغسطس أعلن نوري المالكي في مداخلة بثّها التلفزيون الحكومي تخلّيه عن السلطة وتأييده تعيين د.[[حيدر العبادي]] رئيساً للحكومة العراقية بعد أسابيع من أزمة سياسية جاءت لتضاف إلى الأزمة الأمنية التي يعيشها العراق بسبب جهاديي تنظيم "[[داعش]]".
في 15 أغسطس أعلن نوري المالكي في مداخلة بثّها التلفزيون الحكومي تخلّيه عن السلطة وتأييده تعيين د.حيدر العبادي رئيساً للحكومة العراقية بعد أسابيع من أزمة سياسية جاءت لتضاف إلى الأزمة الأمنية التي يعيشها العراق بسبب جهاديي تنظيم "[[داعش]]".


=المصدر=
=المصدر=
٢٬٧٩٦

تعديل