الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نوري المالكي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
المالكي : أحد أشهر الشخصيات المعاصرة على الساحة السياسية في العراق ،ورئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية (فؤاد معصوم) سابقاً ، ويشغل منصب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية .
المالكي : أحد أشهر الشخصيات المعاصرة على الساحة السياسية في العراق ،رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية (فؤاد معصوم) سابقاً ، ويشغل منصب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية .


[[ملف:نوري المالكي.jpg|تصغير|د.نوري المالكي]]
[[ملف:نوري المالكي.jpg|تصغير|د.نوري المالكي]]
سطر ٥: سطر ٥:
=ولادته ودراسته=
=ولادته ودراسته=


ولد (أبو إسراء) نوري كامل محمد حسن المالكي بتاريخ (20 يونيو 1950م) في محافظة بابل، قضاء أبي غرق الواقع غرب مدينة الحلة، متزوج وله 4 بنات وولد واحد. ‏وينتسب إلى عشيرة بني مالك العربية‎.‎
ولد (أبو إسراء) نوري كامل محمّد حسن المالكي بتاريخ (20 يونيو 1950م) في محافظة بابل، قضاء أبي غرق الواقع غرب مدينة الحلّة، متزوج وله 4 بنات وولد واحد. ‏وينتسب إلى عشيرة بني مالك العربية‎.‎


تلقى تعليمه الثانوي في قضاء الهندية ،وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، وشهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل ،وكانت تحت عنوان (ديوان أبي المحاسن ودراسة عن حياته والاتجاهات ‏السياسية في شعره)، وكتب في الإهداء "إلى الثائر المجاهد دفاعا عن عقيدته ووطنه.. إلى الشاعر المبدع الذي صنع من ‏شعره بنادقا ورماحا تقاتل في ميادين الكرامة.. إلى من كانت حياته وشعره وقفا لقضيته إلى الحاج محمد حسن أبو المحاسن". ‏وقد أشرف على رسالته الدكتور فؤاد معصوم، السياسي الكردي المعروف‎.‎. وجده هو [[محمد حسن أبو المحاسن]] أحد قادة ثورة العشرين الذي أصبح وزيراً للمعارف في أيام العهد الملكي الأولى.
تلقّى تعليمه الثانوي في قضاء الهندية ،وحصل على شهادة البكالوريوس من كلّية أصول الدين في بغداد، وعلى شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل ،وكانت تحت عنوان : (ديوان أبي المحاسن ودراسة عن حياته والاتجاهات ‏السياسية في شعره)، وكتب في الإهداء: "إلى الثائر المجاهد دفاعاً عن عقيدته ووطنه.. إلى الشاعر المبدع الذي صنع من ‏شعره بنادق ورماحاً تقاتل في ميادين الكرامة.. إلى من كانت حياته وشعره وقفاً لقضيته ..إلى الحاج محمّد حسن أبي المحاسن". ‏وقد أشرف على رسالته الدكتور فؤاد معصوم، السياسي الكردي المعروف‎.‎  
 
وجده هو محمد حسن أبو المحاسن ،أحد قادة ثورة العشرين الذي أصبح وزيراً للمعارف في أيّام العهد الملكي الأولى.


=في حزب الدعوة=
=في حزب الدعوة=


انضم المالكي إلى حزب الدعوة الإسلامية عام 1968، وكان من المقربين لأحد أهم مؤسسي الحزب، صاحب دخيل النجف ‏الذي تم إعدامه عام 1969 بوضعه في التيزاب (حامض الأسيد‎)، وأصبح عضواً في قيادة الحزب ومسئولًا عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى، وتولى مسئولية الإشراف على "صحيفة الموقف" المعارضة والتي كانت تصدر من [[دمشق]].
انضم المالكي إلى حزب الدعوة الإسلامية عام 1968، وكان من المقربين لأحد أهم مؤسّسي الحزب، صاحب دخيل النجف ‏الذي تمّ إعدامه عام 1969 بوضعه في التيزاب (حامض النتريك‎)، وأصبح عضواً في قيادة الحزب ومسئولاً عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى، وتولّى مسئولية الإشراف على "صحيفة الموقف" المعارضة ،والتي كانت تصدر من دمشق.


في عام 1980، أصدر صدام حسين قرارا حظر بموجبه حزب الدعوة فأصبح أعضاؤه مهددين بالإعدام، مما حدا بالمالكي والعديد من أعضاء الحزب إلى الفرار خارج البلاد. حيث صدر ‏بحقه حكم الإعدام عليه غيابيا، وكان يعمل آنذاك موظفا في مديرية التربية في مدينة الحلة، فترك العراق‎‎
في عام 1980 أصدر صدّام حسين قراراً حظر بموجبه حزب الدعوة ،فأصبح أعضاؤه مهدّدين بالإعدام، ممّا حدا بالمالكي والعديد من أعضاء الحزب إلى الفرار خارج البلاد، حيث صدر ‏بحقّه حكم الإعدام عليه غيابياً، وكان يعمل آنذاك موظّفاً في مديرية التربية بمدينة الحلّة، فترك العراق‎‎
ولجأ إلى سوريا التي بقى بها حتى عام 1982 ،وأصدر جريدة "الموقف"، صوت حزب الدعوة الإسلامية ‏في سوريا ،ثم انتقل إلى إيران، إلا إنه عاد إلى سوريا بعد ذلك انقسم حزب الدعوة إلى جناحين أحدهما مؤيد لإيران والآخر رفض الانضمام إلى الجيش الإيراني ومقاتلة الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية، وبقي في سوريا حتى الغزو الأمريكي للعراق.  
ولجأ إلى سوريا التي بقى بها حتّى عام 1982 ،وأصدر جريدة "الموقف"، صوت حزب الدعوة الإسلامية ‏في سوريا ،ثمّ انتقل إلى إيران، إلا أنّه عاد إلى سوريا بعد ذلك، وبقي فيها حتّى الغزو الأمريكي للعراق.  


كان المالكي كثير التواجد في كردستان مشاركا في جميع اجتماعات المعارضة، ومثّل الحزب في لجنة العمل المشترك لقوى ‏المعارضة العراقية عام 1990، وعضوا للأمانة العامة ثم رئيس لجنة مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية، وواصل عمله من ‏موقع القيادة المتصدّي لتفعيل المشروع الذي شاركت فيه كل قوى المعارضة العراقية بجميع ألوانها، وواصل عمله الحزبي ‏فاختير عضوا للمكتب السياسي للحزب، وأصبح مسؤول الخط الجهادي لحزب الدعوة، وشارك من داخل العراق في ‏الانتفاضة الشعبانية (مارس 1991‏‎).‎
كان المالكي كثير التواجد في كردستان مشاركاً في جميع اجتماعات المعارضة، ومثّل الحزب في لجنة العمل المشترك لقوى ‏المعارضة العراقية عام 1990، وغدا عضواً للأمانة العامّة ثمّ رئيساً للجنة مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية، وواصل عمله من ‏موقع القيادة المتصدّي لتفعيل المشروع الذي شاركت فيه كلّ قوى المعارضة العراقية بجميع ألوانها، وواصل عمله الحزبي ‏كذلك، فاختير عضواً للمكتب السياسي للحزب، وأصبح مسؤول الخطّ الجهادي لحزب الدعوة، وشارك من داخل العراق في ‏الانتفاضة الشعبانية (مارس 1991‏‎).‎


صدر له كتاب بعنوان "محمد حسن أبو المحاسن حياته وشعره»، وكتب العديد من المقالات في المجالين السياسي والفكري.


=العودة إلى العراق=
=العودة إلى العراق=
٢٬٧٩٦

تعديل