الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موانع ترشيد الصحوة الإسلامية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٩٦: سطر ٩٦:
في حين أنّ عالمية الإسلام تعني إيصال الخير والحقّ في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية والعلمية والتربوية والسياسية والحقوقية، مادّية ومعنوية، دنيوية وأُخروية، للبشر كلّهم، وليس للمسلمين فحسب.<br>
في حين أنّ عالمية الإسلام تعني إيصال الخير والحقّ في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية والعلمية والتربوية والسياسية والحقوقية، مادّية ومعنوية، دنيوية وأُخروية، للبشر كلّهم، وليس للمسلمين فحسب.<br>
ومنه يتبيّن خطورة الدعوات الأمريكية الصهيونية بالعولمة، والتي لو تحقّقت بحذافيرها وبقي المسلمون والموحّدون مكتوفي الأيدي أمامها دون ردّ ومواجهة، لما بقي من الأديان وتعاليمها ومعنوياتها على الكرة الأرضية من أثر. ولو أردنا ذكر أهداف العولمة الأمريكية الصهيونية باختصار فهي تنحصر في أُمور:<br>
ومنه يتبيّن خطورة الدعوات الأمريكية الصهيونية بالعولمة، والتي لو تحقّقت بحذافيرها وبقي المسلمون والموحّدون مكتوفي الأيدي أمامها دون ردّ ومواجهة، لما بقي من الأديان وتعاليمها ومعنوياتها على الكرة الأرضية من أثر. ولو أردنا ذكر أهداف العولمة الأمريكية الصهيونية باختصار فهي تنحصر في أُمور:<br>
 
أ - الاقتصاد الحرّ والمبيح لجميع المحرّمات، وإبادة كلّ مشروع اقتصادي مستنبط من الإسلام وتعاليمه.<br>
أ - الاقتصاد الحرّ والمبيح لجميع المحرّمات، وإبادة كلّ مشروع اقتصادي مستنبط من الإسلام وتعاليمه.<br>
ب - التجارات والاستثمارات العالمية تكون مطلقة، دون أن تحدّ بصياغة أخلاقية معيّنة تمنعها عن الهيمنة والاستبداد والظلم والإجحاف.<br>
ب - التجارات والاستثمارات العالمية تكون مطلقة، دون أن تحدّ بصياغة أخلاقية معيّنة تمنعها عن الهيمنة والاستبداد والظلم والإجحاف.<br>
ج - إماتة جميع الثقافات الإقليمية، بما في ذلك تعاليم الأديان والآداب والسنن المحلّية ولا سيّما قطاع التعليم والتربية، واستبدالها بثقافة مستوردة تبيح كلّ شيء وتنفي كلّ قيد.<br>
ج - إماتة جميع الثقافات الإقليمية، بما في ذلك تعاليم الأديان والآداب والسنن المحلّية ولا سيّما قطاع التعليم والتربية، واستبدالها بثقافة مستوردة تبيح كلّ شيء وتنفي كلّ قيد.<br>
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٢

تعديل