مهدي الصميدعي

معلومات شخصية عنوان العمود
لجنسية عراق
الديانة الإسلام
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية مثال
المهنة مفتي

مهدي بن أحمد الصميدعي،و هو مفتي عام والوحدویةالديار العراقية وله الصفات الكثيرة، ومنها: "إمام المجاهدين، وقائد المقاومة، وسماحة المفتي"

مهدي أحمد الصميدعي بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، إذ عرفه هو الرجل السبعيني و هو من الاشخاص الذی یتابع الموضوع الوحدة والتقریب و اتباع من المرجعیة وأقيم المؤتمر العام لأهل السنة في العراق اشاركة فی هذه الموتمرعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والعشائرية من انحاء العراق وعدد من البلدان العربية والإسلامية في قاعة معرض بغداد الدولي للمؤتمرات.

أنه كان يمتلك "معشبا" بسيطا ويتكسب من العمل بمجال الرقية الشرعية والطب النبوي في منطقة اللطيفية الريفية جنوب بغداد. ومع بدايات حالة الفوضى التي خلفها الاحتلال الأميركي عام 2003، استطاع الصميدعي مع مجموعة من الأشخاص السيطرة على جامع أم الطبول غرب بغداد، وفرض سيطرتهم عليه، وتغيير اسم المسجد إلى "شيخ الإسلام ابن تيمية"، واعتبر نفسه قائدا للتيار السلفي بالعراق.

وخلال مقابلة تليفزيونية في 4 أغسطس/ آب 2020، ادعى الصميدعي أنه أول رجل دعا إلى "مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق عام 2003، وشكلنا المقاومة والجهاد، وأقنعنا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بأخذ دور في المقاومة ووافق على ذلك".

وأضاف: "أنا ومقتدى الصدر ذهبنا إلى العاصمة السورية دمشق في اليوم نفسه، والتقينا برئيس النظام بشار الأسد كل على حدة، ثم توجهنا إلى لبنان في اليوم التالي والتقينا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وعلى ضوء ذلك تأسست المقاومة".

وتابع: "حسن نصر الله بعث إلي بأحد رجاله من لبنان ويدعى زياد أبو طارق، وكانت مهمته تقديم الدعم، وقبل اعتقالنا من الأميركيين غادر المكان مع شخص آخر يدعى فخري القيسي، فهم نجوا ونحن اعتقلونا".

لكن المعلومات تشير إلى أنه كانت لمهدي الصميدعي علاقة بالسياسي العراقي سعد عاصم الجنابي أحد المقربين إلى الأميركي بول بريمر رئيس الإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق، وكان يمده بمبالغ مالية بشكل دائم. https://www.alestiklal.net/ar/view/5804/dep-news-1598723909

من اقوال السماحة الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي مفتي عام العراق في كلمته التي القاها أمام المشاركين في المؤتمر العام لإهل السنة مصرحا:”أن العراق بلد الأنبياء وبلد الائمة وبلد الصحابة وبلد كل العراقيين” مشددا على ضرورة الوحدة بين كل أبناء العراق لمواجهة الإرهاب وكل التحديات التي يواجهها العراق قائلا:” ندعو لعقد المؤتمرالعام لكل العراق من اجل توحيد الصفوف وتنظيم الامور والخروج بالكلمة الواحدة التـي تجمع ولا تفرق ، وتوحد ولا تشتت ، بها نصون ونوحد ابناء البلد الواحد سعياً للوصول ببلدنا الى سفينة الامن والامان والاستقرار والوئام والتعايش السلمي وان نعيد الى عراقنا ازدهاره وبريقه الذي فقده ومكانته على المستوى العربي الاسلامي والاقليمـي والدولي وهذا لا يكون الا بتعاون وتكاتف وتوحيد الكلمة لجميع مكونات الشعب”.

وأشار سماحة المفتي العام بدور المرجعية في العراق مصرحا:”قد بذلت المرجعية جهداً كبيـراً وسعياً حميماً لإيجاد سبيل يلم ابناء الوطن ويوحد جهدهم ويخفف عنائهم ويغلق الأبواب أمام اعدائهم الذين يتربصون بهم الدوائر، ويشعلون بينهم نار الفتنة والطائفية”. <ref>https://web.archive.org/web/20191214052256/http:www.nthnews.net

مهدي الصميدعي له مواضع ضد الاحتلال منه أنه سيقف بوجه الطائفية ومن يرغب بتقسيم العراق، وفيما لفت الى أن 52 ألف مقاتل معه الآن يقاتلون "داعش" وستتم مجابهة الأميركان عسكرياً في حال عادوا الى العراق، فيما أكد أنه مع التسوية.

قال الصميدعي في حديث على هامش المؤتمر السنوي السادس "وفاء للمقاومة الإسلامية" الذي عقد في بغداد، "سنقف بوجه الطائفية ومن يريد تقسيم العراق"، متسائلا "لماذا تم إغلاق جوامع السنة لأجل مصالح واتفاقات سياسية؟".

وأضاف الصميدعي، أن جهات لم يسميها "صرفت أموالا طائلة على ساحات الاعتصام في الانبار والنتيجة دخول داعش الى البلاد".


وتابع الصميدعي، "لدينا 52 ألف مقاتل يقاتلون الآن الدواعش، لكن في حال دخول الأميركان وعودتهم سنجابههم عسكرياً وأنا أول المتطوعين".

وبشأن التسوية، قال الصميدعي، "نحن مع كل الدعوات التي تدعو الى التسوية والوحدة سواء أكانت من رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أم غيرهم".