انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقتدى الصدر»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
=تمهيد=
=تمهيد=


عاد السيد مقتدى الصدر إلى واجهة الصحافة العربية والعالمية في الثلاثين من أبريل 2016 بعد نجاح أنصاره في دخول [[المنطقة الخضراء]] الأكثر تحصيناً وأمناً في العراق واقتحام مبنى [[البرلمان العراقي]]، بعد أن كان قد وجه خطاباً انتقد فيه تقاعس الحكومة والفساد.
عاد السيد مقتدى الصدر إلى واجهة الصحافة العربية والعالمية في الثلاثين من أبريل 2016 بعد نجاح أنصاره في دخول [[المنطقة الخضراء]] الأكثر تحصيناً وأمناً في العراق واقتحام مبنى البرلمان العراقي، بعد أن كان قد وجه خطاباً انتقد فيه تقاعس الحكومة والفساد.


أعلن الصدر، وهو رجل دين شيعي يتمتع بالكاريزما وغالباً ما تعكس خطبه الحماسية نزعةً قومية، أنه ينتظر “الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى،” وأضاف أن “أمام الشعب خياران إما إبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها،” وذلك بعد أن فشل البرلمان بالانعقاد للتصويت على الدفعة الثانية للوزراء المقترحين من رئيس الوزراء [[حيدر العبادي]]. وفي غضون دقائق، وبهذه الخطوة الجديدة يكون مقتدى الصدر قد أدخل العملية السياسية في العراق في دوامة جديدة غير مسبوقة.
أعلن الصدر، وهو رجل دين شيعي يتمتع بالكاريزما وغالباً ما تعكس خطبه الحماسية نزعةً قومية، أنه ينتظر “الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى،” وأضاف أن “أمام الشعب خياران إما إبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها،” وذلك بعد أن فشل البرلمان بالانعقاد للتصويت على الدفعة الثانية للوزراء المقترحين من رئيس الوزراء [[حيدر العبادي]]. وفي غضون دقائق، وبهذه الخطوة الجديدة يكون مقتدى الصدر قد أدخل العملية السياسية في العراق في دوامة جديدة غير مسبوقة.
٢٬٧٩٦

تعديل