الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصطفى الكاظمي»

أُزيل ٣٬٢٧٢ بايت ،  ٢٨ فبراير ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:


=العمل والمهام=
=العمل والمهام=
في بداياته، كان الكاظمي صحفياً وناشطاً مناهضاً للرئيس العراقي صدام حسين من أوروبا (في بريطانيا)التي لجأ إليها، وعاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية، كما لم يحصل على أي جنسية أجنبية.
عمل مصطفى الكاظمي كاتب عمود ومديراً لتحرير قسم العراق في وكالة المونيتور في واشنطن، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، والتأسيس لحفظ المستقبل ومكانة البلد التأريخية، وكشف الإخفاقات والارتباكات التي صاحبت تجربة النظام السياسي، وسبل معالجتها.
عاد إلى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وبعد عودته، عمل الكاظمي رئيساً لتحرير مجلة "الأسبوعية"، التي كانت تصدر عن مؤسسة كردية في مدينة السليمانية العراقية خلال عامي 2010-2011، وصاحب امتيازها الرئيس الحالي برهم صالح، واختار لنفسه بها لقب "الكاظمي".
وعمل مديراً تنفيذياً لمؤسسة "الذاكرة" العراقية، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم نظام صدام حسين، ومنحه ذلك فرصة التخصص في الإستراتيجيات الارشيفية، واكتسب خبرة شمولية في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق على أساس المسؤولية في حفظ الحدث العراقي كوثيقة تأريخية، بالإضافة الى الاشراف على عمل فرق متعددة في دول عدة.
أدار الكاظمي من بغداد ولندن مؤسسة "الحوار الإنساني"، وهي منظمة مستقلة تسعى إلى سد الثغرات بين المجتمعات والثقافات، والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الأزمات من خلال تعاون يقطع الحدود الجغرافية والاجتماعية.
في يونيو/حزيران 2016، عيّنه العبادي في منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني بعد أن حقق نجاحاً من خلال عمله وسيطاً سياسياً بين الأطراف العراقية المختلفة في الأزمات المتلاحقة.


رئاسة مجلس الوزراء للمرحلة الانتقالية
رئاسة مجلس الوزراء للمرحلة الانتقالية
سطر ٣٢: سطر ٤٤:
     علي بن أبي طالب الإمام والإنسان.
     علي بن أبي طالب الإمام والإنسان.
     المصالحة بين الماضي والمستقبل.
     المصالحة بين الماضي والمستقبل.
اختار لقب الكاظمي خلال عمله بمنفاه في بريطانيا كاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في موقع "مونيتور" الأمريكي.
بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، عاد الكاظمي إلى العراق ليشارك في تأسيس شبكة الإعلام العراقي، كما أدار "مؤسسة الذاكرة العراقية" التي عملت على توثيق شهادات ضحايا نظام صدام حسين.
وعمل الكاظمي أيضا رئيسا لتحرير مجلة "الأسبوعية" التي كانت تصدر عن مؤسسة كردية في مدينة السليمانية العراقية خلال عامي 2010-2011، كما نشر العديد من المؤلفات بينها: "مسألة العراق.. المصالحة بين الماضي والمستقبل".
    
    


تولى السيد مصطفى الكاظمي مهامه رئيسا لوزراء العراق منتصف عام ٢٠٢٠، حيث نالت حكومته ثقة مجلس النواب العراقي في السابع من ايار من ذلك العام ، وفق منهاج وزاري اصلاحي، وبحكومة من الخبراء والمهنيين.
تولى السيد مصطفى الكاظمي مهامه رئيسا لوزراء العراق منتصف عام ٢٠٢٠، حيث نالت حكومته ثقة مجلس النواب العراقي في السابع من ايار من ذلك العام ، وفق منهاج وزاري اصلاحي، وبحكومة من الخبراء والمهنيين.
وكان الكاظمي يشغل قبل ذلك منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي كلف بإدارته في حزيران عام 2016 ، بعد ان حاز مكانة مرموقة كوسيط سياسي متمرّس بين الأطراف العراقية المختلفة وسط الأزمات المتلاحقة.
لدى الكاظمي اكثر من ١٥ عاما من الخدمة في العراق، مع التركيز على حل النزاعات.
كان الكاظمي مسؤولا عن اصلاح الجهاز ليصبح اكثر كفاءة وفعالية.
عمل السيد الكاظمي على اخراج السياسة من العمل الاستخباراتي وتطبيق احدث اساليب التحليل وتوسيع نشاط الجهاز ليشمل مكافحة الارهاب داخل البلاد وخارجها.
الكاظمي كان معارضا ناشطا ضد نظام صدام حسين الدكتاتوري وعاش سنوات في المنفى لكنه لم ينضم الى اي من الاحزاب السياسية العراقية.


منحه دوره كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم نظام صدام حسين، فرصة التخصص في الإستراتيجيات الارشيفية، واكتسب خبرة شمولية في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق على أساس المسؤولية في حفظ الحدث العراقي كوثيقة تأريخية، بالإضافة الى الاشراف على عمل فرق متعددة في دول عدة.
وكان الكاظمي قد أدار من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الأزمات من خلال تعاون يقطع الحدود الجغرافية والاجتماعية.
عمل السيد مصطفى الكاظمي كاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في وكالة المونيتور في واشنطن، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، والتأسيس لحفظ المستقبل ومكانة البلد التأريخية، وكشف الإخفاقات والارتباكات التي صاحبت تجربة النظام السياسي وسبل معالجتها.
كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من أبرزها (مسألة العراق - المصالحة بين الماضي والمستقبل).
في بداياته، كان الكاظمي الذي درس القانون في العراق، صحفيا وناشطا مناهضا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من أوروبا التي لجأ إليها، وعاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية، كما لم يحصل على أي جنسية أجنبية.
غادر العراق عام 1985 إلى إيران، ثم ألمانيا فبريطانيا، ثم عاد إلى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
وبعد عودته، عمل الكاظمي رئيسا لتحرير مجلة "الأسبوعية"، وصاحب امتيازها الرئيس الحالي برهم صالح، واختار لنفسه بها لقب "الكاظمي".
عمل مديرا تنفيذيا لمؤسسة "الذاكرة" العراقية، وساهم في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق.
أدار الكاظمي من بغداد ولندن مؤسسة "الحوار الإنساني"، وهي منظمة مستقلة تسعى إلى سد الثغرات بين المجتمعات والثقافات، والتأسيس للحوار بديلا عن العنف في حل الأزمات.
كما عمل كاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في موقع "مونيتور" الدولي، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في البلاد.
ونشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب، من أبرزها "مسألة العراق.. المصالحة بين الماضي والمستقبل".
في يونيو/حزيران 2016، عيّنه العبادي في منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني بعد أن حقق نجاحا من خلال عمله وسيطا سياسيا بين الأطراف العراقية المختلفة في الأزمات المتلاحقة.
‪الكاظمي بعد فوزه بثقة البرلمان تعهد بإجراء انتخابات نزيهة وحصر السلاح بيد الدولة‬ (الأناضول)
صديق لعدوين
يقول سياسي مقرب من الكاظمي إن له "شخصية لا تعادي أحدا.. صاحب عقلية براغماتية، ولديه علاقات مع كل اللاعبين الأساسيين على الساحة العراقية.. علاقة جيدة مع الأميركيين، وعلاقة عادت إلى مجاريها مؤخرا مع الإيرانيين".
يقول سياسي مقرب من الكاظمي إن له "شخصية لا تعادي أحدا.. صاحب عقلية براغماتية، ولديه علاقات مع كل اللاعبين الأساسيين على الساحة العراقية.. علاقة جيدة مع الأميركيين، وعلاقة عادت إلى مجاريها مؤخرا مع الإيرانيين".
   
   
٢٬٧٩٦

تعديل