الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:M.nazari/ملعب»

لا ملخص تعديل
سطر ٥١: سطر ٥١:
وفي عهد [[المأمون العباسي|المأمون]] (218-198) تعرّضت القدس للمجاعة فتركها المسلمون. وفي نهاية عهد [[المعتصم بالله|المعتصم]] (218-227) انتشرت ثورة «الفلاحين» الضخمة في بلاد الشام بقيادة [[أبو حرب المبرقع]]. وعندما دخل القدس هرب أهلها من المسلمين والمسيحيين واليهود منها ونهبت جميع المعابد. وأخيراً هُزم المبرقع على يد جيش المعتصم.
وفي عهد [[المأمون العباسي|المأمون]] (218-198) تعرّضت القدس للمجاعة فتركها المسلمون. وفي نهاية عهد [[المعتصم بالله|المعتصم]] (218-227) انتشرت ثورة «الفلاحين» الضخمة في بلاد الشام بقيادة [[أبو حرب المبرقع]]. وعندما دخل القدس هرب أهلها من المسلمين والمسيحيين واليهود منها ونهبت جميع المعابد. وأخيراً هُزم المبرقع على يد جيش المعتصم.
=== عصر الفاطميين والتركمان والسلاجقة ===
=== عصر الفاطميين والتركمان والسلاجقة ===
وبعد قلیل من فتح الفاطميّين ل[[مصر]]، أصبحت [[فلسطين]] والقدس أيضًا تحت سيطرتهم. وكانت فلسطين تتعرض لهجمات مستمرّة من قبل القرامطة وسكّان الصحراء<ref> ابن اثیر، ج ۱۰، ص۳۰۸، س ۱۷.</ref>. منذ منتصف القرن الخامس تقريبًا، حلّت القدس تدريجيّاً محلّ [[الرملة]] باعتبارها المدينة الرئيسيّة.
وفي الثلث الأخير من القرن الخامس، کانت القدس مرکزاً للأحداث العسکريّة، بدلاً من الرملة. واستعان الفاطميّون الذين سئموا المجاعة والطاعون والفوضى في مصر، بالقائد التركماني أتسيزبان أواق لقمع سكّان الصحراء المتمرّدين وهجمات السلاجقة في فلسطين؛ لكن أتسيز أصبح على عداوة معهم، وفي عام 463 استولى على القدس بعد حصار طويل وهاجم مصر أيضًا. وأخيراً، في عام 470، هُزمت على يد توتوش، شقيق الملك السلجوقي، وتمّ ضمّ القدس إلى أراضي السلاجقة<ref>الیافعی، ج ۳، ص۱۳۹.</ref>.
وفي شعبان 491، عندما كان الصليبيّون في طريقهم إلى القدس، حاصر الأفضل، نائب الملك الفاطمي في مصر، المدينة واستولى عليها<ref> ابن میسر، ص۳۸؛ ابن خلدون، ج ۵، ص۱۸۴.</ref>.
وكانت الديانة السائدة لأهل المدينة في القرنين الرابع والخامس، حتى قبل غزو الصليبيّين، هي [[الشافعية]] مع بعض من [[الحنابلة|المذهب الحنبلي]] الذي نظمه أبو الفرج الشيرازي<ref>الحنبلی، ص۲۶۳- ۲۶۵.</ref>.
٢٦١

تعديل