الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:M.nazari/ملعب»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣
سطر ٣: سطر ٣:
ولدت فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) سنة 173 من الهجرة في عهد خلافة [[هارون الرشید|هارون]] في [[المدينة المنوّرة]]. وحتى السنة السادسة من عمرها نمت وتنقّت في ظل والدها الإمام موسی بن جعفر (عليه السلام)، وبعدما واجهت مأساة إستشهاد والدها [[بغداد|ببغداد]] و في سجن هارون، توّلاها الإمام الرضا (عليه السلام) لمدّة 21 سنة، وحتى هجرة الإمام (عليه السلام) سنة 200 كانت تحت رعايته وکفالته. کان إسم والدتها الكريمة نجمة خاتون، وهي والدة الإمام الرضا (عليه السلام) أيضاً، فلذا کانا الإمام الرضا (عليه السلام) وفاطمة المعصومة (سلام الله عليها) من أمّ واحدة.
ولدت فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) سنة 173 من الهجرة في عهد خلافة [[هارون الرشید|هارون]] في [[المدينة المنوّرة]]. وحتى السنة السادسة من عمرها نمت وتنقّت في ظل والدها الإمام موسی بن جعفر (عليه السلام)، وبعدما واجهت مأساة إستشهاد والدها [[بغداد|ببغداد]] و في سجن هارون، توّلاها الإمام الرضا (عليه السلام) لمدّة 21 سنة، وحتى هجرة الإمام (عليه السلام) سنة 200 كانت تحت رعايته وکفالته. کان إسم والدتها الكريمة نجمة خاتون، وهي والدة الإمام الرضا (عليه السلام) أيضاً، فلذا کانا الإمام الرضا (عليه السلام) وفاطمة المعصومة (سلام الله عليها) من أمّ واحدة.


وقبل ولادتها بسنوات قال [[الإمام جعفر بن محمد الصادق|الامام الصادق]] (عليه السلام) عن مكانتها وكرامتها: «إنّ لله حرماً وهو [[مکّة المکرّمة|مکّة]]، ولرسوله حرماً وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرماً وهو [[الکوفة]]، ولنا حرماً وهو [[قم]] ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمّی فاطمة من زارها وجبت له الجنّة»<ref>حارالأنوار، ج ۹۹، ص ۲۶۶.</ref>.
وقبل ولادتها بسنوات قال [[الإمام جعفر بن محمد الصادق|الإمام الصادق]] (عليه السلام) عن مكانتها وكرامتها: «إنّ لله حرماً وهو [[مکّة المکرّمة|مکّة]]، ولرسوله حرماً وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرماً وهو [[الکوفة]]، ولنا حرماً وهو [[قم]] ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمّی فاطمة من زارها وجبت له الجنّة»<ref>حارالأنوار، ج ۹۹، ص ۲۶۶.</ref>.
٢٦١

تعديل