مروان عيسى نائب قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. بعض المصادر تزعم أن عيسى هو الزعيم الحقيقي لكتائب القسام؛ ومع ذلك، لا يزال نائبا لزعيم حماس محمد دياب ويخدم كممثل للكتائب في المكتب السياسي لحماس. إسرائيل تتهمه بالمشاركة في هجمات أكتوبر 2023.

الميلاد

ولد مروان عبد الكريم عيسى المعروف بأبي البراء في عام 1965 في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة ونشأ برغبة في العودة إلى القرية التي كانت عائلته منها.

النشاطات العسكرية

انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه وشارك في تنفيذ أنشطتها الدفاعية والاجتماعية والتنظيمية.

السجن

اعتقل في عام 1987 بتهمة الانضمام إلى حركة حماس، ثم اعتقلته السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1997.

الانضمام إلى حماس

انضم إلى حماس في سن التاسع عشر. شكلت تجربته في السجن بعد الاعتقال في الخلايا المحتلة فكرة القسام وانضم إليها فور الإفراج عنه ومنذ انضمامه إليها، تقدم في مراكزها حتى أصبح أحد قادة القرارات العملية. ويقاتل بشكل مستقل أو بمشورة يحيى السنوار، زعيم حركة غزة.

في سجون النظام الصهيوني

كان في مجموعة شاركت في سلسلة من العمليات الاستشهادية في عام 1996 ردا على اغتيال المهندس يحيى عياش مع عدد من الشخصيات البارزة في الحركة مثل حسن سلامة و... تم اعتقاله لمدة 4 سنوات وأُطلق سراحه بعد انتفاضة الأقصى في عام 2000. بعد الإفراج عنه، لعب دورا محوريا في نقل كتائب القسام من النوى شبه العسكرية التي كانت منظمة على أساس هيكل عسكري إلى الكتائب والوحدات والفرق على أساس تسلسل هرمي عسكري محدد؛ وظل مجهولا حتى عام 2005 م، قبل 10 أيام من خروج إسرائيل من غزة، عندما تم تقديمه رسميا باسم أحد قادة الصف الأول لكتائب القسام.

العمليات العسكرية

في 25 يونيو 2006، شنت مجموعات مسلحة فلسطينية بما فيها حماس هجوما عبر الحدود على إسرائيل وأسرت جلعاد شاليط، الجندي البالغ من العمر 19 عاما. احتجزت حماس شاليط كجزء من خطة تبادل الأسرى في أكتوبر 2011 مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل ولعب عيسى دورا رئيسيا في ترتيب تبادل الأسرى.

المحاولة الفاشلة للاغتيال

شن الجيش الإسرائيلي في 14 نوفمبر 2012 عدة غارات جوية على قطاع غزة أدت إلى مقتل أحمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام في ذلك الوقت. وكان عيسى أيضا هدفا لهذه الغارات لكنه نجا بحياته.

الأنشطة السياسية

ظهر في مؤتمر نادر نظمته مؤسسة فكرية مجهولة مرتبطة بحماس في مارس 2015، وتحدث عن حكم محكمة مصرية في 3 فبراير 2015 الذي أدرج كتائب عز الدين القسام وحماس في قائمة الإرهاب. وقال إن حماس لا تسعى حاليا إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل وأنها مهتمة أولا ببناء صواريخها لتضاعف قوتها للمواجهة المستقبلية وادعى أيضا أن حماس تسعى إلى إنشاء تحالفات إقليمية لتحقيق هذا الأمر. في عام 2017، دخل أبو البراء كجزء من وفد عسكري سياسي للتفاوض بشأن تبادل الأسرى إلى مصر وتكررت زياراته في السنوات التالية لمناقشة الملفات المتعلقة بالسجناء ووقف إطلاق النار والمعابر. وفي ذلك العام، تم انتخابه كعضو في المكتب السياسي ممثلا عن الجناح العسكري لحماس وفي عام 2019 تم إدراجه في قوائم الإرهاب الأمريكية. ثم تم انتخابه مرة أخرى لنفس المنصب في عام 2021.

المحاولة الفاشلة للاغتيال

في فبراير 2020، كشفت معلومات أن إسرائيل تنوي اغتيال عيسى ويحيى السنوار، زعيم حماس في غزة. وعندما علموا بهذه المؤامرة، سافر مسؤولو المخابرات المصرية إلى إسرائيل لإقناعهم بعدم تنفيذ هذه الاغتيالات. وردت كتائب عز الدين القسام بأن قادتها لا يخشون الاغتيال وسيواصلون مقاومتهم ضد إسرائيل.

المناصب والمسؤوليات

  • عضو في المكتب السياسي لحماس في عام 2017، ثم انتخب مرة أخرى في عام 2021؛
  • أحد المسؤولين عن تطوير القدرة العسكرية للقسام؛
  • نائب قائد عام قوات القسام منذ عام 2012؛
  • الواصل بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية؛
  • أحد القادة المسؤولين عن أي صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل؛
  • مسؤول عن عمليات التوطين في كتائب القسام؛

المصادر