محيي الدين عفيفي

مراجعة ٠٧:١٠، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢١ بواسطة Saedi.m (نقاش | مساهمات)

يذكر أن الدكتور محيي الدين عفيفي، تولى منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في يوليو 2014.


ولد الدكتور محيي الدين عفيفي، 21 مارس 1961، بـ«طهطا»، التابعة لمحافظة سوهاج، حصل على ليسانس الدعوة الإسلامية، كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، قسم الثقافة الإسلامية عام 1984 م، بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين عام 1991 بتقدير ممتاز، ثم الدكتوراه من كلية أصول الدين بالقاهرة 1994 تقدير مرتبة الشرف الأولى، ثم أستاذ مساعد 1999م، فأستاذ عام 2006 م.


وشغل رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عام 2009 م، ثم عميدًا كلية الدعوة الإسلامية حتى عام 2011م، ثم عميدًا للعلوم الإسلامية للوافدين حتى 2014، بعدها تولى الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية في 12من يوليو 2014 وحتى تاريخه.


يحفل تاريخ «عفيفي» بالعديد من الإنجازات حيث قام بالتدريس في جامعة الأزهر في المرحلة الجامعية والدراسات العليا والإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في توصيف المقررات الدراسية ووضع المخططات العلمية، إلى جانب المسابقات العلمية المحلية والدولية، كما شارك في لجان تطوير المناهج الدراسية بجامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات.


دَرَس «عفيفي» بكلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض المملكة العربية السعودية، وأشرف على 70 رسالة علمية بالماجستير والدكتوراه، وناقش 75 رسالة علمية، إلي جانب تحكيم البحوث العلمية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية.


وقام بالتدريس في عدد من الدورات العلمية المحلية والدولية، وشارك في عدد من اللجان العلمية لمناقشة وتقويم المخططات العلمية، كان له دوره الرائد من خلال المشاركة في عدد كبير من جلسات الحوار المجتمعي مع الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، وتقديم رؤى علمية للنهوض بالعملية التعليمية في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلية العلوم الإسلامية للوافدين، كما وضع برنامجا تعليميا للارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب الوافدين بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلية العلوم الإسلامية للوافدين.



ألف أمين «البحوث الإسلامية» عددًا من المؤلفات العلمية منها «الحرية بين الإعلام الإسلامي والإعلام المعاصر "ماجستير»، موقف الدعوة الإسلامية من قضايا الأقليات الإسلامية في أفريقيا «دكتوراه»، الإعلام الإسلامي والتحديات الدولية، الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء القرآن الكريم مع نظرة للواقع المعاصر، الأقليات الإسلامية في أوروبا، الواقع والتحديات والحلول، خذوا حذركم، الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم.



أكد الشيخ د. محيي الدين عفيفي أن مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب، على موقف الأزهر الشريف الواضح حيال الجماعات الإرهابية، معتبرا أن تصرفاتهم تتنافى مع سماحة الإسلام الواسعة. وأشار إلى منهج الأزهر الشريف الوسطي ودوره في مواجهة التطرف والإرهاب حيث كان له دور كبير تجاه الفتنة الكبرى التي حدثت في القرون الوسطى كما كان له موقف واضح يطالب بحفظ اللسان وقت الفتن وعدم تلويث الألسنة . وأضاف الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي أن وسطية الأزهر الشريف لم تكن يوماً ما محاولات عقيمة لاستجداء طرف على حساب آخر أو مجرد حاصل جمع ضحل لأطراف متناقضة كل منها يحاول أن يتخذ من الأزهر مطية لتحقيق مصالحه. وقال الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي : إنه من هذا المنطلق كان حضور الأزهر الشريف علي الساحة المحلية والعالمية، وجاء هذا المؤتمر الذي دُعي إليه كافة التعددات الدينية والمذهبية مما جسد قوة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب وإعلانه أن تلكم الجماعات لا تمس للإسلام بصلة.


غادر الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، منصبه من أمانة المجمع بعد انتهاء مدة ندبه كأمين عام ورفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التجديد له.

وجمع "عفيفي"، متعلقاته من المكتب مساء أمس، وفقاً لمصادر بالمجمع لـ"الوطن"، وسط حالة من الحزن بين العاملين بالمجمع، حيث يعود لجامعة الأزهر أستاذا بها بعد خمس سنوات قضاها في المنصب.

وشغل الدكتور محيي الدين عفيفي منصبه كأمين عام للمجمع منذ يوليو 2014 حيث عمل على تنشيط العمل بالمجمع وإحياء لجان الفتوى بالمحافظات وتنقية المجمع من أتباع جماعة الإخوان والسلفية.

ولم يحدد الإمام الأكبر بديل "عفيفي" حتى تلك اللحظة، حيث يصدر الإمام خلال الأيام المقبلة قرارا بالبديل، فيما رجحت مصادر أن يتولى الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد مسؤولية الأمانة لحين تولي أمين جديد للمجمع.