محيي الدين أبو الكلام آزاد

مراجعة ٠٩:٤٢، ١٩ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Mohsenmadani (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

أحمد (المكنّى‏ بمحيي الدين) بن خير الدين أبو الكلام آزاد: مفسّر، من خطباء المسلمين وزعمائهم في الهند أيّام حركتها التحرّرية.

محيي الدين أبو الكلام آزاد
الاسم محيي الدين أبو الكلام آزاد
الاسم الکامل أحمد (المكنّى‏ بمحيي الدين) بن خير الدين أبو الكلام آزاد
تاريخ الولادة 1885م / 1302هـ
محل الولادة مکة المکرمة / المملکة السعودیة
تاريخ الوفاة 1958م / 1377هـ
المهنة مفسّر، من خطباء المسلمين وزعمائهم في الهند أيّام حركتها التحرّرية
الأساتید ثبت نشده
الآثار تفسیر ترجمان القرآن، هند آزادی گرفت، غبار خاطر، تذکره
المذهب سنّی

الولادة

أصله من دهلي، ومولده بمكّة المكرّمة عام 1885 م، من أب هندي وأُمّ عربية.

الدراسة

استتمّ دراسته الأوّلية في مسقط رأسه، ثمّ قصد الأزهر في الرابعة عشرة من عمره، فدرس على‏
علمائه، ودرّس في خارجه.

النشاطات

عاد إلى الهند، فسكن كلكتا، وأنشأ فيها مجلّة «الهلال» باللغة الأُوردية سنة 1912 م، وهاجم الاستعمار البريطاني، فاعتقله الإنجليز في رانتجي سنة 1914 م، فألّف- وهو في معتقله- تفسيراً للقرآن الكريم بالأُوردية يقع في خمسة عشر جزءاً.
وأُطلق من معتقله سنة 1920 م، فأنشأ مجلّة «البلاغ»، وكان من أعضاء حزب المؤتمر الهندي الذي أقرّ برنامج المهاتما غاندي القائل بالمقاومة السلبية، ثمّ كان مستشاراً للبانديت نهرو تلميذه بالأُوردية وزميله في السجن، وتكرّر اعتقال البريطانيّين له.

النشاطات السياسية

تولّى رئاسة حزب المؤتمر بدهلي سنة 1923 م وسنة 1939 م، وفي أيّامه استقلّت الهند عام 1947 م، وانقسمت إلى الهند والباكستان، فاختار البقاء في الهند،
ممّا أثار حفيظة إخوانه المسلمين في الباكستان.
وتولّى رئاسة البرلمان، ثمّ وزارة المعارف في دهلي، إلى أن توفّي مشلولًا سنة 1958 م.

التأليفات

قال أنور الجندي: «أمضى في السجن أحد عشر عاماً ولم يصرفه عن هدفه في مقاومة الإنجليز».
وقد صنّف في السجن كتابه «التذكرة» بالأُوردية الذي سجّل فيه فلسفته الثورية وعقيدته السياسية.
وكان مع علمه بالعربية يكتب تآليفه ومجلّاته ومقالاته بالأُوردية، والتي تُرجم بعضها إلى اللغة العربية، منها: من دلائل النبوّة (بتقديم الشيخ أحمد حسن الباقوري)،
ونُشر بعضها في مجلة «ثقافة الهند» وغيرها. وأعظم آثاره «ترجمة القرآن وتفسيره».
وقد وضعت في سيرته- وهو حيّ- عدّة كتب بالأُوردية والإنجليزية.
وكان قد اختار لقب «آزاد»- وهو بمعنى‏: الحرّ- ليدلّ على تحرّره الفكري.

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 1: 122، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 40- 53، نثر الجواهر والدرر 1: 112- 113).