الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد واعظ زاده الخراساني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''محمّد واعظ زاده الخراساني''': الأمين العامّ السابق [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وأحد العلماء المشهورين.
'''محمّد واعظ زاده الخراساني''': الأمين العامّ السابق [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وأحد العلماء المشهورين.
<br>ولد في مشهد عام 1925 م في عائلة عرفت بالعلم والخطابة، وتلقّى دروسه الدينية في مشهد وقم والنجف، وتخرّج على يد بعض العلماء الكبار، كالسيّد [[حسين البروجردي]]، و[[الإمام الخميني]]، والسيّد [[محمّد حسين الطباطبائي]].
=الولادة=
ولد في مشهد عام 1925 م في عائلة عرفت بالعلم والخطابة.
=الدراسة=
وتلقّى دروسه الدينية في مشهد وقم والنجف، وتخرّج على يد بعض العلماء الكبار، كالسيّد [[حسين البروجردي]]، و[[الإمام الخميني]]، والسيّد [[محمّد حسين الطباطبائي]].
<br>وحصل على اجازة الاجتهاد من العلّامة الطباطبائي، وعلى إجازة الحديث من العلّامة<br>الطهراني والعلّامة السمناني وغيرهما.
<br>وحصل على اجازة الاجتهاد من العلّامة الطباطبائي، وعلى إجازة الحديث من العلّامة<br>الطهراني والعلّامة السمناني وغيرهما.
<br>وقد قام الشيخ بنشاطات علمية وفيرة وفي مجالات مختلفة، كتأليف الكتب، وكتابة المقالات، وإصدار المجلّات، والتدريس في الحوزات والجامعات، وعقد الندوات والمؤتمرات أو المشاركة فيها، والزيارات العلمية لمختلف مراكز العلم في البلاد الإسلامية وغيرها، واللقاء بالعلماء والمفكّرين.
=النشاطات=
وقد قام الشيخ بنشاطات علمية وفيرة وفي مجالات مختلفة، كتأليف الكتب، وكتابة المقالات، وإصدار المجلّات، والتدريس في الحوزات والجامعات، وعقد الندوات والمؤتمرات أو المشاركة فيها، والزيارات العلمية لمختلف مراكز العلم في البلاد الإسلامية وغيرها، واللقاء بالعلماء والمفكّرين.
<br>وقد عرفته الحوزات العلمية والجامعات الإسلامية عالماً مجتهداً مستوعباً لآراء المذاهب والأفكار في مجالات علمية كثيرة كالفقه والأُصول والتاريخ والحديث، ويعرفه العلماء والمفكّرون في العالم الإسلامي بنشاطاته المخلصة للتقريب بين المذاهب وجهده المتواصل لأجل وحدة المسلمين ورصّ صفوفهم وتأليف قلوبهم.
<br>وقد عرفته الحوزات العلمية والجامعات الإسلامية عالماً مجتهداً مستوعباً لآراء المذاهب والأفكار في مجالات علمية كثيرة كالفقه والأُصول والتاريخ والحديث، ويعرفه العلماء والمفكّرون في العالم الإسلامي بنشاطاته المخلصة للتقريب بين المذاهب وجهده المتواصل لأجل وحدة المسلمين ورصّ صفوفهم وتأليف قلوبهم.
<br>وقد تسنّم عدّة مناصب، وأحدها (حالياً) العضوية في الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
<br>وقد تسنّم عدّة مناصب، وأحدها (حالياً) العضوية في الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
<br>من مؤلّفاته: ثلاث مقولات حول الشهيد المطهّري، الوحدة الإسلامية... عناصرها وموانعها، نداء الوحدة والتقريب بين المسلمين ومذاهبهم.
=بعض من تأليفاته=من مؤلّفاته: ثلاث مقولات حول الشهيد المطهّري، الوحدة الإسلامية... عناصرها وموانعها، نداء الوحدة والتقريب بين المسلمين ومذاهبهم.
<br>يقول: «إنّ التقريب كان أُمنية عشتها منذ باكورة حياتي، ومارستها في حياتي العلمية والعملية بشكل جادّ ومتواصل».
=آرائه في الوحدة والتقريب=
يقول: «إنّ التقريب كان أُمنية عشتها منذ باكورة حياتي، ومارستها في حياتي العلمية والعملية بشكل جادّ ومتواصل».
<br>ويقول: «إنّ الأُخّوة تعني أُلفة القلوب وانسجام المشاعر والعواطف، وهي فرع من الرأفة الإسلامية. والمسلمون ينبغي أن يكونوا كالإخوة في مشاعرهم والأُلفة العاطفية، مثلما يجب أن يكونوا متّحدين في الميادين السياسية وعالمها المضطرب، وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والقضايا العامّة وفيما يرتبط بأحكام الشريعة وفي وحدة المصير.
<br>ويقول: «إنّ الأُخّوة تعني أُلفة القلوب وانسجام المشاعر والعواطف، وهي فرع من الرأفة الإسلامية. والمسلمون ينبغي أن يكونوا كالإخوة في مشاعرهم والأُلفة العاطفية، مثلما يجب أن يكونوا متّحدين في الميادين السياسية وعالمها المضطرب، وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والقضايا العامّة وفيما يرتبط بأحكام الشريعة وفي وحدة المصير.
<br>لقد اهتمّ القرآن كثيراً بالوحدة الإسلامية، ولم يترك تبيان شي‏ء يعين على تحقّقها وترسيخها بين المسلمين بما يضمن سعادتهم كما يتّضح للمتدبّر في الآيات الكريمة والذي يسعى لتعرّف دقائقها، ولكنّ المسلمين غافلون عنها، فقد ابتعدنا عن القرآن، نحن بعيدون عنه حتّى عندما نتلوه وعندما يفسّره لنا المفسّرون!<br>فمثلًا لم أرَ إلى الآن من يفرّق بين الوحدة الإسلامية و[[الأُخوّة الإسلامية]]، أو بين توحيد المسلمين و[[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب]]، وهما قضيتان مستقلّتان وإن كانتا مترابطتين، فالتقريب بين المذاهب مقدّمة للوحدة.
<br>لقد اهتمّ القرآن كثيراً بالوحدة الإسلامية، ولم يترك تبيان شي‏ء يعين على تحقّقها وترسيخها بين المسلمين بما يضمن سعادتهم كما يتّضح للمتدبّر في الآيات الكريمة والذي يسعى لتعرّف دقائقها، ولكنّ المسلمين غافلون عنها، فقد ابتعدنا عن القرآن، نحن بعيدون عنه حتّى عندما نتلوه وعندما يفسّره لنا المفسّرون!<br>فمثلًا لم أرَ إلى الآن من يفرّق بين الوحدة الإسلامية و[[الأُخوّة الإسلامية]]، أو بين توحيد المسلمين و[[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب]]، وهما قضيتان مستقلّتان وإن كانتا مترابطتين، فالتقريب بين المذاهب مقدّمة للوحدة.
سطر ٥٣: سطر ٥٨:
<br>9- السعي إلى فتح باب الاجتهاد عند علماء كلّ مذهب- مع رعاية الإنصاف والسماحة- بالرجوع إلى الكتاب والسنّة من جديد، وإلى الأُصول العلمية والمدوّنات المهمّة عند كلّ واحد من المذاهب؛ لتتمّ شروط الاستنباط، وبدون ذلك لا تجوز الفتيا ولا إصدار الرأي. ونحن واثقون بأنّ الاجتهاد الشامل سوف يرفع كثيراً من الخلاف و يقرّب الآراء.
<br>9- السعي إلى فتح باب الاجتهاد عند علماء كلّ مذهب- مع رعاية الإنصاف والسماحة- بالرجوع إلى الكتاب والسنّة من جديد، وإلى الأُصول العلمية والمدوّنات المهمّة عند كلّ واحد من المذاهب؛ لتتمّ شروط الاستنباط، وبدون ذلك لا تجوز الفتيا ولا إصدار الرأي. ونحن واثقون بأنّ الاجتهاد الشامل سوف يرفع كثيراً من الخلاف و يقرّب الآراء.
<br>10- تشكيل لجان علمية بين أئمّة المذاهب لتبادل الآراء في أُصول الإسلام المشتركة، وفيما اختلفت المذاهب فيه، وصولًا إلى الوفاق والاحترام المتقابل بينهم، وليعذّر بعضهم بعضاً فيما اختلفوا، ويتعاونوا فيما اتّفقوا.
<br>10- تشكيل لجان علمية بين أئمّة المذاهب لتبادل الآراء في أُصول الإسلام المشتركة، وفيما اختلفت المذاهب فيه، وصولًا إلى الوفاق والاحترام المتقابل بينهم، وليعذّر بعضهم بعضاً فيما اختلفوا، ويتعاونوا فيما اتّفقوا.
 
=الوفاة=
== المراجع ==
وقد توفي عام 1395 الشمسية.
= المراجع =
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 150).
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 150).
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل