محمد علي التسخيري

مراجعة ٠٨:١٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Arashedi (نقاش | مساهمات)
الاسم محمّد علي التسخيري‏
الاسم الکامل محمّد علي التسخيري‏
تاريخ الولادة 1942م/1361ق
محل الولادة نجف (عراق)
تاريخ الوفاة
المهنة عالم دین، متفکر و مصلح و رئیس مجمع جهانی تقریب ایران
الأساتید حسين الوحيد الخراساني، والسيّد محمّد رضا الكلبايكاني، الشيخ صدرا، والشيخ جواد التبريزي، والسيّد محمّد تقي الحكيم، والسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر، والسيّد الخوئي
الآثار الأُسس المهمّة في النظام الإسلامي، نظرات حول المرجعية، دروس في الاقتصاد، في الطريق إلى التوحيد الإلهي، الحوار مع الذات والآخر، تفسير القرآن الكريم، حول الدستور الإسلامي في موادّه العامّة، مع مؤتمرات مجمع الفقه الإسلامي، الاقتصاد الإسلامي، الصحوة الإسلامية والإعلام، التوازن في الإسلام، الدولة الإسلامية... وظائفها السياسية والاقتصادية، نظرة في نظام العقوبات الإسلامية، من حياة أهل البيت عليهم السلام، الروايات المشتركة في صلاة الجمعة والصوم والحجّ، الظواهر العامّة في الإسلام، حقوق‏الإنسان بين الإعلانين العالمي والإسلامي، الإنسان والقدر، دروس في أُصول الدين، نحو حياة أفضل، النبي الأُمّي، التكامل الاجتماعي للإنسان، ديوان شعر (أوراق وأعماق).كما ترجم ما يقرب من ثلاثة عشر كتاباً، وكتب ما يناهز ثلاثة عشر تقرير بحث لأساتذته في الفقه والأُصول.وكلماته وحوارياته ومحاضراته التقريبية والوحدوية تحتاج إلى‏ عدّة مجلّدات
المذهب شیعه

الشيخ محمّد علي بن علي أكبر بن محمّد حسين التنكابني التسخيري: مفكّر إسلامي كبير، ورائد من روّاد التقريب، والأمين العامّ للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
ولد في النجف الأشرف سنة 1942 م، وتعلّم فيها، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإسلامية من كلّية الفقه التابعة لمنتدى النشر في النجف، وواصل دراسته الحوزوية عند: الشيخ صدرا، والشيخ جواد التبريزي، والسيّد محمّد تقي الحكيم، والسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر، والسيّد الخوئي.
هاجر إلى‏ قم وأخذ عن: الشيخ حسين الوحيد الخراساني، والسيّد محمّد رضا الكلبايكاني. ومن بعد ذلك استوطن طهران متفرّغاً للبحث والتأليف وبعض المهام الإدارية، وقد انتخب عام 2002 م عضواً مراسلًا في مجمع اللغة العربية بدمشق.
وهو عالم فاضل وكاتب بارع يتمتّع بالذكاء، وخفّة الروح، والتواضع، وطيب الخلق، وحسن الحديث، وصفاء النفس، والإخلاص في العمل الإسلامي.
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران انصرف الشيخ إلى التبليغ الإسلامي والإعلام، فتقلّد المهام التالية:
1- انتخب عام 1998 م عضواً في مجلس الخبراء ممثّلًا فيه أهالي محافظة كيلان (رشت).
2- عيّن مستشاراً لسماحة القائد المرشد آية اللَّه الخامنئي في الشؤون الثقافية في‏ العالم الإسلامي.
3- معاون مكتب القيادة الإسلامية للعلاقات الدولية منذ عام 1990 م.
4- المشاور الأعلى للشؤون الدولية لبعثة القائد للحجّ ومعاون العلاقات الدولية لها.
5- رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية (منذ تأسيسها عام 1994 وحتّى عام 2001 م).
6- مستشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للعلاقات الدولية ووكيل وزيرها.
7- معاون العلاقات الدولية لمنظّمة الإعلام الإسلامي (خلال الأعوام 1981- 1991 م).
8- عضو في هيئة أُمناء الشورى الدولية وشورى الكتاب لمنظّمة الإعلام الاسلامي.
9- مسؤول اللجنة المشرفة على تعليم الطلّاب الأجانب داخل وخارج القطر.
10- أمين عامّ المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام لمدّة تسع سنوات، وعضو لجنة الشورى العليا لهذا المجمع.
11- عضو لجنة الشورى العليا لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، ثمّ الأمين العامّ له.
12- عضو لجنة الشورى في مجمع فقه أهل البيت عليهم السلام في قم ونائب رئيسها.
13- رئيس اللجنة الثقافية في مؤتمر القمّة الثامن للدول الإسلامية في طهران.
14- رئيس لجنة العمل الإسلامي المشترك في منظّمة المؤتمر الإسلامي.
15- عضو فخري لبعض المعاهد العلمية الجامعية في سوريا والسودان.
16- عضو هيئة أُمناء منظّمة الحوزات والمدارس الدينية والأكاديمية خارج القطر.
17- عضو هيئة الأُمناء في لجنة الدفاع عن حقوق الطفل (كافل).
18- عضو (سابق) في لجنة الثقافة العليا لمؤسّسة أمير كبير الإيرانية خلال الأعوام (1981 م- 1986 م).
19- عضو الهيئة المشرفة على كلّية أُصول الدين للعلّامة العسكري في طهران.
20- رئيس الهيئة العليا لجامعة التقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران.
21- ممثّل الجمهورية الإسلامية في إيران في كثير من المؤتمرات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية خارج إيران.
22- عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدّة مندوباً فيه عن الحوزة العلمية الإسلامية الإيرانية (منذ تأسيسه عام 1983 م ولحدّ الآن)، بل هو الممثّل الرسمي الوحيد حالياً للمذهب الإمامي فيه.
23- أُستاذ الدراسات العليا لجامعة الإمام الصادق عليه السلام (في الفقه المقارن) سابقاً.
24- أُستاذ الدراسات العليا في جامعة إعداد المدرّسين (في الاقتصاد الإسلامي) سابقاً.
25- مشرف على مجلّة «التوحيد» العربية التي تصدر حالياً في (قم/ إيران) ومجلّات أُخرى.
26- عضو اللجنة الفقهية لبنك التنمية الإسلامي- جدّة.
27- عضو لجنة خبراء منظّمة المؤتمر الإسلامي لدراسة تحدّيات القرن الحادي والعشرين.
28- عضو مجمع اللغة العربية- دمشق.
29- عضو هيئة أُمناء المجمع الثقافي منظّمة الإكو.
30- عضو لجنة الشخصيات البارزة المشكّلة لدراسة وضع منظّمة المؤتمر الإسلامي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها.
31- عضو في الهيئة المركزية لملتقى العلماء والمفكّرين- مكّة المكرّمة.
32- نائب رئيس الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين.
33- عضو في هيئة أُمناء مؤسّسة آل البيت- الأردن.
34- نائب رئيس المجلس الأعلى للتقريب في الآيسسكو.
35- عضو في اللجنة الفقهية لبنك التنمية الإسلامي- جدّة.
36- عضو في المجلس الشرعي لهيئة الإشراف على المؤسّسات المالية العالمية.
37- عضو الهيئة المركزية لرابطة علماء المسلمين في مكّة المكرّمة.
38- عضو مركز الحوار بين الحضارات والتنوّع الثقافي في المغرب (فاس).
ومن أجل التعاون الوثيق بين شخص الشيخ بصفته أميناً عامّاً لمجمع التقريب وبعض المؤسّسات الإسلامية قدّمت له الأوسمة والنياشين التالية:
1- وسام الاستقلال من الدرجة الأُولى من قبل الحكومة الأردنية الهاشمية.
2- وسام الشخصيات الممتازة من قبل الأمين العامّ لمنظّمة المؤتمر الإسلامي.
3- وسام الشرف من قبل إدارة المفتيات- موسكو.
4- وسام الصلح من قبل بعض المنظّمات الإسلامية.
وقد أعدّ الشيخ أكثر من (650) برنامجاً إذاعياً وتلفزيونياً باللغتين العربية والفارسية، ودرّس الدورة الأُولى من مجموعة مؤسّسة (في طريق الحقّ) العلمية، ونشرت له أو عنه حوالي (200) مجلّة وصحيفة في مختلف أقطار العالم وبلغات متعدّدة، وأشرف أو ساهم في الإشراف على أكثر من 20 رسالة جامعية، وشارك في تأسيس الكثير من المؤسّسات الثقافية والاجتماعية.
وقد شارك الشيخ في أكثر من خمس مائة ندوة ومؤتمر على الصعيد العالمي، وله أكثر من خمسين كتاباً وكرّاساً وثلاث مائة وخمسين دراسة ومقالة وبحثاً في مختلف فروع العلوم الإسلامية والفكر الإسلامي.
من مؤلّفاته: الأُسس المهمّة في النظام الإسلامي، نظرات حول المرجعية، دروس في الاقتصاد، في الطريق إلى التوحيد الإلهي، الحوار مع الذات والآخر، تفسير القرآن الكريم، حول الدستور الإسلامي في موادّه العامّة، مع مؤتمرات مجمع الفقه الإسلامي، الاقتصاد الإسلامي، الصحوة الإسلامية والإعلام، التوازن في الإسلام، الدولة الإسلامية... وظائفها السياسية والاقتصادية، نظرة في نظام العقوبات الإسلامية، من حياة أهل البيت عليهم السلام، الروايات المشتركة في صلاة الجمعة والصوم والحجّ، الظواهر العامّة في الإسلام، حقوق‏ الإنسان بين الإعلانين العالمي والإسلامي، الإنسان والقدر، دروس في أُصول الدين، نحو حياة أفضل، النبي الأُمّي، التكامل الاجتماعي للإنسان، ديوان شعر (أوراق وأعماق).
كما ترجم ما يقرب من ثلاثة عشر كتاباً، وكتب ما يناهز ثلاثة عشر تقرير بحث لأساتذته في الفقه والأُصول.
وكلماته وحوارياته ومحاضراته التقريبية والوحدوية تحتاج إلى‏ عدّة مجلّدات.
يقول: «إنّ ما أُطلق عليه اسم (حركة التقريب) في العقود الأخيرة يمتلك جذوراً تمتدّ إلى أقدم العصور الإسلامية؛ لأنّها تستمدّ أصالتها وحيويتها من أُصول الشريعة الغرّاء، وتتوضّح ضرورتها كلّما اتّسع نطاق مسؤولية هذه الأُمّة في صنع الحضارة الإنسانية أو الإسهام الفاعل فيها على الأقلّ. وقد نجحت في الفترة الأخيرة في التحوّل إلى استراتيجية فاعلة.
لقد وضع علماء وشخصيات كبيرة في الأربعينات من القرن الميلادي الماضي اللبنات الأولى لهذه الحركة المباركة، وجاهدوا حقّاً في تبيين معالمها، وكتبوا العديد من المقالات لترسيخها في النفوس، بعد أن أصّلوها وبيّنوا جذورها الشرعية وضرورتها المتنامية.
ونحن سعداء حقّاً إذ نجد هذه البذرة قد نمت وتحوّلت إلى شجرة طيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكلها كلّ حين بإذن ربّها، حيث اهتمّت بها المجامع العلمية كمجمع الفقه الإسلامي والإيسيسكو، وجعلتها من أهمّ أهدافها، وأدخلها القادة المسلمون في اجتماعهم الاستثنائي بمكّة المكرّمة في الخطّة العشرية للبلدان الإسلامية، واستقبلها العلماء بكلّ رحابة صدر، خصوصاً بعد الحوادث التي جرت وتجري في باكستان وأفغانستان والعراق ولبنان وغيرها».
ويقول: «لقد أثمرت جهود العلماء والمفكّرين والمصلحين اتّجاهاً عامّاً نحو التقريب بين المذاهب الإسلامية، وميلًا عامّاً نحو تغليب لغة الحوار المنطقية وترجيحها على أيّة لغة أُخرى انسجاماً مع توجّهات الإسلام الأصيلة وتناغماً مع الميل العالمي نحو هذا الأُسلوب فيما بين الحضارات والثقافات والأديان.
والواقع أنّ كلّ النصوص الإسلامية والمفاهيم والأحكام الشرعية تدفع نحو اعتماد هذا الأُسلوب ممّا يفسح المجال نحو تحقّق مثل هذه النتيجة.
ونحن إذ نستبشر خيراً بهذا الأمر نعتقد بلزوم تعميقه في الأذهان والنفوس؛ لأنّه اتّجاه علمي ونفسي خلقي في آن واحد، يريد أن يتعالى فيه الإنسان المسلم على خلافه في الرأي مع الآخر، ويتغاضى عمّا يرتّبه هذا الخلاف من مقتضيات التنوّع في السلوك وصولًا إلى الموقف الموحّد من التحدّيات الكبرى‏ التي تواجهها الأُمّة، وكذلك من الأُمور الداخلية التي هي لوازم الشخصية الواحدة لها.
وتستلزم عملية التعميق هذه القيام بكلّ ما من شأنه تحويل الرغبة في التقارب وبالتالي في التفاهم إلى ملكة وخلق اجتماعي أصيل وعامّ، بحيث يعود معه كلّ صوت تبعيدي حالة نشازاً وخروجاً على الجماعة وسعياً خارج الدائرة وتحرّكاً خارج السرب تنفر منه الطباع وتتقزّز منه النفوس.
ولن يتحقّق هذا الهدف إلّاإذا قام العلماء والمفكّرون بعملية الاستيعاب الكامل للفكرة أوّلًا، ودراسة تاريخها وآثارها في مسيرة الأُمّة التاريخية والحضارية ثانياً، وتوعية الجماهير بها وبآثارها ثالثاً، ونقل الفكرة بالتالي إلى الممارسة العملية اليومية المستمرّة حتّى تتحقّق تلك الملكة ويسود ذلك الخلق المطلوب. وربّما تطلّب الأمر تنفيذ مشروعات اجتماعية مشتركة في المجالات البحثية أو الاجتماعية وغيرها.
ولعلّ أهمّ نقطتين يجب التركيز عليهما في البين هما:
أ- استقصاء الدوافع الدينية والاجتماعية وحتّى السياسية باعتبارها من مقتضيات التحرّك نحو التقريب في الفكر والتوحيد في العمل.
ب- معرفة العقبات والموانع التي تقف بوجه ذلك.
أمّا النقطة الأُولى فليست هي محطّ نظرنا فعلًا رغم أهمّيتها. ويمكن الاستعانة فيها بأساليب القرآن الكريم المتنوّعة في الدفع نحو الوحدة من خلال الدعوة المباشرة، وتركيز روح التعامل العقلاني والحوار المنطقي مع الآخر، والتذكير بتوحّد العدوّ رغم تناقضاته في جبهة المواجهة مع الأُمّة الإسلامية، والنتائج الإيجابية للوحدة، والسلبية للتمزّق، وأمثال‏ ذلك، وله حديث مفصّل يذكر في محلّه».

المراجع

(انظر ترجمته في: معجم رجال الفكر والأدب 1: 308، مع علماء النجف الأشرف 2: 569، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 571، تلامذة الشهيد الصدر: 330- 332، معجم الشعراء للجبوري 5: 163- 164، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 133- 134).