محمد عبد اللَّه الخليلي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٥:٣١، ٢ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Rashedinia (نقاش | مساهمات) (نقل Rashedinia صفحة محمّد عبد اللَّه الخليلي إلى محمد عبد اللَّه الخليلي: استبدال النص - 'محمّد' ب'محمد')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمّد عبد اللَّه الخليلي‏
الاسم الکامل محمّد بن عبد اللَّه الخليلي‏
تاريخ الولادة 1882م/1299ق
محل الولادة سمائل (عمان)
تاريخ الوفاة 1954م/1373ق
المهنة عالم دین، فقیه اباضی، امام اباضیة
الأساتید
الآثار
المذهب اباضیة

أبو عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه بن سعيد بن خلفان الخروصي الخليلي: من أئمّة الإباضية في عُمان، وأحد دعاة الوحدة.
ولد في سنة 1882 م في قرية (سمائل)، وتفقّه في شرقية عُمان، وانتخب للإمامة سنة 1338 ه (1920 م)، واستمّر إلى أن توفّي في (نزوى) عاصمة عمان آنذاك سنة 1954 م عن نيّف وسبعين عاماً.
كان المرجع الأعلى لبلاده في القضاء والإدارة وسياسة الدولة، يبرم الأحكام بعد أن ينظر فيها (مجلس الشورى) المؤلّف من كبار رجاله. وله في كلّ يوم مجلس عامّ في حصن (نزوى) يدخله من شاء من رعاياه لعرض أُمورهم عليه.
وفي أيّامه (مطلع سنة 1339 ه) عقدت معاهدة (السيب) بين بعض رجاله والقنصل البريطاني بمسقط نائباً عن حكومتها. وأقرّها الخليلي باعتبارها استقلالًا تامّاً عن سلطة مسقط.
وكان شديد الحذر من الأجانب، يمتنع عن مقابلتهم ما استطاع، ويحاول جهده الحيلولة بينهم وبين التجوّل في بلاده.
زحف سنة 1344 ه (1925 م) بجيش من بدو عمان وحضرها، يقصد واحة (البريمي)، فوصل إلى مدينة (عبري) ولم يتجاوزها؛ لخلاف دبّ في صفوف رجاله، ولأخبار انتشرت بينهم بأنّ قبيلة (نعيم) القاطنة في (البريمي) أرسلت تطلب النجدة من عبد اللَّه بن جلوي عامل الملك عبد العزيز آل سعود في الأحساء، مالًا ورجالًا وسلاحاً، استعداداً للمقاومة، وعاد إلى (نزوى)، وأصبحت مدينة (عبري) من ذلك الحين الحدّ الغربي لأراضي الإمامة في عمان.
كان فقيهاً عادلًا، أحبّه شعبه، وساد الأمن في أيّامه.
وضعف بصره، ولازمته حمّى (الملاريا) في أعوامه الأخيرة، إلى أن توفّي، وخلَفه‏
الإمام غالب بن علي الهنائي.
وهو من المنادين بضرورة الوحدة الإسلامية ونبذ الخلاف والفرقة. يقول من جملة كلام له: «ومن الأمر بالمعروف السعي في توحيد كلمة المسلمين، وفي إلغاء الانتساب إلى المذاهب وإظهار التعصّب لها اللّذين قضيا على الإسلام، وتسلّط على أبنائه عبدة الأصنام الأجانب الأكالب. وإنّ لزوم ما كان عليه السلف الصالح والسير بالمسلمين سيرهم هو الذي يعيد علينا عزّنا الشامخ ومجدنا الباذخ».

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 6: 246، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 88- 89).