الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن المنكدر بن عبدالله»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
وكان محمد يبرّ بأُمّه كثيراً، ويتذلّل لها <ref> أنظر: صفة الصفوة 2: 143، سير أعلام النبلاء 5: 359.</ref>. قال ولده المُنكدر: كان أبي يحجّ بولده، فقيل له: لِمَ تحجّ بهؤلاء؟ قال: أعرضهم للَّه <ref> سير أعلام النبلاء 5: 359.</ref>.
وكان محمد يبرّ بأُمّه كثيراً، ويتذلّل لها <ref> أنظر: صفة الصفوة 2: 143، سير أعلام النبلاء 5: 359.</ref>. قال ولده المُنكدر: كان أبي يحجّ بولده، فقيل له: لِمَ تحجّ بهؤلاء؟ قال: أعرضهم للَّه <ref> سير أعلام النبلاء 5: 359.</ref>.
ويذكر أنّه كان يبكي في الصلاة حتّى‏ يخاف عليه أهل بيته، وكان يقرأ في الصلاة: «وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ» <ref> الزمر: 47.</ref>. وكان يقول: «كابدت نفسي أربعين سنة حتّى‏ استقامت» <ref> سير أعلام النبلاء 5: 355.</ref>. وكان يجلس مع أصحابه، فكان يصيبه صمات، فكان يقوم كما هو حتّى‏ يضع خدّه على‏ قبر النبي صلى الله عليه وآله ثم يرجع، فعوتب في ذلك، فقال: «إنّه يصيبني خطر، فإذا وجدت ذلك استعنت بقبر النبي صلى الله عليه وآله» <ref> المصدر السابق: 359.</ref>.
ويذكر أنّه كان يبكي في الصلاة حتّى‏ يخاف عليه أهل بيته، وكان يقرأ في الصلاة: «وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ» <ref> الزمر: 47.</ref>. وكان يقول: «كابدت نفسي أربعين سنة حتّى‏ استقامت» <ref> سير أعلام النبلاء 5: 355.</ref>. وكان يجلس مع أصحابه، فكان يصيبه صمات، فكان يقوم كما هو حتّى‏ يضع خدّه على‏ قبر النبي صلى الله عليه وآله ثم يرجع، فعوتب في ذلك، فقال: «إنّه يصيبني خطر، فإذا وجدت ذلك استعنت بقبر النبي صلى الله عليه وآله» <ref> المصدر السابق: 359.</ref>.
وكان يقول: «الفقيه يدخل بين اللَّه عزّوجلّ وبين عباده، فلينظر كيف يدخل» <ref> صفة الصفوة 2: 143.</ref>.
وكان يقول: «الفقيه يدخل بين اللَّه عزّوجلّ وبين عباده، فلينظر كيف يدخل» <ref> صفة الصفوة 2: 143.</ref>.


=محمد وأهل البيت عليهم السلام =
=محمد وأهل البيت عليهم السلام =
٣٨٢

تعديل