الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد باقر الحكيم»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
285. محمّد باقر الحكيم‏
محمّد باقر الحكيم : ‏شهيد المحراب، وأحد روّاد التقريب بين المذاهب الإسلامية. ساهم في تأسيس الحركة الإسلامية في العراق ورعايتها. تولّى رئاسة المجلس الأعلى في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ورئاسة الهيئة العامّة في المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام).
السيّد محمّد باقر بن محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود الحكيم: شهيد المحراب، وأحد روّاد التقريب.
 
ولد في النجف الأشرف بتاريخ 25/ جمادي الأوّل/ 1358 ه، وتلقّى علومه الأوّلية في كتاتيب النجف الأشرف، ثمّ دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة «منتدى النشر» الابتدائية، حيث أنهى فيها الصفّ الرابع، فتركها بعد أن نشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكّرة، حيث بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وخلال خمس سنوات نهل علوم النحو والمنطق والفقه والأُصول، ليصل إلى دروس (السطح العالي) سنة 1375 ه، فدرس «الرسائل» عند السيّد محمّد حسين الحكيم، والجزء الأوّل من «الكفاية» عند أخيه الأكبر السيّد يوسف الحكيم، وواصل دراسة الجزء الثاني من «الكفاية»، وكذلك جزء من «المكاسب» عند الشهيد الصدر أيضاً. وبعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر درس (خارج الفقه والأُصول) لدى كبار المجتهدين، ومنهم السيّد أبو القاسم الخوئي والسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر.
 
ولد السيّد محمّد باقر بن محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود الحكيم في النجف الأشرف بتاريخ 25/ جمادي الأوّل/ 1358 ه، وتلقّى علومه الأوّلية في كتاتيب النجف الأشرف، ثمّ دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة «منتدى النشر» الابتدائية، حيث أنهى فيها الصفّ الرابع، فتركها بعد أن نشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكّرة، حيث بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وخلال خمس سنوات نهل علوم النحو والمنطق والفقه والأُصول، ليصل إلى دروس (السطح العالي) سنة 1375 ه، فدرس «الرسائل» عند السيّد محمّد حسين الحكيم، والجزء الأوّل من «الكفاية» عند أخيه الأكبر السيّد يوسف الحكيم، وواصل دراسة الجزء الثاني من «الكفاية»، وكذلك جزء من «المكاسب» عند الشهيد الصدر أيضاً. وبعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر درس (خارج الفقه والأُصول) لدى كبار المجتهدين، ومنهم السيّد أبو القاسم الخوئي والسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر.
وقد عرف منذ سنّ مبكّرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية، كما نال في أوائل شبابه من المرجع الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأُصوله وعلوم القرآن، وذلك في عام 1384 ه.
وقد عرف منذ سنّ مبكّرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية، كما نال في أوائل شبابه من المرجع الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأُصوله وعلوم القرآن، وذلك في عام 1384 ه.
كما ساهم في تأسيس الحركة الإسلامية في العراق ورعايتها، وعندما تأسّست جماعة العلماء في النجف الأشرف في أواخر الخمسينيات الميلادية، اختير عضواً في اللجنة المشرفة على مجلّة «الأضواء» الإسلامية، وهي مجلّة إسلامية ساهمت كثيراً في تشكيل الوعي الفكري والسياسي الإسلامي لدى جيل الخمسينيات من القرن المنصرم.
كما ساهم في تأسيس الحركة الإسلامية في العراق ورعايتها، وعندما تأسّست جماعة العلماء في النجف الأشرف في أواخر الخمسينيات الميلادية، اختير عضواً في اللجنة المشرفة على مجلّة «الأضواء» الإسلامية، وهي مجلّة إسلامية ساهمت كثيراً في تشكيل الوعي الفكري والسياسي الإسلامي لدى جيل الخمسينيات من القرن المنصرم.
٢٬٧٩٦

تعديل