محمد الأحمدي الظواهري

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٥:٣١، ٢ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Rashedinia (نقاش | مساهمات) (نقل Rashedinia صفحة محمّد الأحمدي الظواهري إلى محمد الأحمدي الظواهري: استبدال النص - 'محمّد' ب'محمد')
الاسم محمّد الأحمدي الظواهري‏
الاسم الکامل محمّد الأحمدي الظواهري‏
تاريخ الولادة 1878م/ ه ق۱۲۹۴
محل الولادة مصر
تاريخ الوفاة 1944م/ ه ق۱۳۶۳
المهنة استاد جامعة الازهر
الأساتید محمد عبده
الآثار "العلم والعلماء" و "براءة الإسلام من أوهام العوام"
المذهب شافعی

محمّد الأحمدي بن إبراهيم بن إبراهيم الظواهري: أحد شيوخ الأزهر الشريف، وعالم مصلح.
ولد في قرية كفر الظواهري بشرقية مصر سنة 1878 م، وتعلّم بالأزهر، فتتلمذ على الشيخ محمّد عبده وآخرين.
باشر التدريس، فأخذ عنه: محمّد عبد الجواد، وعبد الوهاب عبد اللطيف، وعبد المتعال الصعيدي، وغيرهم.
ولّي مشيخة الجامع الأحمدي بطنطا بعد وفاة أبيه، وغدا شيخاً لمعهد أسيوط عام 1923 م.
ولمّا عقد مؤتمر الخلافة في القاهرة عام 1926 م كان الشيخ الظواهري جريئاً في‏
اقتراح انفضاضه على غير قرار؛ لأنّه لم يتكامل فيه تمثيل الأُمم الإسلامية، فانفضّ، ثمّ كان رئيساً للوفد المصري في مؤتمر مكّة عام 1926 م، وقويت صلته بملك مصر في ذلك العهد، فعيّن شيخاً للأزهر سنة 1929 م.
وقد سعى إلى إصلاح الأزهر وإعلاء شأنه، ففي عهده صدرت القوانين التي أُنشئت بمقتضاها الكلّيات الثلاث سنة 1930 م، وفي سنة 1932 م صدر نظام التخصّص، وغيّرت مناهج التعليم، وأُدخلت دراسات جديدة لم تكن معروفة من قبل، كاللغات الأجنبية الشرقية والغربية والاقتصاد السياسي والقانون الدولي الخاصّ وأُصول القوانين والخطابة والمناظرة ووسائل الدعوة وعلم النفس والتربية البدنية وغيرها. كما تمّ في عهده إنشاء مطبعة الأزهر، وإصدار مجلّة «نور الإسلام»، وإيفاد بعوث من الأزهر للدعوة للإسلام في الخارج، كالصين والحبشة واليابان، ووضع مشروع الأبنية الفخمة للجامعة الأزهرية الحديثة، فتمّت في عهده ثلاث من عمائرها الكبرى.
استقال الظواهري من وظيفته عام 1935 م، وعيّن الشيخ المراغي مكانه شيخاً للأزهر.
كان فقيهاً شافعياً خطيباً، فيه نزعة صفوية شاذلية.
توفّي عام 1944 م تاركاً بعض المؤلّفات، منها: العلم والعلماء، رسالة في الأخلاق، الوصايا والأداب، براءة الإسلام من أوهام العوام، خواصّ المعقولات في أُصول المنطق وسائر العقليات، الكلمة الأُولى في آداب الفهم، التفاضل بالفضيلة، صفوة الأساليب، حكم الحكماء، مقادير الأخلاق.
قال عنه الدكتور محمّد عبد المنعم خفّاجي: «وطالما تحمّس الظواهري في شبابه لإعلاء شأن الأزهر وإصلاح المسلمين، كما يتّضح من كتاب العلم والعلماء، فأصابه من جرّاء ذلك ما أصاب غيره من المصلحين، كما يتّضح ذلك من مذكّراته التي نشرها ابنه بعنوان (السياسة والأزهر)».

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام الشرقية 1: 359، الأزهر في ألف عام 1: 259- 263، الأعلام للزركلي‏
6: 26، معجم المؤلّفين 9: 30- 31، الأزهر في ألف عام 1: 259- 263، ملحق موسوعة السياسة: 511، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 4: 266- 280، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 602- 603، نثر الجواهر والدرر 2: 1011- 1012).