الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محسن عبد الحميد»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:
[[تصنيف : شخصيات سياسية عراقية معاصرة]]
[[تصنيف : شخصيات سياسية عراقية معاصرة]]
[[تصنيف : روّاد التقريب]]
[[تصنيف : روّاد التقريب]]
بعد التخرج عام 1959م عين مدرساً
محمد, [۳۰.۰۳.۲۱ ۱۱:۰۷]
في إعدادية كركوك للبنين، وعقب المجزرة التي ارتكبها الشيوعيون في الموصل وكركوك حاول أن يحصن طلبته من الأفكار الشيوعية والأفكار المنحرفة الأخرى في دروسه الصباحية والمسائية.
ب‌- وفي تلك الفترة أسندت إليه خطبة الجمعة في جامع إبراهيم التكريتي، وكانت خطبه ارتجالية معاصرة، يتحدث فيها عن حقائق الإسلام ومشكلات المجتمع الإسلامي، وبعد أشهر منعته دائرة الأمن من الخطبة بعد أن هاجم عبد الكريم قاسم عندما غير قانون الأحوال الشخصية وأعطى للمرأة الميراث مثل نصيب الرجل، وهو أمر مخالف لصريح النص القرآني كما هو معلوم. نجح في مهنة التدريس في المرحلة الثانوية، فقد توثقت العلاقة بينه وبين طلبته، كما شهد له جميع المفتشين الذين زاره في أثناء تلك المدة، وحصل على الكثير من كتب الشكر والثناء.
شهدت مرحلة ماقبل الدراسات العليا منذ أوائل الستينيات إصدار أول مؤلفاته (حقيقة البابية والبهائية)، كما بدأ في تلك الفترة المبكرة بنشر مقالاته الإسلامية الفكرية منها والدعوية في جرائد ومجلات بغداد الإسلامية كجريدة الفيحاء والحياد ومجلة الثقافة الإسلامية والتربية الإسلامية. تزوج في تلك الفترة من عام 1962م من إحدى كريمات الحاج إبراهيم الأعظمي الكتبي صاحب المكتبة المشهورة في سوق السراي ببغداد ورزق منها بأربعة أولاد ذكور وبنت واحدة.
في عام 1965م شد رحاله إلى جامعة القاهرة للحصول على الماجستير برسالته (الآلوسي مفسراً) وعند رجوعه عام 1967م، عين معيداً في كلية الشريعة ببغداد لتدريس مادة التفسير وعلوم القرآن. حصل على الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم من كلية الآداب ــ جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى على رسالته (الرازي مفسراً). رقي إلى مرتبة أستاذ مساعد عام 1975م وإلى مرتبة الأستاذية عام 1983م.
أوفد إلى المغرب للتدريس في جامعاتها وإلقاء محاضرات فكرية إسلامية فيها بين سنتي 1982-1985. ذهب إلى المملكة العربية السعودية استاذاً زائراً في كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأربع سنوات متتالية (1981م ــ 1985م)، وألقى فيها محاضرات خاصة بقسم الدراسات العليا وعامة في الكلية. درس العلوم الإسلامية على علماء أجلاء وحصل على الإجازة العلمية من العلامة الشيخ مصطفى بن أبي بكر النقشبندي عام 1978م.
ما بعد الإحتلال العراقي
بعد سقوط نظام البعث واحتلال العراق عام 2003م، من قبل القوات الأمريكية والبريطانية تم الإعلان عن الحزب الإسلامي العراقي وانتخب د. محسن عبد الحميد أميناً عاماً له، ثم رئيساً للحزب عام 2004م ثم رئيساً لمجلس الشورى المركزي وإلى الآن. تم اختياره عضواً في مجلس الحكم الانتقالي عن الحزب الإسلامي العراقي وتولى رئاسته في شباط عام 2004م. انتخب عضواً في المجلس الوطني العراقي المؤقت عام 2004 -2005م. أسس مع عدد من زملائه وتلامذته في بغداد هيئة علماء الشريعة في الشهر الأول بعد الاحتلال، والتي صار اسمها فيما بعد هئية علماء المسلمين، وأصبح أول أمين عام لها قبل أن يتركها بعد أن أصبح أميناً عاماً للحزب الإسلامي العراقي.
عمله وإنجازاته
شرف على أكثر من خمسين رسالة علمية في كلية الدراسات الإسلامية وغيرها من جامعات العراق المختلفةو وناقش حوالي 200 رسالة علمية فيها وفي غيرها من الجامعات العربية.
شارك في تطوير مناهج الترية الإسلامية في وزارة التربية، ووزارة التعليم العالي ووزارة الأوقاف في العراق.
ألقى مئات المحاضرات الإسلامية في المساجد والجامعات والمؤسسات الثقافية ما بين 1975م ـــ 2003م في العراق وخارج العراق.
اشترك في العديد من المؤتمرات الإسلامية والندوات العلمية في أنحاء مختلفة من العالم.
له أكثر من 30 مؤلفاً في التفسير والعقائد والفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية المعاصرة.
اعتقل عام 1996م في الأمن العامة في بغداد أبان حكم البعث مع قيادة الحزب الإسلامي العراقي وأفرج عنهم في نفس العام.
حصل على جائزة بيت الحكمة في بغداد عام 2001م في الدراسات الإسلامية.
مؤلفاته
٢٬٧٩٦

تعديل