الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محسن عبد الحميد»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
ودرس العلوم الإسلامية على علماء أجلّاء، وحصل على الإجازة العلمية من الشيخ مصطفى بن أبي بكر الهرشمي في أربيل عام 1978 م، وأُعطي لقب الأُستاذ الأوّل في كلّية التربية عام 1996 م.  
ودرس العلوم الإسلامية على علماء أجلّاء، وحصل على الإجازة العلمية من الشيخ مصطفى بن أبي بكر الهرشمي في أربيل عام 1978 م، وأُعطي لقب الأُستاذ الأوّل في كلّية التربية عام 1996 م.  


=النشاطات=
=التجربة الفكرية=


حصل على جائزة بيت الحكمة في بغداد عام 2001 م في حقل الدراسات الإسلامية، كما شارك في تطوير مناهج التربية الدينية في وزارة التعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في العراق.اعتقل عام 1966 م في مديرية الأمن العامّة في بغداد مع أعضاء قيادة الحزب الإسلامي العراقي يومئذٍ، ثمّ أُطلق سراحه. وأثناء إقامته في القاهرة اعتقل لمدّة 55 يوماً إثر سوء العلاقة بين العراق ومصر آنذاك.
عرف الدكتور محسن عبد الحميد بنشاطه البارز في الدعوة والإرشاد، حيث ألقى مئات المحاضرات الإسلامية في المساجد والجامعات والمؤسّسات الثقافية ما بين عام 1975 م وعام 2007 م، في العراق وخارجه. وله أكثر من ثلاثين كتاباً في التفسير والعقائد والفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية المعاصرة، كما نشر مئات المقالات في الثقافة الإسلامية في عدد من الجرائد والمجلّات العراقية والعربية والعالمية.
<br>كان له نشاط بارز في الدعوة والإرشاد وتأليف الكتب المتنوّعة. وقد أُودع السجن في حكم الرئيس العراقي صدّام حسين، ثمّ أُطلق سراحه بعد تدخّل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق، بل كان يقول قولته المشهورة: «واللَّه، لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أُغادر العراق!».
<br>عمل مدرّساً للّغة العربية في ثانوية كركوك لمدّة عشر سنوات، وعمل أُستاذاً في كلّية الدراسات الإسلامية التي أغلقها النظام السابق عام 1975 م، وتدرّج في عدّة مناصب وظيفية، منها أُستاذ مادةّ التفسير والعقيدة والفكر الإسلامي والحديث في جامعة بغداد.
<br>أُوفد إلى المغرب للتدريس في جامعاتها بين عامي 1982 م و 1985 م، كما كان أُستاذاً زائراً في جامعة الملك محمّد بن سعود الإسلامية لأربع سنوات متوالية 1981 م- 1985 م.


<br>وهو عضو في وضع مناهج الجهاز العربي لمحو الأُمّية إبّان الثمانينيات من القرن الماضي، وعضو في بيت الحكمة، وعضو في الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين.
حصل على جائزة بيت الحكمة في بغداد عام 2001 م في حقل الدراسات الإسلامية، كما شارك في تطوير مناهج التربية الدينية في وزارة التعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في العراق.
<br>حضر عدّة مؤتمرات فكرية وعلمية عالمية في العراق والبلاد العربية والإسلامية وفي‏<br>أوروبّا، وناقش أكثر من مائة وخمسين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعات العراق وخارجه، وأشرف على أكثر من أربعين رسالة ماجستير ودكتوراه.
<br>كان عضواً في مجلس الحكم الانتقالي الذي شكّل عام 2003 م بعد سقوط نظام صدّام حسين، حيث كان ممثّلًا فيه عن الحزب الإسلامي العراقي (حيث يشغل منصب رئيس مجلس شورى الحزب وأهل السنّة)، وغدا رئيساً للمجلس الانتقالي سنة 2004 م.
<br>ساهم محسن عبد الحميد مع جمع من علماء العراق في التوقيع على وثيقة مكّة عام 2006 م، وهي وثيقة اتّفق فيها على وقف الأعمال الطائفية في العراق، ونالت تأييد ورضا معظم علماء المسلمين.
<br>ألقى مئات المحاضرات الإسلامية في المساجد والجامعات والمؤسّسات الثقافية ما بين عام 1975 م وعام 2007 م، في العراق وخارجه. وله أكثر من ثلاثين كتاباً في التفسير والعقائد والفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية المعاصرة، كما نشر مئات المقالات في الثقافة الإسلامية في عدد من الجرائد والمجلّات العراقية والعربية والعالمية.


=آثاره=
عمل مدرّساً للّغة العربية في ثانوية كركوك لمدّة عشر سنوات، وعمل أُستاذاً في كلّية الدراسات الإسلامية التي أغلقها النظام السابق عام 1975 م، وتدرّج في عدّة مناصب وظيفية، منها أُستاذ مادّةّ التفسير والعقيدة والفكر الإسلامي والحديث في جامعة بغداد.
 
أُوفد إلى المغرب للتدريس في جامعاتها بين عامي 1982 م و1985 م، كما كان أُستاذاً زائراً في جامعة الملك محمّد بن سعود الإسلامية لأربع سنوات متوالية 1981 م- 1985 م.
 
وهو عضو في وضع مناهج الجهاز العربي لمحو الأُمّية إبّان الثمانينيّات من القرن الماضي، وعضو في بيت الحكمة، وعضو في الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين.
 
حضر عدّة مؤتمرات فكرية وعلمية عالمية في العراق والبلاد العربية والإسلامية وفي أوروبّا، وناقش أكثر من مائة وخمسين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعات العراق وخارجه، وأشرف على أكثر من أربعين رسالة ماجستير ودكتوراه.
 
ساهم محسن عبد الحميد مع جمع من علماء العراق في التوقيع على وثيقة مكّة عام 2006 م، وهي وثيقة اتّفق فيها على وقف الأعمال الطائفية في العراق، ونالت تأييد ورضا معظم علماء المسلمين.
 
=الآثار=


من مؤلّفاته: العلم ليس كافراً، حركة الإسلام ومفكّروا الغرب، حقيقة البابية والبهائية، تجديد الفكر الإسلامي، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، السلسلة البيضاء الوجودية وواجهات الصهيونية، مع رسول اللَّه، زي المرأة وأثره في المجتمع، حول قضية التراث، النظام الروحي في الإسلام ومقوّمات شريعته، اللغة العربية بين شعوبنا، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، من المنظومة الغربية إلى المنظومة الإسلامية، منهاج الشاب المسلم في أُسرته، أُسرتك أيّها المسلم، موقف اليهود من الإسلام والمسلمين، المرأة في ظلّ الحضارة الغربية، منهج التغيير الاجتماعي في الإسلام، الإسلام والتنمية الاجتماعية.
من مؤلّفاته: العلم ليس كافراً، حركة الإسلام ومفكّروا الغرب، حقيقة البابية والبهائية، تجديد الفكر الإسلامي، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، السلسلة البيضاء الوجودية وواجهات الصهيونية، مع رسول اللَّه، زي المرأة وأثره في المجتمع، حول قضية التراث، النظام الروحي في الإسلام ومقوّمات شريعته، اللغة العربية بين شعوبنا، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، من المنظومة الغربية إلى المنظومة الإسلامية، منهاج الشاب المسلم في أُسرته، أُسرتك أيّها المسلم، موقف اليهود من الإسلام والمسلمين، المرأة في ظلّ الحضارة الغربية، منهج التغيير الاجتماعي في الإسلام، الإسلام والتنمية الاجتماعية.
سطر ٦٦: سطر ٦٩:




التجربة الفكرية
 
عرف بنشاطه البارز في الدعوة والإرشاد، وألف في ذلك عددا من الكتب، وألقى عددا من المحاضرات والخطب.


التجربة السياسية
التجربة السياسية
أودع السجن في عهد صدام حسين ثم أطلق سراحه بعد تدخل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق بل كان يقول قولته المشهورة "والله لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أغادر العراق".
اعتقل عام 1966 م في مديرية الأمن العامّة في بغداد مع أعضاء قيادة الحزب الإسلامي العراقي يومئذٍ، ثمّ أُطلق سراحه. وأثناء إقامته في القاهرة اعتقل لمدّة 55 يوماً إثر سوء العلاقة بين العراق ومصر آنذاك.
<br>كان له نشاط بارز في الدعوة والإرشاد وتأليف الكتب المتنوّعة. وقد أُودع السجن في حكم الرئيس العراقي صدّام حسين، ثمّ أُطلق سراحه بعد تدخّل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق، بل كان يقول قولته المشهورة: «واللَّه، لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أُغادر العراق!».أودع السجن في عهد صدام حسين ثم أطلق سراحه بعد تدخل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق بل كان يقول قولته المشهورة "والله لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أغادر العراق".


كان عضواً في مجلس الحكم الانتقالي الذي شكّل عام 2003 م بعد سقوط نظام صدّام حسين، حيث كان ممثّلًا فيه عن الحزب الإسلامي العراقي (حيث يشغل منصب رئيس مجلس شورى الحزب وأهل السنّة)، وغدا رئيساً للمجلس الانتقالي سنة 2004 م.




٢٬٧٩٦

تعديل