عبد الكريم الحائري اليزدي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٦:١٦، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠ بواسطة Nazari (نقاش | مساهمات)
عبد الکريم الحائري اليزدي.jpeg
الاسم عبد الكريم الحائري اليزدي‏
الاسم الکامل عبد الكريم الحائري اليزدي‏
تاريخ الولادة
محل الولادة میبد
تاريخ الوفاة
المهنة عالم
الأساتید
الآثار کتاب الصلوه - کتاب مفصّلی دربارهٔ مسائل نماز است.

کتاب درر الاصول - این کتاب تقریرات درس سید محمد بن قاسم فشارکی اصفهانی است. کتابهای دیگر حائری مجموعه رسائلی است که در ابواب مختلف فقهی مانند احکام ارث، احکام شیر دادن و مسائل ازدواج و طلاق به رشته تحریر درآورده است.

المذهب

عبد الكريم بن محمّد جعفر المهرجردي اليزدي الحائري القمّي: المؤسّس الأوّل لجامعة (حوزة) قم العلمية، وأحد رجالات الإصلاح.
كان فقيهاً جليلًا، عالماً شهيراً، أُستاذاً قديراً، من أكابر مراجع التقليد والإفتاء للإمامية في إيران.
ولد في مهرجرد (من قرى يزد) سنة ستّ وسبعين ومائتين وألف، وتعلّم بها، ودرس في يزد على السيّد يحيى بن كاظم اليزدي المتوفّى سنة 1346 ه، وغيره.
وقصد العراق، فهبط سامرّاء، وتتلمذ بها على الشهيد فضل اللَّه النوري، والميرزا إبراهيم المحلّاتي الشيرازي، ثمّ حضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولًا على الأعلام: المجدّد محمّد حسن الشيرازي، والسيّد محمّد الفشاركي الأصفهاني، والميرزا محمّد تقي الشيرازي زعيم الثورة العراقية (ثورة العشرين).
وتوجّه إلى النجف الأشرف بصحبة أُستاذه السيّد الفشاركي، فلازمه إلى أن توفّي سنة 1316 ه، فاختلف إلى حلقة الفقيه الشهير الشيخ محمّد كاظم الخراساني المتوفّى سنة 1329 ه.
ثمّ سكن الحائر (كربلاء)، فأخذ يلقي الدروس هناك على جماعة من الطلبة، إلى أن رجع إلى إيران أوائل سنة 1333 ه، فعرّج على سلطان آباد (آراك) فسكن بها، وتصدّى للتدريس والإفادة، فالتفّ حوله ثلّة من الطلّاب.
وانتقل إلى قم سنة 1340 ه، فنهض بأعباء البحث والتدريس، وتنظيم سير الدراسة، ورعاية الطلبة والاهتمام بشؤونهم، وأبدى كياسة وكفاءة ومقدرة عالية في ذلك، ولم يمض وقت طويل حتّى أصبحت قم مركزاً علمياً له شأنه، يستقطب روّاد العلم من كلّ صوب على الرغم من الضغوطات التي مارسها النظام البهلوي والعراقيل التي وضعها في طريق ذلك.
وكانت الأنظار قد اتّجهت إلى المترجم بعد وفاة المرجعين الكبيرين في النجف:
الميرزا محمّد تقي الشيرازي (1338 ه)، وشيخ الشريعة الأصفهاني (1339 ه)، حيث رجع إليه في التقليد والإفتاء جماعة كبيرة في بلاد إيران، ومن أكبر الأسباب والدواعي إلى ذلك ما عمد إليه أُستاذه الميرزا الشيرازي من التنويه بفضله والشهادة بتأهّله لرجوع مقلّديه إليه في موارد الاحتياط في فتاواه.
ولم يزل اسم المترجم يشتهر، حتّى انتهت إليه الرئاسة العلمية في إيران، وألقت إليه الزعامة الروحية مقاليدها، إلى أن توفّي في 17 ذي القعدة سنة خمس وخمسين وثلاث مائة وألف للهجرة.
وكان قد حضر أبحاثه طائفة كبيرة، منهم: السيّد الإمام الخميني، والسيّد محمّد رضا الكلبايكاني، والشيخ محمّد علي الآراكي، والسيّد كاظم شريعتمداري، والسيّد أحمد بن عناية اللَّه الزنجاني، والسيّد محمّد الداماد، وملّا علي الهمداني، والسيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني، والميرزا هاشم الآملي.
وصنّف كتباً، منها: كتاب الصلاة، كتاب الرضاع، كتاب النكاح، كتاب المواريث، درر الفوائد في أُصول الفقه. وله تقريرات بحث أُستاذه الفشاركي في أُصول الفقه.

المراجع

(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 65- 67، أعيان الشيعة 8: 42، الأعلام للزركلي 4: 56، معجم المؤلّفين 5: 320، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1365- 1366، مع علماء النجف الأشرف 2: 243- 244، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 364- 366).