عرض مصدر عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي قحافة

<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم
|عبد الرحمان بن أبي بكر
|-
|الاسم الکامل
|عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي قحافة<ref> أبو حنيفة حياته وعصره: محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي، القاهرة، 1991 .</ref>
|-
|وفاته
|سنة 53 ه
|-
|كنيته
|أبو عبداللَّه، أبو محمد، أبو عثمان<ref> أبو هريرة: عبد الحسين شرف الدين الموسوي، انتشارات أنصاريان، قم.</ref>
|-
|نسبه
|القرشي، التَيْمي<ref> الأخبار الطوال: أحمد بن داود الدينوري، منشورات الشريف الرضي، قم، 1409ه .</ref>.<br>
|-
|لقبه
|المدني<ref> أخبار القضاة: محمد بن خلف بن حيّان (وكيع)، عالم الكتب، بيروت.</ref>.<br>
|-
|طبقته
|صحابي<ref> الاختصاص (مصنّفات الشيخ المفيد): محمد بن النعمان العكبري البغدادي، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، قم، 1413 ه.</ref>
|}
</div>
'''عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي قحافة''' هو ابن [[أبي بكر]] الخليفة الأول للمسلمين وشقيق [[عائشة]].<ref> الإرشاد (مصنّفات الشيخ المفيد): محمد بن النعمان العكبري البغدادي، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، قم، 1413 ه . </ref> وذُكر أنّ اسمه في الجاهلية كان عبد الكعبة أو عبد العزّى‏، فأسماه الرسول ‏صلى الله عليه وآله عبد الرحمان.<ref> أسباب النزول: علي بن أحمد الواحدي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1411 ه.</ref> وكان شجاعاً، رامياً حسن الرمي، وأسلم في هدنة الحديبية، وكانت فيه دعابة. بل ذكر أنّه كان من أشجع رجال قريش، وأ نّه اشترك مع المشركين في معركة بدر وأُحد ضدّ المسلمين.<ref> الاستبصار: الشيخ محمد بن الحسن الطوسي، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1390 ه .</ref> <br>
كما واشترك عبد الرحمان في معركة اليمامة بقيادة خالد بن الوليد، واستطاع قتل سبعة من كبار جيش مُسَيلمة الكذّاب، وقتل محكم اليمامة ابن الطفيل، رماه بسهم في نحره فقتله.<ref> ُسد الغابة في معرفة الصحابة: أبو الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني المعروف بابن الأثير، المكتبة الإسلامية، تهران. </ref> <br>
وفي معركة الجمل وقف إلى‏ جانب أخته عائشة ضدّ أمير المؤمنين ‏عليه السلام، وقبل المعركة اصطلحوا عليه، فصيّروه على‏ بيت المال.<ref> الاستيعاب: يوسف بن عبداللَّه بن عبد البرّ، دار الجيل، بيروت، 1412 ه. </ref> وأمّا في حادثة التحكيم فكان من جملة القرشيين الذين حضروا في دومة الجندل، وراح يذمّ أبي موسى‏ الأشعري وأخذ ينتقده، وقال: لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيراً له.<ref> الإصابة في تمييز الصحابة: [[أحمد بن علي بن حجر العسقلاني]]، دار الكتب العلمية، بيروت.</ref> <br>
وكان عبد الرحمان ممّن رفض ولاية العهد ليزيد، وعارض معاوية في ذلك.<ref> أضواء على السنّة المحمدية: محمود أبو ريّه، مؤسسة الأعلمي، ط5، بيروت.</ref> ولمّا قام مروان على‏ المنبر ودعا إلى‏ بيعة يزيد، كلّمه الحسين بن علي ‏عليه السلام وعبداللَّه بن الزبير بكلام، وقال له عبد الرحمان: أهرقلية، إذا مات كسرى‏ قام كسرى‏ مكانه؟ لا نفعل واللَّه أبداً! فبعث معاوية إليه بمائة ألف درهم، فردّها عبد الرحمان وأبى‏ أن يأخذها، وقال: «أبيع ديني بدنياي؟!» وخرج إلى‏ مكّة فمات بها<ref> الأعلام: خير الدين الزرگلي، دار العلم للملايين، بيروت، 1410 ه.</ref>.<br>