الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحليم محمود»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٧٥: سطر ١٧٥:
عندما علم الشيخ عبد الحليم محمود بالأزمة العنيفة بين [[المغرب]] و[[الجزائر]] بشأن مشكلة [[الصحراء الغربية]] التي كانت [[إسبانيا]] تحتلّها، وأدّى الخلاف بينهما إلى مناوشات حربية كادت تتحوّل إلى حرب عنيفة، سارع الشيخ بإرسال برقية إلى كلّ من ملك المغرب ورئيس الجزائر، دعاهما إلى التغلّب على الخلاف وعوامل الشقاق و[[الفرقة]]، وأن يبادرا بتسوية مشكلاتهما وموضوعات الخلاف بينهما بالتفاهم الأخوي والأسلوب الحكيم، وناشدهما باسم الإسلام أن يلقيا السلاح وأن يحتكما إلى كتاب الله. وأرسل أيضاً برقية إلى الرئيس السادات يطالبه بالتدخّل للصلح بين القطرين الشقيقين، جاء فيها: "تتعلّق بزعامتكم قلوب المسلمين من العرب والمسلمين الذين ينتظرون مساعيكم الحميدة في إصلاح ذات البين بمناسبة الصدام المسلّح المؤسف بين البلدين الشقيقين الجزائر والمغرب". وردّ السادات على برقية شيخ الأزهر ببرقية يخبره فيه بمساعيه للصلح بين الطرفين جاء فيها: "تلقّيت بالتقدير برقيتكم بشأن المساعي لحلّ الأزمة بين الجزائر والمغرب، وأودّ أن أؤكّد لكم أنّ مصر تقوم بواجبها القومي من أجل مصالح [[العرب]] والمسلمين، ومازال السيّد [[محمّد حسني مبارك]] نائب الرئيس يقوم بمهمّته المكلّف بها، أرجو الله عزّ وجلّ أن يكلّل جهوده بالنجاح والتوفيق". ولم يكتف بذلك، بل أرسل برقية إلى الملك [[خالد بن عبد العزيز]] عاهل [[المملكة العربية السعودية]] آنذاك يدعوه للتدخّل إلى حقن الدماء بين الشقيقين وفضّ النزاع بينهما.
عندما علم الشيخ عبد الحليم محمود بالأزمة العنيفة بين [[المغرب]] و[[الجزائر]] بشأن مشكلة [[الصحراء الغربية]] التي كانت [[إسبانيا]] تحتلّها، وأدّى الخلاف بينهما إلى مناوشات حربية كادت تتحوّل إلى حرب عنيفة، سارع الشيخ بإرسال برقية إلى كلّ من ملك المغرب ورئيس الجزائر، دعاهما إلى التغلّب على الخلاف وعوامل الشقاق و[[الفرقة]]، وأن يبادرا بتسوية مشكلاتهما وموضوعات الخلاف بينهما بالتفاهم الأخوي والأسلوب الحكيم، وناشدهما باسم الإسلام أن يلقيا السلاح وأن يحتكما إلى كتاب الله. وأرسل أيضاً برقية إلى الرئيس السادات يطالبه بالتدخّل للصلح بين القطرين الشقيقين، جاء فيها: "تتعلّق بزعامتكم قلوب المسلمين من العرب والمسلمين الذين ينتظرون مساعيكم الحميدة في إصلاح ذات البين بمناسبة الصدام المسلّح المؤسف بين البلدين الشقيقين الجزائر والمغرب". وردّ السادات على برقية شيخ الأزهر ببرقية يخبره فيه بمساعيه للصلح بين الطرفين جاء فيها: "تلقّيت بالتقدير برقيتكم بشأن المساعي لحلّ الأزمة بين الجزائر والمغرب، وأودّ أن أؤكّد لكم أنّ مصر تقوم بواجبها القومي من أجل مصالح [[العرب]] والمسلمين، ومازال السيّد [[محمّد حسني مبارك]] نائب الرئيس يقوم بمهمّته المكلّف بها، أرجو الله عزّ وجلّ أن يكلّل جهوده بالنجاح والتوفيق". ولم يكتف بذلك، بل أرسل برقية إلى الملك [[خالد بن عبد العزيز]] عاهل [[المملكة العربية السعودية]] آنذاك يدعوه للتدخّل إلى حقن الدماء بين الشقيقين وفضّ النزاع بينهما.


=الإمام والتصوّف=
=الشيخ والتصوّف=


يعدّ الإمام عبد الحليم محمود ممّن تناول  قضية [[التصوّف]] بالشرح والتحليل في منهج بعض الشخصيات المعروفة في هذا الطريق، منهم: الإمام الغزالي و[[سفيان الثوري]]، و[[أبو الحسن الشاذلي]]، و[[أبو مدين الغوث]].
يعدّ الإمام عبد الحليم محمود ممّن تناول  قضية [[التصوّف]] بالشرح والتحليل في منهج بعض الشخصيات المعروفة في هذا الطريق، منهم: الإمام الغزالي و[[سفيان الثوري]]، و[[أبو الحسن الشاذلي]]، و[[أبو مدين الغوث]].
٢٬٧٩٦

تعديل