الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن مسعود بن غافل»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
وكان عبداللَّه صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وخادمه، وأحد السابقين الأوّلين، ومن كبار البدريّين، ومن نبلاء الفقهاء والمقرئين. وكان ممّن يتحرّى في الأداء، ويشدّد في الرواية، ويزجر تلامذته عن التهاون في ضبط الألفاظ <ref> تذكرة الحفّاظ 1: 14.</ref>. يقول عنه ابن عباس: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان يعرض القرآن على جبرئيل في كلّ عام مرّةً، فلمّا كان العام الذي قُبض فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عرضه عليه مرّتين، فحضر ذلك عبداللَّه - أي: ابن مسعود - فعلم ما نسخ من ذلك وما بُدِّل» <ref>الاستيعاب 3: 992.</ref>.
وكان عبداللَّه صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وخادمه، وأحد السابقين الأوّلين، ومن كبار البدريّين، ومن نبلاء الفقهاء والمقرئين. وكان ممّن يتحرّى في الأداء، ويشدّد في الرواية، ويزجر تلامذته عن التهاون في ضبط الألفاظ <ref> تذكرة الحفّاظ 1: 14.</ref>. يقول عنه ابن عباس: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان يعرض القرآن على جبرئيل في كلّ عام مرّةً، فلمّا كان العام الذي قُبض فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عرضه عليه مرّتين، فحضر ذلك عبداللَّه - أي: ابن مسعود - فعلم ما نسخ من ذلك وما بُدِّل» <ref>الاستيعاب 3: 992.</ref>.
وروي عنه قوله: «والذي لا إله غيره، مانزلت آية من كتاب اللَّه إلّا وأنا أعلم فيم نزلت، وأين نزلت. ولو أعلم مكان أحدٍ أعلم بكتاب اللَّه منّي تناوله المطايا لأتيته» <ref> التفسير والمفسّرون 1: 85، وانظر: أُسد الغابة 3: 259.</ref>. ونقل عنه قوله أيضاً: «أخذت من فيه صلى الله عليه وآله سبعين سورة، لاينازعني فيها أحد» <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 151.</ref>.
وروي عنه قوله: «والذي لا إله غيره، مانزلت آية من كتاب اللَّه إلّا وأنا أعلم فيم نزلت، وأين نزلت. ولو أعلم مكان أحدٍ أعلم بكتاب اللَّه منّي تناوله المطايا لأتيته» <ref> التفسير والمفسّرون 1: 85، وانظر: أُسد الغابة 3: 259.</ref>. ونقل عنه قوله أيضاً: «أخذت من فيه صلى الله عليه وآله سبعين سورة، لاينازعني فيها أحد» <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 151.</ref>.
وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يحبّ أن يسمع منه القرآن <ref> التفسير والمفسرون 1: 84.</ref>. فقد روي عنه صلى الله عليه وآله أنّه قال: «من أحبّ أن يقرأ القرآن غضّاً كما أُنزل، فليقرأ على قراءة ابن أُم عبد» <ref> تذكرة الحفّاظ 1: 14.</ref>. وروى الأعمش: أنّ أباموسى استُفتي في شيءٍ من الفرائض، فغلط، وخالفه ابن مسعود، فقال أبو موسى: «لاتسألوني عن شي  ءٍ مادام هذا الجدّ بين أظهركم» <ref> سير أعلام النبلاء 1: 492.</ref>. وكان عمر يقول فيه: «كنيف مليء علماً» <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 156.</ref>. وعندما أرسله إلى الكوفة سنة 21 ه لتعليم أهلها، أثنى عليه وقال بشأنه: «قد آثرتكم بعبد اللَّه على نفسي» <ref> أُسد الغابة 3: 259.</ref>.
وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يحبّ أن يسمع منه القرآن <ref> التفسير والمفسرون 1: 84.</ref>. فقد روي عنه صلى الله عليه وآله أنّه قال: «من أحبّ أن يقرأ القرآن غضّاً كما أُنزل، فليقرأ على قراءة ابن أُم عبد» <ref> تذكرة الحفّاظ 1: 14.</ref>. وروى الأعمش: أنّ أباموسى استُفتي في شيءٍ من الفرائض، فغلط، وخالفه ابن مسعود، فقال أبو موسى: «لاتسألوني عن شي  ءٍ مادام هذا الجدّ بين أظهركم» <ref> سير أعلام النبلاء 1: 492.</ref>. وكان عمر يقول فيه: «كنيف مليء علماً» <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 156.</ref>. وعندما أرسله إلى الكوفة سنة 21 ه لتعليم أهلها، أثنى عليه وقال بشأنه: «قد آثرتكم بعبد اللَّه على نفسي» <ref> أُسد الغابة 3: 259.</ref>.


ويمكن تقسيم مراحل حياته المتنوّعة إلى ثلاث:
ويمكن تقسيم مراحل حياته المتنوّعة إلى ثلاث:
<big>*(أ) عصر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:</big>
<big>*(أ) عصر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:</big>
فقد كان عبداللَّه من السابقين إلى الإسلام، حتّى قال: «لقد رأيتني سادس ستّة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا» <ref> المصدر السابق: 256.</ref>. وهو أول من جهر بالقرآن بمكّة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقريش في أنديتها، فقام عند المقام رافعاً صوته: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم * الرحمن علّم القرآن...» فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتّى بلغ منها ماشاء اللَّه أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثّروا بوجهه <ref> تاريخ الطبري 2: 334، أُسد الغابة 3: 256، 257.</ref>. وهاجر عبداللَّه الهجرتين: إلى الحبشة والمدينة <ref> أُسد الغابة 3: 257، تاريخ الطبري 2: 330، الاستيعاب 3: 988.</ref>، وشهد بدراً، وضرب عنق أبي جهل بعد أن أثبته ابنا عفراء. وشهد أُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 152، تاريخ الطبري 2: 455، المغازي 1: 24، 89، 155.</ref>.
فقد كان عبداللَّه من السابقين إلى الإسلام، حتّى قال: «لقد رأيتني سادس ستّة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا» <ref> المصدر السابق: 256.</ref>. وهو أول من جهر بالقرآن بمكّة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقريش في أنديتها، فقام عند المقام رافعاً صوته: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم * الرحمن علّم القرآن...» فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتّى بلغ منها ماشاء اللَّه أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثّروا بوجهه <ref> تاريخ الطبري 2: 334، أُسد الغابة 3: 256، 257.</ref>. وهاجر عبداللَّه الهجرتين: إلى الحبشة والمدينة <ref> أُسد الغابة 3: 257، تاريخ الطبري 2: 330، الاستيعاب 3: 988.</ref>، وشهد بدراً، وضرب عنق أبي جهل بعد أن أثبته ابنا عفراء. وشهد أُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 152، تاريخ الطبري 2: 455، المغازي 1: 24، 89، 155.</ref>.
وعن أبي موسى   قال: «لقد قدمت أنا وأخي من اليمن، ومانرى إلّا أنّ عبداللَّه بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله؛ لما نرى من دخوله ودخول أُمه على النبي صلى الله عليه وآله» <ref> أُسد الغابة 3: 258.</ref>. وكان ابن مسعود صاحب سواد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - يعني: سرّه - ووساده - يعني: فراشه وسواكه ونعليه وطهوره - وهذا يكون في السفر. وفي رواية أخرى: كان يستر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويمشي معه في الأرض وحشاً <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 153.</ref>.
وعن أبي موسى قال: «لقد قدمت أنا وأخي من اليمن، ومانرى إلّا أنّ عبداللَّه بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله؛ لما نرى من دخوله ودخول أُمه على النبي صلى الله عليه وآله» <ref> أُسد الغابة 3: 258.</ref>. وكان ابن مسعود صاحب سواد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - يعني: سرّه - ووساده - يعني: فراشه وسواكه ونعليه وطهوره - وهذا يكون في السفر. وفي رواية أخرى: كان يستر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويمشي معه في الأرض وحشاً <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 153.</ref>.
<big>* (ب)عصر الخلفاء الراشدين حتى سنة 21 ه:</big>
<big>* (ب)عصر الخلفاء الراشدين حتى سنة 21 ه:</big>
استخلفه أبوبكر مع علي عليه السلام حرس أنقاب المدينة عندما خرج لمقاتلة مانعي الزكاة سنة 11 ه <ref> الكامل في التاريخ 2: 344، تاريخ الطبري 3: 245، تاريخ خليفة: 64، 65.</ref>. وفي خلافة عمر ذهب إلى حمص، واشترك في فتحها بقيادة أبي عبيدة الجرّاح <ref> تاريخ الطبري 3: 601، الإصابة 4: 130.</ref>، وفي فتح اليرموك بقيادة خالد بن الوليد <ref> أُسد الغابة 2: 258، الكامل في التاريخ 2: 412.</ref>.
استخلفه أبوبكر مع علي عليه السلام حرس أنقاب المدينة عندما خرج لمقاتلة مانعي الزكاة سنة 11 ه <ref> الكامل في التاريخ 2: 344، تاريخ الطبري 3: 245، تاريخ خليفة: 64، 65.</ref>. وفي خلافة عمر ذهب إلى حمص، واشترك في فتحها بقيادة أبي عبيدة الجرّاح <ref> تاريخ الطبري 3: 601، الإصابة 4: 130.</ref>، وفي فتح اليرموك بقيادة خالد بن الوليد <ref> أُسد الغابة 2: 258، الكامل في التاريخ 2: 412.</ref>.
سطر ٤٥: سطر ٤٥:


=عبدالله وأهل البيت عليهم السلام=
=عبدالله وأهل البيت عليهم السلام=
يبدو من الصعوبة بمكان الحكم على علاقة عبداللَّه بأهل البيت  عليهم السلام، بسبب ما نُقل عنه من مواقف متضادّة عن هذه العلاقة. فمن ناحيةٍ، نقل ابن سعد عن الإمام علي عليه السلام قولاً صريحاً بالثناء عليه <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 156.</ref>. ومدحه السيد المرتضى والفضل بن شاذان وأورد روايات في مدحه، وأثنى عليه العلّامة الأميني ثناءً كبيراً <ref> الغدير 9: 11.</ref>. وقد طفح كتاب الغدير بأحاديثه بشأن فضائل أهل البيت  عليهم السلام، ولاسيّما علي وفاطمة والحسنين  عليهم السلام، كما هو الشأن في حلية الأولياء <ref> حلية الأولياء 1: 65.</ref>، وكامل الزيارات <ref> كامل الزيارات: 51.</ref>.
يبدو من الصعوبة بمكان الحكم على علاقة عبداللَّه بأهل البيت  عليهم السلام، بسبب ما نُقل عنه من مواقف متضادّة عن هذه العلاقة. فمن ناحيةٍ، نقل ابن سعد عن الإمام علي عليه السلام قولاً صريحاً بالثناء عليه <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 156.</ref>. ومدحه السيد المرتضى والفضل بن شاذان وأورد روايات في مدحه، وأثنى عليه العلّامة الأميني ثناءً كبيراً <ref> الغدير 9: 11.</ref>. وقد طفح كتاب الغدير بأحاديثه بشأن فضائل أهل البيت  عليهم السلام، ولاسيّما علي وفاطمة والحسنين  عليهم السلام، كما هو الشأن في حلية الأولياء <ref> حلية الأولياء 1: 65.</ref>، وكامل الزيارات <ref> كامل الزيارات: 51.</ref>.
ومن ناحيةٍ أخرى  ، فقد أورد الكشّي كلاماً عن الفضل بن شاذان في ذمّه <ref> رجال الكشّي: رقم (78)، جامع الرواة 1: 182، 507.</ref>. وقال المحقّق الخوئي: «ويدلّ على أنّه لم يتّبع أميرالمؤمنين عليه السلام، ولم يشايعه، بل استقلّ في أمره: مانُقل من فتاواه في الفقه، وماورد من الروايات في تخطئته في الكافي والفقيه والتهذيب» <ref> معجم رجال الحديث 11: 345.</ref>.
ومن ناحيةٍ أخرى  ، فقد أورد الكشّي كلاماً عن الفضل بن شاذان في ذمّه <ref> رجال الكشّي: رقم (78)، جامع الرواة 1: 182، 507.</ref>. وقال المحقّق الخوئي: «ويدلّ على أنّه لم يتّبع أميرالمؤمنين عليه السلام، ولم يشايعه، بل استقلّ في أمره: مانُقل من فتاواه في الفقه، وماورد من الروايات في تخطئته في الكافي والفقيه والتهذيب» <ref> معجم رجال الحديث 11: 345.</ref>.


<big>وقبل الحكم على علاقة ابن مسعود بأهل البيت  عليهم السلام نذكر بعض الأمور كمقدّمة:</big>
<big>وقبل الحكم على علاقة ابن مسعود بأهل البيت  عليهم السلام نذكر بعض الأمور كمقدّمة:</big>
(1)ذكر المؤرّخون أنّ عبداللَّه بن مسعود عاش في بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أعواماً كثيرة، ومن الطبيعي أنّه كان يرى عن كثب مايبديه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الحبّ الشديد لأهل بيته عليهم السلام. ولعلّ من آثار ذلك ما نقله ابن مسعود من روايات في فضائلهم عليهم السلام. ومع كلّ هذا فإنّ علاقته مع أهل البيت، ولاسيّما مع الإمام علي عليه السلام، بعد عصر الرسول صلى الله عليه وآله قد اتّخذت طابعاً ومنحىً آخر <ref> بل في بعض المصادر التاريخية لايكاد يوجد أثر لعلاقة عبداللَّه بأهل البيت‏ عليهم السلام بعد رحيل رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله.</ref>، رغم أنّه نفسه كان يقول: «كنّا نقرأ على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: يا أيها الرسول بلِّغ ما أُنزل إليك من ربّك أنّ علياً ولي المؤمنين وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته» <ref> الغدير 1: 223.</ref>.
(1)ذكر المؤرّخون أنّ عبداللَّه بن مسعود عاش في بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أعواماً كثيرة، ومن الطبيعي أنّه كان يرى عن كثب مايبديه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الحبّ الشديد لأهل بيته عليهم السلام. ولعلّ من آثار ذلك ما نقله ابن مسعود من روايات في فضائلهم عليهم السلام. ومع كلّ هذا فإنّ علاقته مع أهل البيت، ولاسيّما مع الإمام علي عليه السلام، بعد عصر الرسول صلى الله عليه وآله قد اتّخذت طابعاً ومنحىً آخر <ref> بل في بعض المصادر التاريخية لايكاد يوجد أثر لعلاقة عبداللَّه بأهل البيت‏ عليهم السلام بعد رحيل رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله.</ref>، رغم أنّه نفسه كان يقول: «كنّا نقرأ على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: يا أيها الرسول بلِّغ ما أُنزل إليك من ربّك أنّ علياً ولي المؤمنين وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته» <ref> الغدير 1: 223.</ref>.
وممّا يلفت النظر أنّه كان يرى نفسه أعلم الصحابة بالقرآن وعلومه <ref> أنظر: أُسد الغابة 3: 209، التفسير والمفسّرون 1: 85.</ref>، وفي نفس الوقت نسب إليه القول بأنّ المعوّذتين ليستا من القرآن! فعن أبي بكر الحضرمي، قال: قلت لأبي جعفر الباقرعليه السلام: إنّ ابن مسعود كان يمحو المعوّذتين من المصحف، فقال عليه السلام: «كان أبي يقول: إنّما فعل ذلك ابن مسعود برأيه، وهما من القرآن» <ref> تفسير علي بن ابراهيم القمي 2: 450.</ref>.
وممّا يلفت النظر أنّه كان يرى نفسه أعلم الصحابة بالقرآن وعلومه <ref> أنظر: أُسد الغابة 3: 209، التفسير والمفسّرون 1: 85.</ref>، وفي نفس الوقت نسب إليه القول بأنّ المعوّذتين ليستا من القرآن! فعن أبي بكر الحضرمي، قال: قلت لأبي جعفر الباقرعليه السلام: إنّ ابن مسعود كان يمحو المعوّذتين من المصحف، فقال عليه السلام: «كان أبي يقول: إنّما فعل ذلك ابن مسعود برأيه، وهما من القرآن» <ref> تفسير علي بن ابراهيم القمي 2: 450.</ref>.
(2)لا شكّ أنّ من العوامل المؤثّرة في أفكار الإنسان، وإبراز قابلياته أو إخفائها، هي البيئة التي يعيش فيها، حتّى إنّ الإنسان أحياناً يتغيّر تبعاً لذلك بشكلٍ لايكاد يُصدَّق. ونكتفي للدلالة على ذلك بذكر الحادثة التالية:
(2)لا شكّ أنّ من العوامل المؤثّرة في أفكار الإنسان، وإبراز قابلياته أو إخفائها، هي البيئة التي يعيش فيها، حتّى إنّ الإنسان أحياناً يتغيّر تبعاً لذلك بشكلٍ لايكاد يُصدَّق. ونكتفي للدلالة على ذلك بذكر الحادثة التالية:
٣٨٢

تعديل