الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن مسعود بن غافل»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
'''عبدالله بن مسعود بن غافل''' أُمّه [[أُم عبد]] بنت [[عبدودّبن سواء]]، من هذيل أيضاً <ref> أُسد الغابة 3: 256.</ref>، وكان لها صحبة <ref> تهذيب التهذيب 6: 25.</ref>، وكان يُعرف أيضاً بأُمّه، فيقال له: ابن أُم عبد <ref> سير أعلام النبلاء 1: 462.</ref>. وكان أبوه مسعود بن غافل قد حالف عبد الحارث ابن زهرة في الجاهلية <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 150.</ref>.
'''عبدالله بن مسعود بن غافل''' أُمّه [[أُم عبد]] بنت [[عبدودّبن سواء]]، من هذيل أيضاً <ref> أُسد الغابة 3: 256.</ref>، وكان لها صحبة <ref> تهذيب التهذيب 6: 25.</ref>، وكان يُعرف أيضاً بأُمّه، فيقال له: ابن أُم عبد <ref> سير أعلام النبلاء 1: 462.</ref>. وكان أبوه [[مسعود بن غافل]] قد حالف [[عبد الحارث ابن زهرة]] في الجاهلية <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 150.</ref>.


=ترجمته=
=ترجمته=
سطر ٣٣: سطر ٣٣:


ويمكن تقسيم مراحل حياته المتنوّعة إلى ثلاث:
ويمكن تقسيم مراحل حياته المتنوّعة إلى ثلاث:
*(أ) عصر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:
<big>*(أ) عصر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:</big>
فقد كان عبداللَّه من السابقين إلى الإسلام، حتّى قال: «لقد رأيتني سادس ستّة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا» <ref> المصدر السابق: 256.</ref>. وهو أول من جهر بالقرآن بمكّة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقريش في أنديتها، فقام عند المقام رافعاً صوته: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم * الرحمن علّم القرآن...» فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتّى بلغ منها ماشاء اللَّه أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثّروا بوجهه <ref> تاريخ الطبري 2: 334، أُسد الغابة 3: 256، 257.</ref>. وهاجر عبداللَّه الهجرتين: إلى الحبشة والمدينة <ref> أُسد الغابة 3: 257، تاريخ الطبري 2: 330، الاستيعاب 3: 988.</ref>، وشهد بدراً، وضرب عنق أبي جهل بعد أن أثبته ابنا عفراء. وشهد أُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 152، تاريخ الطبري 2: 455، المغازي 1: 24، 89، 155.</ref>.
فقد كان عبداللَّه من السابقين إلى الإسلام، حتّى قال: «لقد رأيتني سادس ستّة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا» <ref> المصدر السابق: 256.</ref>. وهو أول من جهر بالقرآن بمكّة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقريش في أنديتها، فقام عند المقام رافعاً صوته: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم * الرحمن علّم القرآن...» فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتّى بلغ منها ماشاء اللَّه أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثّروا بوجهه <ref> تاريخ الطبري 2: 334، أُسد الغابة 3: 256، 257.</ref>. وهاجر عبداللَّه الهجرتين: إلى الحبشة والمدينة <ref> أُسد الغابة 3: 257، تاريخ الطبري 2: 330، الاستيعاب 3: 988.</ref>، وشهد بدراً، وضرب عنق أبي جهل بعد أن أثبته ابنا عفراء. وشهد أُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 152، تاريخ الطبري 2: 455، المغازي 1: 24، 89، 155.</ref>.
وعن أبي موسى  قال: «لقد قدمت أنا وأخي من اليمن، ومانرى إلّا أنّ عبداللَّه بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله؛ لما نرى من دخوله ودخول أُمه على النبي  صلى الله عليه وآله» <ref> أُسد الغابة 3: 258.</ref>. وكان ابن مسعود صاحب سواد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - يعني: سرّه - ووساده - يعني: فراشه وسواكه ونعليه وطهوره - وهذا يكون في السفر. وفي رواية أخرى: كان يستر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويمشي معه في الأرض وحشاً <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 153.</ref>.
وعن أبي موسى  قال: «لقد قدمت أنا وأخي من اليمن، ومانرى إلّا أنّ عبداللَّه بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله؛ لما نرى من دخوله ودخول أُمه على النبي  صلى الله عليه وآله» <ref> أُسد الغابة 3: 258.</ref>. وكان ابن مسعود صاحب سواد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - يعني: سرّه - ووساده - يعني: فراشه وسواكه ونعليه وطهوره - وهذا يكون في السفر. وفي رواية أخرى: كان يستر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويمشي معه في الأرض وحشاً <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 153.</ref>.
* (ب)عصر الخلفاء الراشدين حتى سنة 21 ه:
<big>* (ب)عصر الخلفاء الراشدين حتى سنة 21 ه:</big>
استخلفه أبوبكر مع علي عليه السلام حرس أنقاب المدينة عندما خرج لمقاتلة مانعي الزكاة سنة 11 ه <ref> الكامل في التاريخ 2: 344، تاريخ الطبري 3: 245، تاريخ خليفة: 64، 65.</ref>. وفي خلافة عمر ذهب إلى حمص، واشترك في فتحها بقيادة أبي عبيدة الجرّاح <ref> تاريخ الطبري 3: 601، الإصابة 4: 130.</ref>، وفي فتح اليرموك بقيادة خالد بن الوليد <ref> أُسد الغابة 2: 258، الكامل في التاريخ 2: 412.</ref>.
استخلفه أبوبكر مع علي عليه السلام حرس أنقاب المدينة عندما خرج لمقاتلة مانعي الزكاة سنة 11 ه <ref> الكامل في التاريخ 2: 344، تاريخ الطبري 3: 245، تاريخ خليفة: 64، 65.</ref>. وفي خلافة عمر ذهب إلى حمص، واشترك في فتحها بقيادة أبي عبيدة الجرّاح <ref> تاريخ الطبري 3: 601، الإصابة 4: 130.</ref>، وفي فتح اليرموك بقيادة خالد بن الوليد <ref> أُسد الغابة 2: 258، الكامل في التاريخ 2: 412.</ref>.
* (ج) ما بعد سنة 21 ه:
<big>* (ج) ما بعد سنة 21 ه:</big>
تُعدّ هذه المرحلة الأكثر إثارةً وعطاءً من حياة ابن مسعود مع بداية العقد الذي توفّي فيه. فبعد رجوعه من حمص أرسله عمر إلى الكوفة، وكتب إلى أهلها: «إنّي بعثت عمّار ابن ياسر أميراً، وعبداللَّه بن مسعود معلّماً ووزيراً، وهما من النجباء من أصحاب رسول اللَّه  صلى الله عليه وآله، من أهل بدر، فاقتدوا بهما، وأطيعوا واسمعوا قولهما، وقد آثرتكم بعبداللَّه على نفسي» <ref> أُسد الغابة 2: 259، تاريخ الطبري 4: 139، 144.</ref>.
تُعدّ هذه المرحلة الأكثر إثارةً وعطاءً من حياة ابن مسعود مع بداية العقد الذي توفّي فيه. فبعد رجوعه من حمص أرسله عمر إلى الكوفة، وكتب إلى أهلها: «إنّي بعثت عمّار ابن ياسر أميراً، وعبداللَّه بن مسعود معلّماً ووزيراً، وهما من النجباء من أصحاب رسول اللَّه  صلى الله عليه وآله، من أهل بدر، فاقتدوا بهما، وأطيعوا واسمعوا قولهما، وقد آثرتكم بعبداللَّه على نفسي» <ref> أُسد الغابة 2: 259، تاريخ الطبري 4: 139، 144.</ref>.
وقد ترك ابن مسعود بصماته واضحة على الحركة الفقهية والتفسيرية في النصف الأول من القرن الثاني الهجري في العراق، ولعلّ هذا يتجلّى بوضوح في معالم المدرسة الفقهية لأبي حنيفة <ref> نُقل عن بعض كبار المعتزلة قوله: «أنّ ابن مسعود هو أوّل من بدر إلى‏ وضع الأديان برأيه، وهو الذي قال: أقول فيها برأيي، فإن يكن صواباً فمن اللَّه، وإن يكن خطأً فمنّي». (شرح نهج البلاغة 20: 31).</ref>.
وقد ترك ابن مسعود بصماته واضحة على الحركة الفقهية والتفسيرية في النصف الأول من القرن الثاني الهجري في العراق، ولعلّ هذا يتجلّى بوضوح في معالم المدرسة الفقهية لأبي حنيفة <ref> نُقل عن بعض كبار المعتزلة قوله: «أنّ ابن مسعود هو أوّل من بدر إلى‏ وضع الأديان برأيه، وهو الذي قال: أقول فيها برأيي، فإن يكن صواباً فمن اللَّه، وإن يكن خطأً فمنّي». (شرح نهج البلاغة 20: 31).</ref>.
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
وفي سنة 30 ه حصل بينه وبين حُذيفة نزاعاً على ضرورة توحيد القراءات <ref> نقل ابن الأثير: أنّه لمّا عاد حذيفة من آذربايجان قال لسعيد بن العاص: لقد رأيت في سفرتي هذه أمراً، لئن تُرك الناس ليختلفنّ في القرآن، ثم لايقومون عليه أبداً، قال: وماذاك؟ قال: رأيت أُناساً في أهل حمص يزعمون أنّ قراءتهم خير من قراءة غيرهم، وأنّهم أخذوا القرآن عن المقداد، ورأيت أهل دمشق يقولون: إنّ قراءتهم خير من قراءة غيرهم... إلى‏ أن قال: فلمّا وصلوا إلى‏ الكوفة أخبر حذيفة الناس بذلك وحذّرهم مايخاف، فوافقه أصحاب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وكثير من التابعين، وقال له أصحاب ابن مسعود: ماتنكر؟! ألسنا نقرأه على‏ قراءة ابن مسعود؟ فغضب حذيفة ومن وافقه، وقالوا: إنّما أنتم أعراب، فاسكتوا فإنّكم على‏ خطأ... فأغلظ له ابن مسعود، فغضب سعيد وقام وتفرّق الناس، وغضب حذيفة وسار إلى‏ عثمان فأخبره بالذي رأى‏... فجمع عثمان الصحابة وأخبرهم الخبر، فأعظموه، ورأوا جميعاً ما رأى‏ حذيفة (الكامل في التاريخ 3: 111).</ref>. وقد أدّى هذا الأمر إلى اعتراض ابن مسعود وأصحابه، ولم يقبلوا هذا المشروع، حيث كان ابن مسعود يرى نفسه أعلم الصحابة بكتاب اللَّه <ref> ويذكر أنّ عثمان قد جعل زيداً رئيساً لمجموعة توحيد المصاحف، فاعترض ابن مسعود قائلاً: فوالذي لا إله غيره، لقد أخذتُ من في رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله بضعاً وسبعين سورةً، وزيد بن ثابت غلام له ذؤابتان يلعب مع الغلمان (الطبقات الكبرى‏ 2: 344). وقد حاول الذهبي توجيه عمل الخليفة بشأن تقديم قراءة زيد على‏ قراءة ابن مسعود، فراجع سير أعلام النبلاء 1: 488.</ref>. واستدعي ابن مسعود إلى المدينة إثر ذلك، وفي طريقه إليها شهد وفاة أبي ذرّ بالربذة وصلّى  عليه <ref> سير أعلام النبلاء 1: 498، تاريخ الطبري 3: 107 و4: 308. هذا وقد ضعّف المحقّق التستري هذه القضية في كتابه قاموس الرجال 6: 606.</ref>.
وفي سنة 30 ه حصل بينه وبين حُذيفة نزاعاً على ضرورة توحيد القراءات <ref> نقل ابن الأثير: أنّه لمّا عاد حذيفة من آذربايجان قال لسعيد بن العاص: لقد رأيت في سفرتي هذه أمراً، لئن تُرك الناس ليختلفنّ في القرآن، ثم لايقومون عليه أبداً، قال: وماذاك؟ قال: رأيت أُناساً في أهل حمص يزعمون أنّ قراءتهم خير من قراءة غيرهم، وأنّهم أخذوا القرآن عن المقداد، ورأيت أهل دمشق يقولون: إنّ قراءتهم خير من قراءة غيرهم... إلى‏ أن قال: فلمّا وصلوا إلى‏ الكوفة أخبر حذيفة الناس بذلك وحذّرهم مايخاف، فوافقه أصحاب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وكثير من التابعين، وقال له أصحاب ابن مسعود: ماتنكر؟! ألسنا نقرأه على‏ قراءة ابن مسعود؟ فغضب حذيفة ومن وافقه، وقالوا: إنّما أنتم أعراب، فاسكتوا فإنّكم على‏ خطأ... فأغلظ له ابن مسعود، فغضب سعيد وقام وتفرّق الناس، وغضب حذيفة وسار إلى‏ عثمان فأخبره بالذي رأى‏... فجمع عثمان الصحابة وأخبرهم الخبر، فأعظموه، ورأوا جميعاً ما رأى‏ حذيفة (الكامل في التاريخ 3: 111).</ref>. وقد أدّى هذا الأمر إلى اعتراض ابن مسعود وأصحابه، ولم يقبلوا هذا المشروع، حيث كان ابن مسعود يرى نفسه أعلم الصحابة بكتاب اللَّه <ref> ويذكر أنّ عثمان قد جعل زيداً رئيساً لمجموعة توحيد المصاحف، فاعترض ابن مسعود قائلاً: فوالذي لا إله غيره، لقد أخذتُ من في رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله بضعاً وسبعين سورةً، وزيد بن ثابت غلام له ذؤابتان يلعب مع الغلمان (الطبقات الكبرى‏ 2: 344). وقد حاول الذهبي توجيه عمل الخليفة بشأن تقديم قراءة زيد على‏ قراءة ابن مسعود، فراجع سير أعلام النبلاء 1: 488.</ref>. واستدعي ابن مسعود إلى المدينة إثر ذلك، وفي طريقه إليها شهد وفاة أبي ذرّ بالربذة وصلّى  عليه <ref> سير أعلام النبلاء 1: 498، تاريخ الطبري 3: 107 و4: 308. هذا وقد ضعّف المحقّق التستري هذه القضية في كتابه قاموس الرجال 6: 606.</ref>.


=عبداللَّه وأهل البيت عليهم السلام=
=عبدالله وأهل البيت عليهم السلام=
يبدو من الصعوبة بمكان الحكم على علاقة عبداللَّه بأهل البيت  عليهم السلام، بسبب ما نُقل عنه من مواقف متضادّة عن هذه العلاقة. فمن ناحيةٍ، نقل ابن سعد عن الإمام علي  عليه السلام قولاً صريحاً بالثناء عليه <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 156.</ref>. ومدحه السيد المرتضى والفضل بن شاذان وأورد روايات في مدحه، وأثنى عليه العلّامة الأميني ثناءً كبيراً <ref> الغدير 9: 11.</ref>. وقد طفح كتاب الغدير بأحاديثه بشأن فضائل أهل البيت  عليهم السلام، ولاسيّما علي وفاطمة والحسنين  عليهم السلام، كما هو الشأن في حلية الأولياء <ref> حلية الأولياء 1: 65.</ref>، وكامل الزيارات <ref> كامل الزيارات: 51.</ref>.
يبدو من الصعوبة بمكان الحكم على علاقة عبداللَّه بأهل البيت  عليهم السلام، بسبب ما نُقل عنه من مواقف متضادّة عن هذه العلاقة. فمن ناحيةٍ، نقل ابن سعد عن الإمام علي  عليه السلام قولاً صريحاً بالثناء عليه <ref> الطبقات الكبرى‏ 3: 156.</ref>. ومدحه السيد المرتضى والفضل بن شاذان وأورد روايات في مدحه، وأثنى عليه العلّامة الأميني ثناءً كبيراً <ref> الغدير 9: 11.</ref>. وقد طفح كتاب الغدير بأحاديثه بشأن فضائل أهل البيت  عليهم السلام، ولاسيّما علي وفاطمة والحسنين  عليهم السلام، كما هو الشأن في حلية الأولياء <ref> حلية الأولياء 1: 65.</ref>، وكامل الزيارات <ref> كامل الزيارات: 51.</ref>.
ومن ناحيةٍ أخرى  ، فقد أورد الكشّي كلاماً عن الفضل بن شاذان في ذمّه <ref> رجال الكشّي: رقم (78)، جامع الرواة 1: 182، 507.</ref>. وقال المحقّق الخوئي: «ويدلّ على أنّه لم يتّبع أميرالمؤمنين عليه السلام، ولم يشايعه، بل استقلّ في أمره: مانُقل من فتاواه في الفقه، وماورد من الروايات في تخطئته في الكافي والفقيه والتهذيب» <ref> معجم رجال الحديث 11: 345.</ref>.
ومن ناحيةٍ أخرى  ، فقد أورد الكشّي كلاماً عن الفضل بن شاذان في ذمّه <ref> رجال الكشّي: رقم (78)، جامع الرواة 1: 182، 507.</ref>. وقال المحقّق الخوئي: «ويدلّ على أنّه لم يتّبع أميرالمؤمنين عليه السلام، ولم يشايعه، بل استقلّ في أمره: مانُقل من فتاواه في الفقه، وماورد من الروايات في تخطئته في الكافي والفقيه والتهذيب» <ref> معجم رجال الحديث 11: 345.</ref>.
٣٨٢

تعديل