الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن حبيب بن ربيعة»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبداللّه بن حبيب بن رُبَيِّعَة <ref>ت...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
|}
|}
</div>
</div>
'''عبدالله بن حبيب بن ربيعة''' اشتهر بكنيته: أبو عبد الرحمان السُلَمي <ref>المصدر السابق، الطبقات الكبرى‏ 6: 172.</ref>.، وكانت ولادته في حياة النبي صلى الله عليه وآله <ref>سير أعلام النبلاء 4: 267.</ref>. إلّا أنّه لم يره . وروي عنه أنّه قال : « والدي علّمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وقد غزا معه» <ref>المصدر السابق: 269.</ref>.. وأخوه خرشة بن حبيب، وقد أورده ابن حبّان في ثقاته، وعدّه البخاري في تاريخه الكبير من رواة الإمام علي عليه السلام، ونقل عنه روايةً <ref> تاب التاريخ الكبير 3: 214، كتاب الثقات 4: 212.</ref>.
'''عبدالله بن حبيب بن ربيعة''' اشتهر بكنيته: أبو عبد الرحمان السُلَمي <ref>المصدر السابق، الطبقات الكبرى‏ 6: 172.</ref>، وكانت ولادته في حياة النبي صلى الله عليه وآله <ref>سير أعلام النبلاء 4: 267.</ref> إلّا أنّه لم يره . وروي عنه أنّه قال : « والدي علّمني القرآن ، وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وقد غزا معه» <ref>المصدر السابق: 269.</ref>.. وأخوه خرشة بن حبيب، وقد أورده ابن حبّان في ثقاته، وعدّه البخاري في تاريخه الكبير من رواة الإمام علي عليه السلام، ونقل عنه روايةً <ref> تاب التاريخ الكبير 3: 214، كتاب الثقات 4: 212.</ref>


لُقِّب بالسُلَمي لأنّه ينتسب إلى  سُلَيم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ابن عيلان بن مُضرّ <ref>اللباب 2: 128.</ref>.. وقال أبو حُصَين عثمان بن عاصم: «كنّا نذهب بأبي عبد الرحمان من مجلسه، وكان أعمى » <ref>سير أعلام النبلاء 4: 270.</ref>.
لُقِّب بالسُلَمي لأنّه ينتسب إلى  سُلَيم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ابن عيلان بن مُضرّ <ref>اللباب 2: 128.</ref>.. وقال أبو حُصَين عثمان بن عاصم: «كنّا نذهب بأبي عبد الرحمان من مجلسه، وكان أعمى » <ref>سير أعلام النبلاء 4: 270.</ref>


وحكي عنه أنّه قال: «ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب اللَّه من علي بن أبي طالب» <ref>تاريخ مدينة دمشق 42: 401، الغدير 6: 308.</ref>.، ولذلك كان من أوائل من انتهت إليه القراءة في الكوفة، قال ابن الجزري: «إليه -  أي: السُلَمي  - انتهت القراءة تجويداً وضبطاً... وقال ابن مجاهد: أول من أقرأ الناس بالكوفة بالقراءة المجمع عليها أبو عبد الرحمان السُلَمي» <ref>غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 413.</ref>.
وحكي عنه أنّه قال: «ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب اللَّه من علي بن أبي طالب» <ref>تاريخ مدينة دمشق 42: 401، الغدير 6: 308.</ref>، ولذلك كان من أوائل من انتهت إليه القراءة في الكوفة، قال ابن الجزري: «إليه -  أي: السُلَمي  - انتهت القراءة تجويداً وضبطاً... وقال ابن مجاهد: أول من أقرأ الناس بالكوفة بالقراءة المجمع عليها أبو عبد الرحمان السُلَمي» <ref>غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 413.</ref>


وعن علّة رغبته في القراءة فهو يروي عن عثمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه» فقال أبو عبد الرحمان: فذاك أجلسني هذا المجلس <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 172.</ref>.
وعن علّة رغبته في القراءة فهو يروي عن عثمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه» فقال أبو عبد الرحمان: فذاك أجلسني هذا المجلس <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 172.</ref>


وكان يُقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى  إمرة الحجّاج، قال أبو إسحاق: « أقرأَ أبو عبد الرحمان السُلَمي القرآن في المسجد أربعين سنة » <ref>تاريخ بغداد 9: 430 - 431.</ref>. . وكان يقول : « إنّا لانأخذ على كتاب اللَّه أجراً» <ref>سير أعلام النبلاء 4: 269.</ref>.
وكان يُقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى  إمرة الحجّاج، قال أبو إسحاق: « أقرأَ أبو عبد الرحمان السُلَمي القرآن في المسجد أربعين سنة » <ref>تاريخ بغداد 9: 430 - 431.</ref>. وكان يقول : « إنّا لانأخذ على كتاب اللَّه أجراً» <ref>سير أعلام النبلاء 4: 269.</ref>


قال الذهبي: «قرأ القرآن وجوّده، ومهر فيه، وعرض على  عثمان فيما بلغنا، وعلى علي وابن مسعود، وحدّث عن عمر وعثمان وطائفة» <ref>المصدر السابق: 268.</ref>. .. وقال شُعبة: «لم يسمع من ابن مسعود ، ولا من عثمان » <ref>سير أعلام النبلاء 4: 269، تهذيب الكمال 14: 410، تهذيب التهذيب 5: 161.</ref>. . وروي بطريقين عن عاصم عن أبي عبد الرحمان قال : «أخذت القراءة عن علي عليه السلام». وورد في رواية أُخرى : أ نّه تعلّم القرآن من عثمان، وعرضه على  علي عليه السلام <ref>سير أعلام النبلاء 4: 268، 269، 270، الطبقات الكبرى‏ 6: 172.</ref>.
قال الذهبي: «قرأ القرآن وجوّده، ومهر فيه، وعرض على  عثمان فيما بلغنا، وعلى علي وابن مسعود، وحدّث عن عمر وعثمان وطائفة» <ref>المصدر السابق: 268.</ref>. وقال شُعبة: «لم يسمع من ابن مسعود ، ولا من عثمان » <ref>سير أعلام النبلاء 4: 269، تهذيب الكمال 14: 410، تهذيب التهذيب 5: 161.</ref>. . وروي بطريقين عن عاصم عن أبي عبد الرحمان قال : «أخذت القراءة عن علي عليه السلام». وورد في رواية أُخرى : أ نّه تعلّم القرآن من عثمان، وعرضه على  علي عليه السلام <ref>سير أعلام النبلاء 4: 268، 269، 270، الطبقات الكبرى‏ 6: 172.</ref>


ومع أنّه اشتهر بالقراءة، إلّا أنّه نقل عنه أيضاً بعض الفتاوى  والآراء في الفقه <ref>المعارف: 528.</ref>. . وعن عاصم بن بهدلة، قال: «كنّا نأتي أبا عبدالرحمان السُلَمي ونحن أُغَيلمة أيفاع، فيقول: لاتجالسوا القُصّاص غير أبي الأحوص، ولاتجالسوا شقيقاً، وليس بأبي وائل، ولا سعد ابن عُبيدة» <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 173.</ref>.
ومع أنّه اشتهر بالقراءة، إلّا أنّه نقل عنه أيضاً بعض الفتاوى  والآراء في الفقه <ref>المعارف: 528.</ref>. . وعن عاصم بن بهدلة، قال: «كنّا نأتي أبا عبدالرحمان السُلَمي ونحن أُغَيلمة أيفاع، فيقول: لاتجالسوا القُصّاص غير أبي الأحوص، ولاتجالسوا شقيقاً، وليس بأبي وائل، ولا سعد ابن عُبيدة» <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 173.</ref>


وروى  عطاء بن السائب قال: قال رجل لأبي عبد الرحمان السُلَمي: أُنشدك باللَّه تخبرني، فلمّا أكّد عليه، قال: باللَّه! هل أبغضت علياً إلّا يوم قسم المال في أهل الكوفة، فلم يصبك ولا أهل بيتك منه شي ء؟ قال: أما إذا أنشدتني باللَّه، فلقد كان ذلك <ref>الغارات 2: 567، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4: 100.</ref>.
وروى  عطاء بن السائب قال: قال رجل لأبي عبد الرحمان السُلَمي: أُنشدك باللَّه تخبرني، فلمّا أكّد عليه، قال: باللَّه! هل أبغضت علياً إلّا يوم قسم المال في أهل الكوفة، فلم يصبك ولا أهل بيتك منه شي ء؟ قال: أما إذا أنشدتني باللَّه، فلقد كان ذلك <ref>الغارات 2: 567، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4: 100.</ref>


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
عُدّ عبداللَّه من الحفّاظ <ref>تذكرة الحفّاظ 1: 58.</ref>. ، وأ نّه كثير الحديث <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 175.</ref>.. وأورده البرقي في خواصّ أصحاب الإمام علي عليه السلام من مضر، وأضاف: «وبعض الرواة يطعن فيه» <ref>رجال البرقي: 5.</ref>.. فيما أورده العلّامة الحلّي وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتمدين <ref> خلاصة الأقوال: 318، رجال ابن داود: 118.</ref>.. ويبدو أنّ جميع النقّاد من أهل الحديث من غير الشيعة أذعنوا بوثاقته وإتقانه، بل اعتبره البعض إماماً <ref>حلية الأولياء 4: 191، تقريب التهذيب 1: 408، تذكرة الحفّاظ 1: 58، سير أعلام النبلاء 4: 267.</ref>.
عُدّ عبداللَّه من الحفّاظ <ref>تذكرة الحفّاظ 1: 58.</ref>، وأ نّه كثير الحديث <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 175.</ref>. وأورده البرقي في خواصّ أصحاب الإمام علي عليه السلام من مضر، وأضاف: «وبعض الرواة يطعن فيه» <ref>رجال البرقي: 5.</ref>. فيما أورده العلّامة الحلّي وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتمدين <ref> خلاصة الأقوال: 318، رجال ابن داود: 118.</ref>. ويبدو أنّ جميع النقّاد من أهل الحديث من غير الشيعة أذعنوا بوثاقته وإتقانه، بل اعتبره البعض إماماً <ref>حلية الأولياء 4: 191، تقريب التهذيب 1: 408، تذكرة الحفّاظ 1: 58، سير أعلام النبلاء 4: 267.</ref>


ومن بين رواته في القراءة: عاصم بن أبي النجود، عطاء بن السائب، يحيى  بن وثّاب، أبو إسحاق السبيعي، عامر الشعبي، إسماعيل بن أبي خالد <ref> غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 413، تاريخ الإسلام 5: 558.</ref>.
ومن بين رواته في القراءة: عاصم بن أبي النجود، عطاء بن السائب، يحيى  بن وثّاب، أبو إسحاق السبيعي، عامر الشعبي، إسماعيل بن أبي خالد <ref> غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 413، تاريخ الإسلام 5: 558.</ref>


ونقل عطاء بن السائب: أنّ أبا عبد الرحمان السُلَمي قال: «أخذنا القرآن عن قومٍ أخبرونا أ نّهم كانوا إذا تعلّموا عشر آيات لم يجاوزوهنّ إلى  العشر الآخر حتّى  يعملوا ما فيهنّ، فكنّا نتعلّم القرآن والعمل به، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء، لايجاوز تراقيهم»<ref> سير أعلام النبلاء 4: 269 - 270.</ref>.. وقال إسماعيل بن أبي خالد: «كان أبو عبدالرحمان السُلَمي يعلّمنا القرآن: خمس آيات، خمس آيات» <ref>المصدر السابق.</ref>.
ونقل عطاء بن السائب: أنّ أبا عبد الرحمان السُلَمي قال: «أخذنا القرآن عن قومٍ أخبرونا أ نّهم كانوا إذا تعلّموا عشر آيات لم يجاوزوهنّ إلى  العشر الآخر حتّى  يعملوا ما فيهنّ، فكنّا نتعلّم القرآن والعمل به، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء، لايجاوز تراقيهم»<ref> سير أعلام النبلاء 4: 269 - 270.</ref>.. وقال إسماعيل بن أبي خالد: «كان أبو عبدالرحمان السُلَمي يعلّمنا القرآن: خمس آيات، خمس آيات» <ref>المصدر السابق.</ref>


وكان أبو عبد الرحمان من أصحاب علي عليه السلام <ref>المعارف: 528.</ref>.، وعن الواقدي: «شهد مع علي صفّين...» <ref>تهذيب التهذيب 5: 161.</ref>.. وفي الغارات: عُدّ من فقهاء الكوفة الذين عادوا أمير المؤمنين، وقد خذلوا عنه، وخرجوا من طاعته، مع غلبة التشيّع على الكوفة <ref>الغارات 2: 559.</ref>.. لكن يبدو أنّ علي ابن إبراهيم القمّي قد وثّقه حيث أورد رواياته في تفسيره، وكذلك اعتبره المحقّق الخوئي ثقةً <ref> تفسير القمي 2: 349، معجم رجال الحديث 1: 49 - 50، وانظر: جامع الرواة 1: 481.</ref>.
وكان أبو عبد الرحمان من أصحاب علي عليه السلام <ref>المعارف: 528.</ref>، وعن الواقدي: «شهد مع علي صفّين...» <ref>تهذيب التهذيب 5: 161.</ref>. وفي الغارات: عُدّ من فقهاء الكوفة الذين عادوا أمير المؤمنين، وقد خذلوا عنه، وخرجوا من طاعته، مع غلبة التشيّع على الكوفة <ref>الغارات 2: 559.</ref>. لكن يبدو أنّ علي ابن إبراهيم القمّي قد وثّقه حيث أورد رواياته في تفسيره، وكذلك اعتبره المحقّق الخوئي ثقةً <ref> تفسير القمي 2: 349، معجم رجال الحديث 1: 49 - 50، وانظر: جامع الرواة 1: 481.</ref>.


=من روى  عنهم ومن رووا عنه<ref>تهذيب الكمال 14: 408 - 409.</ref>=
=من روى  عنهم ومن رووا عنه<ref>تهذيب الكمال 14: 408 - 409.</ref>=
روى  عن الإمام علي عليه السلام.
روى  عن الإمام علي عليه السلام.
وروى  أيضاً عن جماعة ، منهم : عثمان بن عفّان ، عمر بن الخطاب ، عبد اللَّه بن مسعود، أبو موسى  الأشعري، أبو هريرة، حُذيفة بن اليمان.
وروى  أيضاً عن جماعة ، منهم : عثمان بن عفّان ، عمر بن الخطاب ، عبد اللَّه بن مسعود، أبو موسى  الأشعري، أبو هريرة، حُذيفة بن اليمان.
وروى  عنه جماعة، منهم: إبراهيم النخعي، علقمة بن مرثد، سعد بن عبيدة، أبو إسحاق السبيعي، سعيد بن جُبير، عبد الملك بن أعين، عاصم بن بهدلة. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة لأهل السنّة، وفي بعض المصادر الشيعية <ref>المصدر السابق، بحار الأنوار 17: 404 و58: 313.</ref>.
وروى  عنه جماعة، منهم: إبراهيم النخعي، علقمة بن مرثد، سعد بن عبيدة، أبو إسحاق السبيعي، سعيد بن جُبير، عبد الملك بن أعين، عاصم بن بهدلة. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة لأهل السنّة، وفي بعض المصادر الشيعية <ref>المصدر السابق، بحار الأنوار 17: 404 و58: 313.</ref>


=من رواياته=
=من رواياته=
روى  عطاء بن السائب، قال: دخلت على  عبداللَّه بن حبيب وهو يقضي في مسجده، فقلت: يرحمك اللَّه لو تحوّلت إلى  فراشك، فقال: حدّثني من سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول: «لايزال العبد في صلاة ما كان في مصلّاه ينتظر الصلاة، والملائكة تقول: اللّهم اغفر له، اللّهم ارحمه» <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 174، تاريخ بغداد 9: 431.</ref>.
روى  عطاء بن السائب، قال: دخلت على  عبداللَّه بن حبيب وهو يقضي في مسجده، فقلت: يرحمك اللَّه لو تحوّلت إلى  فراشك، فقال: حدّثني من سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول: «لايزال العبد في صلاة ما كان في مصلّاه ينتظر الصلاة، والملائكة تقول: اللّهم اغفر له، اللّهم ارحمه» <ref>الطبقات الكبرى‏ 6: 174، تاريخ بغداد 9: 431.</ref>


=وفاته=
=وفاته=
توفّي عبداللَّه زمان ولاية بشر بن مروان، وكانت ولايته على الكوفة سنة 74 ه ، وروي: أنّه مات سنة 105 ه <ref>تهذيب الكمال 14: 410، تاريخ بغداد 9: 432، الكامل في التاريخ 5: 126.</ref>.
توفّي عبداللَّه زمان ولاية بشر بن مروان، وكانت ولايته على الكوفة سنة 74 ه ، وروي: أنّه مات سنة 105 ه <ref>تهذيب الكمال 14: 410، تاريخ بغداد 9: 432، الكامل في التاريخ 5: 126.</ref>




٣٨٢

تعديل