عبدالله بن جعفر بن أبي طالب

الاسم عبدالله بن جعفر بن أبي طالب [١]
تاريخ الولادة 1 هجري قمري
تاريخ الوفاة 80 هجري قمري
كنيته أبو جعفر [٢].
نسبه القُرشي، الهاشمي [٣].
لقبه قطب السخاء، بحر الجود [٤].
طبقته صحابي [٥].

عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ولد بأرض الحبشة[٦].. أبوه جعفر بن أبي طالب أخو عليٍّ أمير المؤمنين ‏عليه السلام، وابن عم رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله، الذي استشهد في معركة مؤتة سنة 8 ه [٧].، وقال عنه رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله: «... فإنّ اللَّه عزّوجل جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنّة» [٨].

ترجمته

وكان جعفر قد هاجر بأمر رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله مع جماعة من المسلمين إلى الحبشة، ومن جملتهم زوجته أسماء بنت عُميس؛ فراراً من تعذيب المشركين [٩].. وقد أهتم النجاشي بجعفر وأولاده، وكان يكنّ لهم احتراماً خاصّاً، حتى‏ إنّه بعد أن ولد عبداللَّه، أرسل النجاشي إلى‏ جعفر: ما أسميت ابنك؟ قال: عبداللَّه، فسمّى‏ النجاشي ابنه عبداللَّه، وأخذته أسماء بنت عميس فأرضعته حتّى‏ فطمته بلبن عبداللَّه بن جعفر [١٠].

وكان لعبداللَّه سبعة إخوة، سوى‏ محمد بن أبي بكر و يحيى‏ بن علي بن أبي طالب اللذين كانا أخويه لأمّه [١١].. وقد تزوّج عبداللَّه بابنة عمه عقيلة بني هاشم زينب الكبرى ‏عليه السلام، فأنجبت منه أربعة أولاد، وهم: علي والعباس وعون وأُم كلثوم. وتزوّج الخوصاء بنت حفصة وأنجبت منه ثلاثة أولاد، وهم: محمد وعبيداللَّه وأبو بكر. وقد استشهد محمد وعون وعبيداللَّه يوم عاشوراء سنة 61 ه مع الإمام الحسين عليه السلام . واستشهد أبوبكر وعون الأصغر - وأُمه جمانة بنت المسيّب - في واقعة الحرّة الشهيرة سنة 63 ه . هذا وذكروا أيضاً أنّ له أولاداً غير هؤلاء [١٢].، وأنّ نسله انتشر من أبنائه الأربعة: معاوية وعلي الزينبي وإسحاق العرضي (العريضي) وإسماعيل الزاهد [١٣].

عُرف عبداللَّه بالسخاء والجود، وكان ذلك متداولاً على‏ ألسن الناس [١٤].، حتّى‏ قيل: إنّه لم يكن في الإسلام أسخى‏ منه [١٥].. ويُروى‏ أ نّه ليم في جوده، فقال: «إنّ اللَّه عوّدني عادةً، وعوّدت الناس عادةً، فأنا أخاف إن قطعتها قطعت عنّي» [١٦].

ومدحه نُصَيب فأعطاه إبلاً وخيلاً وثياباً ودنانير ودراهم، فقيل له: تعطي لهذا الأسود مثل هذا! فقال: «إن كان أسود فشعره أبيض، ولقد استحقّ بما قال أكثر ممّا نال، وهل أعطيناه إلّا ما يبلى‏ ويفنى‏؟ وأعطانا مدحاً يُروى‏ وثناءً يبقى‏» [١٧].. وعن ابن سيرين: أنّ رجلاً جلب سكّراً إلى‏ المدينة فكسد، فبلغ عبداللَّه بن جعفر، فأمر قهرمانه أن يشتريه وأن يُنْهبه الناس، أي: أمر عبده أن يشتريه ويوزّعه بين الناس [١٨]. وكان عبداللَّه مبجّلاً من الناس، حتّى‏ إنّ ابن عمر كان إذا سلّم عليه يقول له: السلام عليك يابن ذي الجناحين [١٩].

وروي عن أبي عبداللَّه الصادق ‏عليه السلام: «أنّ رجلاً سائلاً... مرّ بناحيةٍ من المسجد فيها الحسن والحسين وعبداللَّه بن جعفر، فمضى‏ الرجل نحوهم حتّى‏ سلّم عليهم وسألهم، فقال له الحسن والحسين‏عليهما السلام: يا هذا، إنّ المسألة لا تحلّ إلّا في إحدى‏ ثلاث: دم مفجع أو دين مقرح أو فقر مدقع، ففي أيّها تسأل؟ فقال: في واحدة من هذه الثلاث، فأمر له الحسن‏ عليه السلام بخمسين ديناراً، وأمر له الحسين ‏عليه السلام بتسعة وأربعين ديناراً، وأمر له عبداللَّه بن جعفر بثمانية وأربعين ديناراً. فانصرف الرجل فمرّ بعثمان، فقال له: ما صنعت؟.... (فأخبره بما جرى‏) فقال عثمان: ومن لك بمثل هؤلاء الفتية؟! أولئك فطموا العلم فطماً، وحازوا الخير والحكمة» [٢٠].

وعن يعقوب بن سفيان قال: إنّ علياًعليه السلام أمّر عبداللَّه بن جعفر في صفّين [٢١].. ولمّا قدم معاوية المدينة سنة خمسين تلقّاه الناس، فلمّا استقرّ في منزله أرسل إلى‏ عبداللَّه بن عباس وعبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب، وإلى‏ عبداللَّه بن عمر، وإلى‏ عبداللَّه بن الزبير، وأمر حاجبه أن لايأذن لأحدٍ من الناس حتّى‏ يخرج هؤلاء النفر، فلمّا جلسوا تكلّم معاوية... إلى‏ أن قال: أمّا بعد، فإنّي قد كبر سنّي، ووهن عظمي، وقرب أجلي، وأوشكت أن أُدعى‏ فأُجيب، وقد رأيت أن أستخلف عليكم بعدي يزيد، ورأيته لكم رضىً، وأنتم عبادلة قريش وخيارها، وأبناء خيارها، ولم يمنعني أن أُحضر حسناً وحسيناً إلّا أنّهما أولاد أبيهما علي، على‏ حُسن رأيي فيهما، وشديد محبّتي لهما... فتكلّم كلٌّ منهم بكلام، وتكلّم عبداللَّه بن جعفر فحمد اللَّه وأثنى‏ عليه، ثم قال: أمّا بعد؛ فإنّ هذه الخلافة إن أُخذ فيها بالقرآن فأُولو الأرحام بعضهم أولى‏ ببعض في كتاب اللَّه، وإن أُخذ فيها بسنّة رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله فأولو رسول اللَّه، وإن أُخذ فيها بسنّة الشيخين: أبي بكر وعمر فأيّ الناس أفضل وأكمل وأحقّ بهذا الأمر من آل الرسول؟ وأيم اللَّه، لو ولّوه بعد نبيّهم لوضعوا الأمر موضعه لحقّه وصدقه، ولأُطيع الرحمن وعُصي الشيطان، وما اختلف في الأُمة سيفان، فاتّق اللَّه يا معاوية، فإنّك قد صرت راعياً، ونحن رعية، فانظر لرعيتك فإنّك مسؤول عنها غداً. وأمّا ما ذكرت من ابني عمي وتركك أن تحضرهما، فواللَّه ما أصبت الحقّ، ولايجوز لك ذلك إلّا بهم، وإنّك لتعلم أ نّهما معدن العلم والكرم، فقل أو دع [٢٢].

وكان عبداللَّه بن جعفر كلّ سنة يفد على‏ معاوية فيعطيه ألف ألف درهم، ويقضي له مائة حاجة [٢٣].. وكتب معاوية لعبداللَّه يدعوه لبيعة يزيد: «فإن بايعت تُشكر، وإن تأبَ تُجبر» فكتب إليه عبداللَّه: «أمّا بعد، فقد جاءني كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه من أثرتك إيّاي على‏ من سواي، فإن تفعل فبحظّك أصبت، وإن تأب فبنفسك قصّرت. وأمّا ما ذكرت من جبرك إيّاي على‏ البيعة ليزيد، فلعمري لئن أجبرتني عليها لقد أجبرناك وأباك على‏ الإسلام، حتّى‏ أدخلناكما كارهين غير طائعين، والسلام» [٢٤].

وروى‏ عبداللَّه: أنّ النبي ‏صلى الله عليه وآله أتى‏ آل جعفر بعد استشهاده بثلاثة أيام، فقال: «إليّ ابنَي أخي» قال: فجي‏ء بنا كأنّا أفرخ، فقال: «ادعو إليّ الحلّاق» فجي‏ء بالحلّاق فحلق رؤوسنا، ثم قال: «أمّا محمد فشبيه عمنا أبي طالب، وأمّا عبداللَّه فشبيه خلقي وخلقي» ثم أخذ بيدي فأشالها، فقال: «اللّهم اخلف جعفراً في أهله، وبارك لعبداللَّه في صفقة يمينه» [٢٥].

وروى‏ أيضاً قال: كان رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله إذا قدم من سفرٍ تُلقّي بالصبيان من أهل بيته، قال: وإنّه قدم مرّة من سفر، قال: فسُبق بي إليه، قال: فحملني بين يديه، قال: ثم جي‏ء بأحد ابني فاطمة: إمّا حسن وإمّا حسين، فأردفه خلفه، قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على‏ دابة [٢٦].

ولم يذكر المؤرّخون عن حياة عبداللَّه في الفترة ما بين وفاة النبي‏ صلى الله عليه وآله حتّى‏ شهادة أمير المؤمنين ‏عليه السلام سوى‏ اشتراكه معه‏عليه السلام في معركة صفّين [٢٧].، إلّا أنّه كان في عهد معاوية مدافعاً ومحامياً عن علي‏عليه السلام، وكان يسعى‏ لبيان فضائله‏عليه السلام [٢٨].. فقد روى‏ المدائني قال: بينا معاوية يوماً جالساً وعنده عمرو بن العاص، إذ قال الآذن: قد جاء عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب، فقال عمرو: واللَّه لأسوءَنّه اليوم، فقال معاوية: لاتفعل يا أبا عبداللَّه، فإنّك لاتنصف منه، ولعلّك أن تُظهر لنا من منقبته ما هو خفي عنّا، وما لانحبّ أن نعلمه منه! وغشيهم عبداللَّه بن جعفر، فأدناه معاوية وقرّبه، فمال عمرو إلى‏ بعض جلساء معاوية، فنال من علي‏عليه السلام جهاراً غير ساتر له، وثلبه ثلباً قبيحاً، فالتمع لون عبداللَّه بن جعفر، ثم نزل عن السرير، فقال عمرو: مَه يا أبا جعفر! فقال له عبداللَّه: مه لا أُمّ لك! ثم قال: يا معاوية حتّامَ نتجرّع غيظك؟ وإلى‏ كم الصبر على‏ مكروه قولك، وسيّ‏ء أدبك، وذميم أخلاقك؟ فقال معاوية: يا أبا جعفر، أقسمت عليك لتجلسنّ، فلو لم يكن مَحْمدك ومنصبك لكان خُلقك وخَلْقك شافعين لك إلينا، وأنت ابن ذي الجناحين وسيد بني هاشم ، فقال عبد اللَّه : كلّا ، بل سيد بني هاشم حسن وحسين ، لاينازعهما في ذلك أحد، ثم انصرف [٢٩].

وروى‏ عبداللَّه قال: كنّا عند معاوية، أنا والحسن والحسين وعبداللَّه بن عباس وعمر ابن أُم سلمة وأُسامة بن زيد، فجرى‏ بيني وبين معاوية كلام، فقلت لمعاوية: سمعت رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله يقول: «أنا أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أخي علي بن أبي طالب أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد علي فالحسن بن علي أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، ثم ابني الحسين من بعده أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه ياعلي، ثم ابنه محمد بن علي أولى‏ بالمؤمنين من أنفسهم، وستدركه يا حسين، ثم يُكمّله اثنا عشر إماماً، تسعة من ولد الحسين» قال عبداللَّه بن جعفر: واستشهدتُّ الحسن والحسين وعبداللَّه بن عباس وعمر ابن أُم سلمة وأُسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية [٣٠].

وكان عبداللَّه ممّن حضر غسل وتكفين ودفن أمير المؤمنين‏ عليه السلام ليلاً، حيث أعان الحسنين ‏عليهما السلام في ذلك [٣١].. كما وواسى‏ الإمام الحسين‏عليه السلام باثنين أو ثلاثة من ولده قُتلوا معه بالطفّ، لما كان هو معذوراً في الخروج معه، ولمّا بلغه الخبر قال: واللَّه لو شهدته - أي الإمام الحسين‏عليه السلام - لأحببت أن لا أُفارقه حتّى‏ أُقتل معه، واللَّه إنّه لممّا يُسخي بنفسي عنهما - أي: ولديه - ويهوّن عليّ المصاب بهما، أنّهما أُصيبا مع أخي وابن عمي، مواسيين له، صابرين معه، ثم قال: إن لم تكن آست الحسين يديَّ، فقد آساه ولدي [٣٢].

موقف الرجاليّين منه

كان عبداللَّه هو آخر من رأى‏ النبي ‏صلى الله عليه وآله وصحبه من بني هاشم وروى‏ عنه [٣٣].. قال ابن كثير: «أسند عبداللَّه بن جعفر ثلاثة عشر حديثاً» [٣٤].. وقال النووي: «روي لعبداللَّه عن رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله خمسة وعشرون حديثاً، اتّفق البخاري ومسلم منها على‏ حديثين» [٣٥].

وأمّا رجاليّو الشيعة، فقد عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة النبي ‏صلى الله عليه وآله والإمام علي وولده الحسن ‏عليهما السلام [٣٦].. وقال العلّامة الحلّي: «كان جليلاً». وقال المامقاني: «لا شبهة في وثاقته». وقال الخوئي: «جلالته بمرتبةٍ لا حاجة معها إلى‏ الإطراء» [٣٧].. كما ويُعدّ عبداللَّه من رواة حديث الغدير [٣٨].

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه [٣٩]

روى‏ عن رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله، وعمه الإمام علي ‏عليه السلام، و الحسن والحسين ‏عليهما السلام. وروى‏ أيضاً عن جماعة، منهم: عمار، عثمان بن عفّان، أُمّه أسماء بنت عُميس. وروى‏ عنه جماعة، منهم: الإمام الباقرعليه السلام، أولاده: إسماعيل وإسحاق ومعاوية، القاسم بن محمد بن أبي بكر، عُرْوة بن الزُبير، الشعبي، الحسن بن الحسن بن علي‏ عليه السلام، عبداللَّه بن الحسن، سليم بن قيس.

من رواياته

روى‏ عن النبي ‏صلى الله عليه وآله أنّه قال: «الصدقة في السرّ تطفئ غضب الربّ» [٤٠]. وعن عبداللَّه بن الحسن: أنّ عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب دخل على ابنٍ له مريض يقال له: صالح، قال: قل: لا إله إلّا اللَّه الحليم الكريم، سبحان اللَّه ربّ العرش العظيم، اللّهم ارحمني، اللّهم تجاوز عنّي، اللّهم اعف عنّي فإنّك عفوّ غفور. ثم قال: هؤلاء الكلمات علّمنيهنّ عمي عليّ، أنّ النبي ‏صلى الله عليه وآله علّمهنّ إيّاه [٤١].

وفاته

توفِّي سنة 80 ه، عام الجُحاف، وصلّى‏ عليه أبان بن عثمان والي المدينة، ودُفن في البقيع [٤٢].

المراجع

  1. الوافي بالوفيات: صلاح الدين خليل بن ايبك الصفدي، دار نشر فرانز شتايز بفيسبادن، 1381 ه .
  2. الوجيزة: محمد باقر المجلسي، منشورات وزارة الثقافة والارشاد الإسلامي، طهران، 1378 ه .
  3. وفيات الأعيان: ابن خلّكان، دار صادر، بيروت، 1398 ه .
  4. وقعة صفّين: نصر بن مزاحم المنقري، منشورات المؤسسة العربية، 1382 ه .
  5. هداية المحدّثين (المشتركات للكاظمي): محمد أمين بن محمد الكاظمي، منشورات مكتبة آية المرعشي النجفي، قم، 1405 ه .
  6. هدية العارفين: إسماعيل باشا البغدادي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  7. اليقين في إمرة أمير المؤمنين: علي بن موسى بن طاوس الحسيني، مؤسسة دار الكتاب، قم، 1413 ه .
  8. تهذيب الكمال 14: 370.
  9. هاجر المسلمون مرّتين بأمر رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله تخلّصاً من تعذيب قريش: الأُولى‏ في شهر رجب في السنة الخامسة بعد البعثة، حيث توجّه 15 شخصاً - ومن جملتهم أربع نساء - من مكة إلى‏ الحبشة، والتجأوا إلى‏ النجاشي ملك الحبشة. ولمّا سمعوا أنّ مشركي مكّة أسلموا عادوا إليها، إلّا أنّهم رأوا أنّ خبر إسلامهم كان كاذباً، فتعرّضوا ثانية للعذاب من قبائلهم، ثم حصلت الهجرة الثانية إلى‏ الحبشة حيث هاجر أكثر من ثمانين من المسلمين وكان معهم جعفر بن أبي طالب. (الطبقات الكبرى‏ 1: 203 - 208).
  10. تهذيب الكمال 14: 368، 369، تهذيب التهذيب 5: 149.
  11. عمدة الطالب: 36، تهذيب الأسماء واللغات 1: 263.
  12. عمدة الطالب : 35 ، المعارف : 205 ، مقاتل الطالبيين : 91 ، 92 ، 123 ، 124 ، 159 ، تنقيح المقال 2 : 173.
  13. عمدة الطالب: 38، أنساب الطالبيّين للفخري: 181.
  14. أجواد بني هاشم أربعة، وهم: الحسن والحسين وابن العباس وعبداللَّه بن جعفر. (عمدة الطالب 1: 36).
  15. تهذيب الكمال 14: 367.
  16. قاموس الرجال 6: 287.
  17. المصدر السابق.
  18. سير أعلام النبلاء 3: 461.
  19. تهذيب تاريخ دمشق 7: 330.
  20. كتاب الخصال 1: 135.
  21. تهذيب التهذيب 5: 150.
  22. الإمامة والسياسة 1: 194، 195.
  23. تهذيب تاريخ دمشق 7: 330.
  24. الإمامة والسياسة 1: 201، 202.
  25. مسند أحمد 1: 204.
  26. المصدر السابق: 203.
  27. لاحظ تنقيح المقال 2: 173، والمناقب 3: 197.
  28. قاموس الرجال 6: 283.
  29. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 295 - 297.
  30. الكافي 1: 444.
  31. الكامل في التاريخ 3: 392.
  32. تنقيح المقال 2: 173، مقاتل الطالبّيين: 91، 92، الكامل في التاريخ 4: 89، تاريخ الطبري 5: 466.
  33. سير أعلام النبلاء 3: 456.
  34. البداية والنهاية 9: 34.
  35. تهذيب الأسماء واللغات 1: 263.
  36. رجال الطوسي: 23، 46، 69.
  37. خلاصة الأقوال: 190، تنقيح المقال 2: 173، معجم رجال الحديث 11: 147.
  38. الغدير 1: 199 - 200.
  39. سير أعلام النبلاء 3: 456، تهذيب الكمال 14: 367 - 370، رجال صحيح البخاري 1: 387، رجال صحيح مسلم 1: 342.
  40. مستدرك الحاكم 3: 568.
  41. حلية الأولياء 7: 230.
  42. تهذيب الكمال 14: 372، مختصر تاريخ دمشق 12: 91، رجال صحيح مسلم 1: 341، تاريخ الصحابة: 148.