عبدالرزاق قسوم

عبد الرزاق عبد الله قسوم (1933م، الجزائر) أستاذ كرسي قسم الفلسفة، جامعة الجزائر ومترجم فوري للمؤتمرات (عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف، سويسرا) وكاتب، وعضو اتحاد الكُتّاب الجزائريين وأمين عام للمجلس الإسلامي الأعلى سابقا وعضو مجلس الأمناء للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

عبدالرزاق قسوم
قسوم.jpg
الإسمعبدالرزاق قسوم
التفاصيل الذاتية
یوم الولادة1933 م
مكان الولادةالجزائر
الديناسلام، سني
الآثار
  • عبد الرحمن الثعالبي والتصوف.
  • مفهوم الزمن في فلسفة أبي الوليد ابن رشد.
  • مدارس الفكر العربي الإسلامي (تأملات في المنطق والمصب).
  • نزيف قلم جزائري.
  • مفهوم الزمن في الفكر العربي المعاصر (باللغة الفرنسية).
  • و...

الولادة

هو من مواليد 1933م، في المغير ولاية الوادي التي تبعد عن عاصمة ولاية الوادي بالجنوب الشرقي الجزائري مائة وعشرين كلم – الجزائر-.

المؤهلات العلمية

  • ليسانس في الأدب العربي من جامعة الجزائر سنة 1966.
  • ليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر سنة 1967.
  • ليسانس في الفلسفة من جامعة الجزائر سنة 1969 .
  • دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة من جامعة الجزائر سنة 1971.
  • ماجستير في الفلسفة من جامعة القاهرة سنة 1975.
  • دكتوراه دولة في الفلسفة من جامعة السوربون باريس، فرنسا، سنة 1979.
  • شهادة إثبات مستوى بالإنجليزية من المعهد التكنولوجي -لندن – بريطانيا، سنة 1982.

الدراسة

  • التحق سنة 1963م، بمعهد الدراسات العربية –جامعة الجزائر-، وحصل منه سنة 1966م على شهادة الكفاءة المهنية للتعليم الثانوي للغة العربية (CAPES).
  • حاز على شهادة الليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر سنة 1966م،
  • ثم حاز أيضا على شهادة ليسانس في الفلسفة من جامعة الجزائر سنة 1969م.
  • وبعدها سجل في الدراسات العليا وحصل سنة 1972م على دبلوم الدراسات العليا "DES"،
  • ثم واصل دراسته حتى حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة سنة 1975م من جامعة القاهرة،
  • وكان قد سجل من قبل في جامعة السوربون 4، ومنها حصل على شهادة دكتوراه سنة 1979م.

شخصيات تأثر بها

هم كُثر، ففيهم من تعلّم منهم دون أن يتعلم عليهم:

  • الشيخ عبد القادر الياجوري (أحد الأساتذة بمعهد ابن باديس): تعلم عليه في المعهد المعلومات، وتعلم عليه في الحياة المواقف.
  • الشيخ عدون: البساطة والتواضع وخفة الدم.
  • الشيخ العباس بن الحسين: لايكتب ولا يقرأ –لضعف بصره- مثقف ثقافة عالية، لا يتكلم إلا اللغة العربية، يسيّر ويمثل بها جالية (فرنسا). فعند وفاته تأثر به: يهوديّهم ونصرانيّهم، ملحدهم وبوذيّهم. له قوة البيان وحكمة في اللسان.

الخبرة المهنية

  • أستاذ كرسي قسم الفلسفة، جامعة الجزائر.
  • مترجم فوري للمؤتمرات (عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف، سويسرا).
  • كاتب، وعضو اتحاد الكُتّاب الجزائريين.
  • أمين عام للمجلس الإسلامي الأعلى سابقا.

المســـؤوليات

  • مجاهد في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني(1956 – 1962).
  • أمين عام اتحاد المترجمين الجزائريين (1980-1984).
  • نائب عميد المعهد الإسلامي لمسجد باريس (1984-1986).
  • مدير معهد الفلسفة بجامعة الجزائر(1986-1988).
  • مدير المعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر(1988-1994).
  • نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
  • رئيس تحرير جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء (1998-2004).
  • رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من سنة 2011 إلى اليوم.
  • عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

المؤلفات

المؤلفات عديدة في الفلسفة وفي التصوف وفي فلسفة التاريخ. المطبوع منها:

  • عبد الرحمن الثعالبي والتصوف.
  • مفهوم الزمن في فلسفة أبي الوليد ابن رشد.
  • مدارس الفكر العربي الإسلامي (تأملات في المنطق والمصب).
  • نزيف قلم جزائري.
  • مفهوم الزمن في الفكر العربي المعاصر (باللغة الفرنسية).
  • فلسفة التاريخ من منظور إسلامي (قراءة إسلامية معاصرة).
  • تأملات في معاناة الذات.
  • دمعة حبر جزائرية.
  • «فرق أن تَحمِل الثقافة إليك فتلك قوة لك، أو أن تنتقل أنت إليها فتحدث ضعفا فيك».

قدم للعديد من الكتب نذكر منها

  • تفسير المعوذتين للشيخ عبد الحميد ابن باديس، والذي لخصه الشيخ البشير الإبراهيمي.
  • المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال، لأبي حامد الغزالي.
  • مع الثورة الجزائرية –مجموعة من الكتّاب-.

ترجم من اللغة العربية إلى الفرنسية

  • متطلبات تغيير الفتوى بتغير المكان والزمان – الشيخ يوسف القرضاوي -.
  • المسلم مواطنا في الغرب – د.فيصل المولوي -.
  • جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -جاك كاري – تقديم وتعليق أ. محمد الهادي الحسني.

مواد درّسها

  • البيداغوجيا العامة والخاصة (التربية العامة، والتربية الخاصة) –منهجية تدريس المادة العلمية الجامعية عموما والفلسفة خصوصا-.
  • الفلسفة الإسلامية.
  • الفلسفة الحديثة.
  • الفكر العربي الإسلامي المعاصر.
  • منهجية البحث العلمي.

الملتقيات والندوات

أشرف على تنظيم ملتقيين دوليين الأول حول الشاطبي سنة 1990م، والثاني حول المذهب المالكي سنة 1991م. بحضور أقطاب العالم الإسلامي.

شارك في الكثير من الملتقيات الوطنية والدولية العربية والأوروبية، بدعوة من منظمات دولية مختلفة منها: المنظمة العالمية للثقافة والعلوم، المنظمة الإسلامية للعلوم، والهيئة الفلسفية العالمية، في كل من: لندن، موسكو، كندا، وهيئات علمية عالمية أخرى في كل من: اليابان، الأرجنتين، بلجيكا، فرنسا. وقد زار كثيرا من دول العالم بالقارات الخمس.

بعض نشاطاته

  • أشرف على برنامج: الأقلام الجديدة بالإذاعة الوطنية القناة الأولى 1963 – 1967م.
  • حاز على شهادة الليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر سنة 1966م،
  • أعدّ وقدم برنامجا مع التيارات الفلسفية بالإذاعة الوطنية 1968 – 1970م.
  • عضو باتحاد الكتاب الجزائريين منذ سنة 1976م إلى يومنا هذا.
  • عاد إلى الجزائر ليواصل عمله أستاذا بقسم الفلسفة ضمن معهد العلوم الاجتماعية، وفي 1981م صار عضوا في المجلس الإداري لهذا المعهد.
  • أشرف في التلفزيون الجزائري على برنامج – الثقافة للجميع 1980 – 1982م، ثم على برنامج منبر الهدى 1987 – 1989م.
  • من سنة 1980م إلى 1986م. كان عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى، ثم أمينا عاما للمجلس خلفا للدكتور أحمد بن نعمان.
  • وفي الوقت ذاته كان أمينا عاما للمترجمين الجزائريين من 1981-1985م. وقد ولج مجال الترجمة الفورية من بداية السبعينات ولا يزال إلى يومنا الحاضر.
  • 1984م أصبح نائب عميد المعهد الإسلامي بمسجد باريس إلى سنة 1987م، وبعد عودته من باريس عيّن مديرا لمعهد الفلسفة بجامعة الجزائر.
  • سنة 1987-1988م. كان عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف.
  • عين مديرا للمعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر 1989 – 1995م.
  • عيّن في جامعة الجزائر مديرا للبحث العلمي في معهد العلوم الاجتماعية.
  • مدير مجلة موافقات، التي كان قد أنشأها وهو مدير للمعهد العالي لأصول الدين.
  • تحصل على شهادة إثبات مستوى في اللغة الإنجليزية من المعهد التكنولوجي -لندن – بريطانيا.
  • منذ دراسته بمعهد ابن باديس وجمعية العلماء تسري في دمه، إلى أن أُعيد تأسيسها بقيادة الشيخ أحمد حماني وكان عضوا فيها، و بعد وفاة الشيخ حماني، خلفه الشيخ عبد الرحمن شيبان، فأصبح قسوم عضوا قياديا في الجمعية، وشارك في إعادة الحياة لجريدة البصائر، التي كان رئيس تحريرها 2000-2004م.
  • إلى اليوم يشغل أستاذا بكلية العلوم الإسلامية وقسم الفلسفة بجامعة الجزائر، ما يزال نشيطا، حركيا، دؤوبا على الجدّ والعمل، كثير التنقل بين الجامعات الوطنية والعربية والدولية.

المصدر

موقع مؤسسة وسام العالم الجزائري