الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صالح العاروري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
==إعتقاله وإغتياله==
==إعتقاله وإغتياله==
فقد اعتُقل إداريًا منذ عام 1992 في سجن [[طولكرم]] المركزي سيئ السمعة حيث تعرض فيه لتحقيقٍ قاسٍ وبقى في سجون الاحتلال 18 عامًا، بداية من عام 1990، حتى الإفراج عنه، وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية عام 2010. وكانت الولايات المتحدة قد وضعته على قائمة العقوبات الأميركية، ورصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله.
فقد اعتُقل إداريًا منذ عام 1992 في سجن [[طولكرم]] المركزي سيئ السمعة حيث تعرض فيه لتحقيقٍ قاسٍ وبقى في سجون الاحتلال 18 عامًا، بداية من عام 1990، حتى الإفراج عنه، وإبعاده خارج الأراضي الفلسطينية عام 2010. وكانت الولايات المتحدة قد وضعته على قائمة العقوبات الأميركية، ورصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله.
كما شارك الشهيد العاروري في إدارة مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط عام 2011، بوساطة مصرية، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني كانوا في سجون الاحتلال.هذه الحيثيات- وغيرها- جعلته هدفًا للكيان الصهيوني، وتداولت وسائل إعلام عبرية اسمه في أكتوبر الماضي، ضمن ستة من قادة حماس، لاستهدافهم.<ref>[مقتبس من قناة الجزيرة:https://www.aljazeera.net/opinions/2024/1/3/صالح-العاروري-لماذا-اغتالته-إسرائيل|مقتبس من قناة الجزيرة:]</ref>. وكان الشهيد العاروري تطرّق، في مقابلةٍ مع الميادين، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قادة حماس، قائلاً إنّ "التهديد الإسرائيلي لي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة"، مُضيفاً: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتزّ بها"، مشيراً إلى أنّ الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة. في يوم ثلاثاء 1/2/2024 م استهدفته بواسطة طائرة حربيّة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بقصف صاروخي، ما أسفر عن استشهاده، وستة آخرين من قادة وكوادر الحركة من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة، هم القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
كما شارك الشهيد العاروري في إدارة مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط عام 2011، بوساطة مصرية، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني كانوا في سجون الاحتلال.هذه الحيثيات- وغيرها- جعلته هدفًا للكيان الصهيوني، وتداولت وسائل إعلام عبرية اسمه في أكتوبر الماضي، ضمن ستة من قادة حماس، لاستهدافهم. وكان الشهيد العاروري تطرّق، في مقابلةٍ مع الميادين، إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله واستهداف قادة حماس، قائلاً إنّ "التهديد الإسرائيلي لي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة"، مُضيفاً: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتزّ بها"، مشيراً إلى أنّ الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة. في يوم ثلاثاء 1/2/2024 م استهدفته بواسطة طائرة حربيّة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بقصف صاروخي، ما أسفر عن استشهاده، وستة آخرين من قادة وكوادر الحركة من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة، هم القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.


==رئيسي: اغتيال العاروري جريمة==
==رئيسي: اغتيال العاروري جريمة==
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٤

تعديل