الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهر رجب»

أُضيف ١٢ بايت ،  ٢١ فبراير ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:شهر رجب.jpg|تصغير]]
[[ملف:شهر رجب.jpg|تصغير]]
[[ملف:شهر رجب 1.jpg|تصغير]]
[[ملف:شهر رجب 1.jpg|تصغير]]
'''شهر رجب''' تُعَدُّ من الشهور التي فضَّلَها [[الله]] سبحانه وتعالى على بعض الشهور الأخرى وكثير من الأحاديث جاءت في فضل رجب  مثلما يقول [[النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)|الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم)]]: "إنّ رجب شهر الله العظیم لا یقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع [[الکفّار]] فیه حرام" ألا أنّ رجب شهر الله، وشعبان شهری، ورمضان شهر أمتی، ألا فمن صام من رجب یوماً استوجب رضوان الله الأکبر، وابتعد عنه غضب الله، وأغلق عنه باب من أبواب النّار. و في هذا الشهر وقعت كثير من الأحداث والوقائع في التاريخ الإسلامي مثل: مولد [[الإمام محمد الباقر]] (عليه السلام) في الأول من شهر رجب المرجب، [[غزوة تبوك]]، تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين المسمى ب[[حروب الصليبيين]]، وفيه كان [[الإسراء]] و[[المعراج]] و...
'''شهر رجب''' تُعَدُّ من الشهور التي فضَّلَها [[الله]] سبحانه و تعالى على بعض الشهور الأخرى وكثير من الأحاديث جاءت في فضل رجب  مثلما يقول [[النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)|الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم)]]: "إنّ رجب شهر الله العظیم لا یقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع [[الکفّار]] فیه حرام" ألا أنّ رجب شهر الله، وشعبان شهری، ورمضان شهر أمتی، ألا فمن صام من رجب یوماً استوجب رضوان الله الأکبر، وابتعد عنه غضب الله، وأغلق عنه باب من أبواب النّار. وفي هذا الشهر وقعت كثير من الأحداث والوقائع في التاريخ الإسلامي مثل: مولد [[الإمام محمد الباقر]] (عليه السلام) في الأول من شهر رجب المرجب، [[غزوة تبوك]]، تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبين المسمى ب[[حروب الصليبيين]]، وفيه كان [[الإسراء]] و[[المعراج]] و...
=فی فضلِ شهر رَجَب المرجب=
=فی فضلِ شهر رَجَب المرجب=
الأحادیث فی فضل شهر رجب کثیرة وروی عن النّبی (ص) انّه قال: "إنّ رجب شهر الله العظیم لا یقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الکفّار فیه حرام".
الأحادیث فی فضل شهر رجب کثیرة وروی عن النّبی (ص) انّه قال: "إنّ رجب شهر الله العظیم لا یقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الکفّار فیه حرام".
سطر ١٦: سطر ١٦:
يقول فضيلة الشيخ [[عطية صقر]] من كبار علماء [[الأزهر]] : وضع الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني رسالة بعنوان: تبيِين العجب بما ورد في فضل رجب، جمع فيها جمهرة الأحاديث الواردة في فضائل شهر رجب وصِيامه والصلاة فيه ، وقسَّمها إلى ضعيفة وموضوعة. وذكر له ثمانيةَ عَشَرَ اسمًا، من أشهرها ” الأصمّ” لعدم سَماع قَعقعةِ السلاح فيه؛ لأنه من الأشهر الحرم التي حُرِّم فيها القتال، و “الأصبّ” لانصباب الرّحمة فيه، و “منصل الأسِنّة” كما ذكره البخاري عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبُد الحجرَ، فإذا وجدنا حجرًا هو خير منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا حَثْوةً من تراب ثم جئنا الشّاءَ ـ الشِّياه ـ فحلبْنا عليه ثم طُفنا به، فإذا دَخل شهر رجب قلنا: منصل الأسنّة، فلم نَدع رُمحًا فيه حَديدة، ولا سهمًا فيه حَديدة إلا نزعناه فألقيناه. وفضل رجب داخل في عموم فضل الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) (سورة التوبة : 36) وعيَّنها حديثُ الصّحيحَيْن في حِجّة الوداع بأنّها ثلاثة سَرْد (أي متتالية ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرّم ،وواحد فرد ،وهو رجب (مُضر)الذي بين جمادى الآخرة وشعبان، وليس رجب (ربيعةَ) وهو رمضان. ومن عدم الظُّلم فيه عَدَمُ القِتال، وذلك لتأمين الطّريق لزائري المَسجد الحرام، كما قال تعالى: بعد هذه الآية (فإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُم فاقْتُلُوا المُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُموهُمْ) (سورة التوبة : 5) ومن عدم الظُّلم أيضًا عدم مَعصية الله، واستَنبَط بعض العلماء من ذلك ـ دون دليل مُباشر من القرآن والسُّنّة نصَّ عليه ـ جوازَ تغليظ الدِّية على القَتل في الأشهر الحُرُم بزيادة الثُّلُث.  <ref>[https://islamonline.net/archive/%E2%80%8F-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A4%D9%87%D8%8C-%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87%D8%8C-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87/ مقتبس من موقع اسلام اونلاين]</ref>
يقول فضيلة الشيخ [[عطية صقر]] من كبار علماء [[الأزهر]] : وضع الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني رسالة بعنوان: تبيِين العجب بما ورد في فضل رجب، جمع فيها جمهرة الأحاديث الواردة في فضائل شهر رجب وصِيامه والصلاة فيه ، وقسَّمها إلى ضعيفة وموضوعة. وذكر له ثمانيةَ عَشَرَ اسمًا، من أشهرها ” الأصمّ” لعدم سَماع قَعقعةِ السلاح فيه؛ لأنه من الأشهر الحرم التي حُرِّم فيها القتال، و “الأصبّ” لانصباب الرّحمة فيه، و “منصل الأسِنّة” كما ذكره البخاري عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبُد الحجرَ، فإذا وجدنا حجرًا هو خير منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا حَثْوةً من تراب ثم جئنا الشّاءَ ـ الشِّياه ـ فحلبْنا عليه ثم طُفنا به، فإذا دَخل شهر رجب قلنا: منصل الأسنّة، فلم نَدع رُمحًا فيه حَديدة، ولا سهمًا فيه حَديدة إلا نزعناه فألقيناه. وفضل رجب داخل في عموم فضل الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) (سورة التوبة : 36) وعيَّنها حديثُ الصّحيحَيْن في حِجّة الوداع بأنّها ثلاثة سَرْد (أي متتالية ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرّم ،وواحد فرد ،وهو رجب (مُضر)الذي بين جمادى الآخرة وشعبان، وليس رجب (ربيعةَ) وهو رمضان. ومن عدم الظُّلم فيه عَدَمُ القِتال، وذلك لتأمين الطّريق لزائري المَسجد الحرام، كما قال تعالى: بعد هذه الآية (فإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُم فاقْتُلُوا المُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُموهُمْ) (سورة التوبة : 5) ومن عدم الظُّلم أيضًا عدم مَعصية الله، واستَنبَط بعض العلماء من ذلك ـ دون دليل مُباشر من القرآن والسُّنّة نصَّ عليه ـ جوازَ تغليظ الدِّية على القَتل في الأشهر الحُرُم بزيادة الثُّلُث.  <ref>[https://islamonline.net/archive/%E2%80%8F-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A4%D9%87%D8%8C-%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87%D8%8C-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87/ مقتبس من موقع اسلام اونلاين]</ref>
==كلام من الشيخ الأطرش (رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر) من كبار علماء الأزهر في فضائل شهر رجب==
==كلام من الشيخ الأطرش (رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر) من كبار علماء الأزهر في فضائل شهر رجب==
مع بداية شهر رجب، يتحمس الكثيرون لزيادة الطاعة والصيام وأعمال الخير استعدادا لشهر رمضان الذي يفصله عن رجب شهر شعبان فقط، وهناك من يغفل عنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك سألت «الوطن» الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، عن فضل صيام شهر رجب وماهي السنن المستحبه فيه وأفضل الدعاء في شهر رجب.
مع بداية شهر رجب، يتحمس الكثيرون لزيادة الطاعة والصيام وأعمال الخير استعدادا لشهر رمضان الذي يفصله عن رجب شهر شعبان فقط، وهناك من يغفل عنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك سألت «الوطن» الشيخ [[عبد الحميد الأطرش]] رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، عن فضل صيام شهر رجب وماهي السنن المستحبه فيه وأفضل الدعاء في شهر رجب.


وقال الأطرش، إن شهر رجب أحد أشهر الله الحرم، وهو شهر للبركة والمغفرة ومضاعفة الأجر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى هلال رجب دعا الله قائلا: «اللهم بارك‏ لنا في‏ رجب‏ وشعبان، وبلغنا شهر رمضان». وعن أحب الأعمال في شهر رجب أضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر: «يستحب في شهر رجب الإكثار من الصيام والصدقات والعمرة، كما يستحب الدعاء طيلة الشهر وبخاصة في الليلة الأولى منه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيد، وليلة النحر».
وقال الأطرش، إن شهر رجب أحد أشهر الله الحرم، وهو شهر للبركة والمغفرة ومضاعفة الأجر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى هلال رجب دعا الله قائلا: «اللهم بارك‏ لنا في‏ رجب‏ وشعبان، وبلغنا شهر رمضان». وعن أحب الأعمال في شهر رجب أضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر: «يستحب في شهر رجب الإكثار من الصيام والصدقات والعمرة، كما يستحب الدعاء طيلة الشهر وبخاصة في الليلة الأولى منه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيد، وليلة النحر».


=== صيام شهر رجب ===
===صيام شهر رجب===
وأَكد أنه جاء في السنة النبوية عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: «يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، فاستدلوا من هذا الحديث على استحباب صيام رجب، فكما أن صيام شعبان مستحب فكذلك صيامه.
وأَكد أنه جاء في السنة النبوية عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: «يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، فاستدلوا من هذا الحديث على استحباب صيام رجب، فكما أن صيام شعبان مستحب فكذلك صيامه.


=== أحب الأعمال في شهر رجب ===
===أحب الأعمال في شهر رجب===
وأشار إلى أنه من أحب الأعمال في شهر رجب أن بعض العلماء، كالإمام الشافعي رحمه الله استحب التقرب إلى الله بالذبح من بهيمة الأنعام في شهر رجب، وهو ما يسمى بالعتيرة، واستدل بما رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: «يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية.
وأشار إلى أنه من أحب الأعمال في شهر رجب أن بعض العلماء، كالإمام الشافعي رحمه الله استحب التقرب إلى الله بالذبح من بهيمة الأنعام في شهر رجب، وهو ما يسمى بالعتيرة، واستدل بما رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: «يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية.


=== أفضل دعاء في شهر رجب ===
===أفضل دعاء في شهر رجب===
وعن فضل الدعاء في شهر رجب وأفضل الدعاء في شهر رجب، والدعاء، أوضح أن يقول المسلم: «اللهم إني أسألك بأنك ملك، وأنك على كل شيء مقتدر، وأنك ما تشاء من أمر يكون، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله، يا محمد يا رسول الله، إني أتوجه بك الى الله ربك وربي لينجح لي بك طلبتي، اللهم بنبيك محمد والائمة من أهل بيته صلى الله عليه وعليهم انجح طلبتي، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله عزوجل»، و«اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا شهر رمضان، وأعنا على الصيام والقيام وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش». [https://www.elwatannews.com/news/details/5932543 ماخوذ من موقع جريدة الوطن المصرية]
وعن فضل الدعاء في شهر رجب وأفضل الدعاء في شهر رجب، والدعاء، أوضح أن يقول المسلم: «اللهم إني أسألك بأنك ملك، وأنك على كل شيء مقتدر، وأنك ما تشاء من أمر يكون، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله، يا محمد يا رسول الله، إني أتوجه بك الى الله ربك وربي لينجح لي بك طلبتي، اللهم بنبيك محمد والائمة من أهل بيته صلى الله عليه وعليهم انجح طلبتي، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله عزوجل»، و«اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا شهر رمضان، وأعنا على الصيام والقيام وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش». [https://www.elwatannews.com/news/details/5932543 ماخوذ من موقع جريدة الوطن المصرية]


سطر ٧١: سطر ٧١:
نشر موقع KHAMENEI.IR مقاطع من کلمات سماحة قائد الثورة الاسلامية القاها في المناسبة وعلينا أن نعرف قدر هذا الشّهر فإحدى خصوصيّات أدعية شهر رجب هي الإلتفات إلى التوحيد، الإلتفات إلى الله، إلى الإسماء والصّفات الإلهيّة مما یدل علی اهمیة الشهر هذا.
نشر موقع KHAMENEI.IR مقاطع من کلمات سماحة قائد الثورة الاسلامية القاها في المناسبة وعلينا أن نعرف قدر هذا الشّهر فإحدى خصوصيّات أدعية شهر رجب هي الإلتفات إلى التوحيد، الإلتفات إلى الله، إلى الإسماء والصّفات الإلهيّة مما یدل علی اهمیة الشهر هذا.


=== ١. فرصة للتقرب ===
===١. فرصة للتقرب===
“يمثل شهر رجب فرصة للتقرب إلى القيم الإلهية والتقرب إلى الباري تقدست أسماؤه وبناء الذات.” (26/04/2015)
“يمثل شهر رجب فرصة للتقرب إلى القيم الإلهية والتقرب إلى الباري تقدست أسماؤه وبناء الذات.” (26/04/2015)


=== ٢. تطهیر النفس ===
===٢. تطهیر النفس===
“على المرء أن يطهّر نفسه خلال شهري رجب وشعبان كي يسعه الجلوس على المائدة الإلهية في شهر رمضان والتنعّم بها والاستزادة منها.” (26/9/2001)
“على المرء أن يطهّر نفسه خلال شهري رجب وشعبان كي يسعه الجلوس على المائدة الإلهية في شهر رمضان والتنعّم بها والاستزادة منها.” (26/9/2001)


=== ٣. معرفة قدر هذه الایام ===
===٣. معرفة قدر هذه الایام===
«اعرفوا قدر هذه الأيام، فإن بمقدور الإنسان الواعي والبصير والذكي أن يكسب في كل ساعة من هذه الساعات مكسباً تضمحلّ أمامه جميع النعم الدنيوية، ألا وهو نيل رضا الله ولطفه وعنايته وتوجهه.» (8/2/1991)
«اعرفوا قدر هذه الأيام، فإن بمقدور الإنسان الواعي والبصير والذكي أن يكسب في كل ساعة من هذه الساعات مكسباً تضمحلّ أمامه جميع النعم الدنيوية، ألا وهو نيل رضا الله ولطفه وعنايته وتوجهه.» (8/2/1991)


=== ٤. أعظم هدية ===
===٤. أعظم هدية===
“الأدعية الواردة في هذا الشهر، إنما هي دروسٌ تربوية. فلو تدبّرنا في مضامين هذه الأدعية، لوجدنا فيها أعظم الهدايا المعنوية الإلهية.”(21/10/1998)
“الأدعية الواردة في هذا الشهر، إنما هي دروسٌ تربوية. فلو تدبّرنا في مضامين هذه الأدعية، لوجدنا فيها أعظم الهدايا المعنوية الإلهية.”(21/10/1998)


=== ٥. شهر جلاء القلب ===
===٥. شهر جلاء القلب===
“إن شهر رجب هو شهر جلاء القلب وتطهير الروح، وكل ما في شهر رجب من الأدعية والاعتكاف والصلاة إنما هي وسائل وسبل تساعدنا على جلاء قلوبنا وأرواحنا.” (19/8/2005)
“إن شهر رجب هو شهر جلاء القلب وتطهير الروح، وكل ما في شهر رجب من الأدعية والاعتكاف والصلاة إنما هي وسائل وسبل تساعدنا على جلاء قلوبنا وأرواحنا.” (19/8/2005)


=== ٦. تعزيز الصلة بالله ===
===٦. تعزيز الصلة بالله===
“لا تقتصر بركات شهر رجب على هذه الولادات. وإنني أوصي نفسي وأوصيكم بالانتهال من بركات شهر رجب عبر تعزيز الصلة والعلاقة القلبية بالله سبحانه وتعالى.” (29/04/2015)
“لا تقتصر بركات شهر رجب على هذه الولادات. وإنني أوصي نفسي وأوصيكم بالانتهال من بركات شهر رجب عبر تعزيز الصلة والعلاقة القلبية بالله سبحانه وتعالى.” (29/04/2015)


=== ٧. فرصة للعبودية ===
===٧. فرصة للعبودية===
“شهر رجب يمثّل فرصة للعبودية. وإن جميع حياتنا بعرضها وطولها تستطيع أن تمهّد الأرضية للعبودية الصحيحة التي تمثل السعادة الحقيقية.” 7/5/2014
“شهر رجب يمثّل فرصة للعبودية. وإن جميع حياتنا بعرضها وطولها تستطيع أن تمهّد الأرضية للعبودية الصحيحة التي تمثل السعادة الحقيقية.” 7/5/2014


=== ٨. مقدمة لشهر شعبان ورمضان ===
===٨. مقدمة لشهر شعبان ورمضان===
“يظهر من الأدعية الواردة في شهر رجب أن هذا الشهر هو مقدمة لشهر شعبان ومن بعده لشهر رمضان، وأن هذه الأشهر الثلاثة فرصة لتزكية النفس طوال السنة.” 12/1/1993
“يظهر من الأدعية الواردة في شهر رجب أن هذا الشهر هو مقدمة لشهر شعبان ومن بعده لشهر رمضان، وأن هذه الأشهر الثلاثة فرصة لتزكية النفس طوال السنة.” 12/1/1993


=== ٩. شهر مبارك ===
===٩. شهر مبارك===
“شهر رجب شهر مبارك، وهو شهر التوسل والذكر والتوجه والتضرّع والاستغاثة وتوثيق عرى القلوب المحتاجة والفقيرة إلى ألطاف الله وأفضاله.” 8/2/1991
“شهر رجب شهر مبارك، وهو شهر التوسل والذكر والتوجه والتضرّع والاستغاثة وتوثيق عرى القلوب المحتاجة والفقيرة إلى ألطاف الله وأفضاله.” 8/2/1991


=== ١٠. فرصة ثمينة ===
===١٠. فرصة ثمينة===
“يعد شهر رجب فرصة ثمينة للقلوب المؤمنة من أجل توطيد ارتباطها بالله. فالإنسان بحاجة لهذا الارتباط المعنوي والروحي، والقلب الغافل هو الذي يقع عرضة لغارات الشيطان.”  <ref>[http://islamasil.com/tag/%D8%B1%D8%AC%D8%A8/ موقع السيد الخامنئي]</ref>
“يعد شهر رجب فرصة ثمينة للقلوب المؤمنة من أجل توطيد ارتباطها بالله. فالإنسان بحاجة لهذا الارتباط المعنوي والروحي، والقلب الغافل هو الذي يقع عرضة لغارات الشيطان.”  <ref>[http://islamasil.com/tag/%D8%B1%D8%AC%D8%A8/ موقع السيد الخامنئي]</ref>
=أفضل الأعمال الواردة في شهر رجب= [https://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D8%AC%D8%A8-%D8%9F مقتبس من مقال منشور في موقع مركز الإشعاع الإسلامي]
=أفضل الأعمال الواردة في شهر رجب= [https://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D8%AC%D8%A8-%D8%9F مقتبس من مقال منشور في موقع مركز الإشعاع الإسلامي]
شهر رجب هو شهر الغفران و أحد الأشهر الثلاثة المتميزة بكثرة الثواب لمن أحياها  بالعبادة و التهجد و الدعاء و الذكر 1، حيث يُضاعف فيها الأجر، و قد ورد التأكيد على بعض الأعمال في هذا الشهر نذكر أهمها فيما يلي:  <ref>و مما يمتاز به شهر رجب هو وجود الأيام و الليالي المباركة و المناسبات المتميزة فيه كالمواليد المباركة للأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ): كمولد الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام علي بن محمد الهادي و الإمام محمد بن علي الجواد و الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السَّلام)، خاصة و أن فيه مناسبة البعثة النبوية المباركة و غيرها من المناسبات المهمة التي لا بُدَّ من تعظيمها، إلى جانب وجود ليلة الرغائب المباركة في هذا الشهر العظيم، و ليلة الرغائب ليلة متميزة ينبغي أن لا يفوِّتها المؤمنون و يحسنوا الاستفادة من بركاتها و أجوائها الروحانية المتميزة، حيث أن في ليلة الرغائب يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.</ref>
شهر رجب هو شهر الغفران و أحد الأشهر الثلاثة المتميزة بكثرة الثواب لمن أحياها  بالعبادة و التهجد و الدعاء و الذكر 1، حيث يُضاعف فيها الأجر، و قد ورد التأكيد على بعض الأعمال في هذا الشهر نذكر أهمها فيما يلي:  <ref>و مما يمتاز به شهر رجب هو وجود الأيام و الليالي المباركة و المناسبات المتميزة فيه كالمواليد المباركة للأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ): كمولد الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام علي بن محمد الهادي و الإمام محمد بن علي الجواد و الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السَّلام)، خاصة و أن فيه مناسبة البعثة النبوية المباركة و غيرها من المناسبات المهمة التي لا بُدَّ من تعظيمها، إلى جانب وجود ليلة الرغائب المباركة في هذا الشهر العظيم، و ليلة الرغائب ليلة متميزة ينبغي أن لا يفوِّتها المؤمنون و يحسنوا الاستفادة من بركاتها و أجوائها الروحانية المتميزة، حيث أن في ليلة الرغائب يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.</ref>


== الدعاء عند رؤية هلال شهر رجب ==
==الدعاء عند رؤية هلال شهر رجب==
فقد رُوي‏ أنَّ النبي (صلى الله عليه و آله) كان إذا رأى هلال رجب قال: "اللّهُمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ" <ref>إقبال الأعمال (الإقبال بالأعمال الحسنة) : 3 / 173، للسيد رضي الدين بن طاووس ، المولود بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية ، و المتوفى ببغداد سنة : 664 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، طهران / إيران ، سنة : 1367 هجرية شمسية.</ref>
فقد رُوي‏ أنَّ النبي (صلى الله عليه و آله) كان إذا رأى هلال رجب قال: "اللّهُمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ" <ref>إقبال الأعمال (الإقبال بالأعمال الحسنة) : 3 / 173، للسيد رضي الدين بن طاووس ، المولود بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية ، و المتوفى ببغداد سنة : 664 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، طهران / إيران ، سنة : 1367 هجرية شمسية.</ref>


== صيام شهر رجب ==
==صيام شهر رجب==
يُستحب الصيام في شهر رجب، و قد ورد التأكيد عليه في الأحاديث الشريفة، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و آله) يَقُولُ‏: "مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ‏ خَنْدَقاً عَرْضُ كُلِّ خَنْدَقٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ" ‏ <ref>فضائل الأشهر الثلاثة: 17 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، طبعة مكتبة الداوري ، الطبعة الأولى، سنة: 1396 هجرية ، قم / إيران.</ref>
يُستحب الصيام في شهر رجب، و قد ورد التأكيد عليه في الأحاديث الشريفة، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و آله) يَقُولُ‏: "مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ‏ خَنْدَقاً عَرْضُ كُلِّ خَنْدَقٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ" ‏ <ref>فضائل الأشهر الثلاثة: 17 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، طبعة مكتبة الداوري ، الطبعة الأولى، سنة: 1396 هجرية ، قم / إيران.</ref>
و رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا  <ref>أي الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).</ref> (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَغْبَةً فِي ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
و رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا  <ref>أي الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).</ref> (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَغْبَةً فِي ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
وَ مَنْ صَامَ فِي آخِرِهِ جَعَلَهُ اللَّهُ مِنْ مُلُوكِ الْجَنَّةِ وَ شَفَّعَهُ فِي أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ ابْنِهِ وَ ابْنَتِهِ وَ أَخِيهِ وَ عَمِّهِ وَ عَمَّتِهِ وَ خَالِهِ وَ خَالَتِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ جِيرَانِهِ وَ إِنْ كَانَ فِيهِمْ مُسْتَوْجِبٌ لِلنَّارِ" <ref>فضائل الأشهر الثلاثة: 17.</ref>
وَ مَنْ صَامَ فِي آخِرِهِ جَعَلَهُ اللَّهُ مِنْ مُلُوكِ الْجَنَّةِ وَ شَفَّعَهُ فِي أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ ابْنِهِ وَ ابْنَتِهِ وَ أَخِيهِ وَ عَمِّهِ وَ عَمَّتِهِ وَ خَالِهِ وَ خَالَتِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ جِيرَانِهِ وَ إِنْ كَانَ فِيهِمْ مُسْتَوْجِبٌ لِلنَّارِ" <ref>فضائل الأشهر الثلاثة: 17.</ref>


== زيارة الامام الحسين في شهر رجب ==
==زيارة الامام الحسين في شهر رجب==
تُستحب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في شهر رجب، فقد روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد <ref>أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .</ref>  عليهما السلام أنَّهُ قال: "من زار الحسين‏ بن علي عليهما السلام أوّل يوم من رجب‏ غفر اللّه له البتّة" <ref>إقبال الأعمال ( الإقبال بالأعمال الحسنة ) : 3 / 219، و أنظر أيضاً: مسار الشيعة / 70.</ref>
تُستحب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في شهر رجب، فقد روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد <ref>أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .</ref>  عليهما السلام أنَّهُ قال: "من زار الحسين‏ بن علي عليهما السلام أوّل يوم من رجب‏ غفر اللّه له البتّة" <ref>إقبال الأعمال ( الإقبال بالأعمال الحسنة ) : 3 / 219، و أنظر أيضاً: مسار الشيعة / 70.</ref>
و من لم يتمكّن من زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام في هذا اليوم فليزر بعض‏ مشاهد الأئمّة السّادة عليهم السّلام، فإن لم يتمكّن من ذلك فليؤم إليهم بالسّلام، و يجتهد في أعمال البرّ و الخيرات <ref>مسار الشيعة / 70، و عنه في مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام: 59، لجمع من العلماء، الطبعة الأولى سنة: 1422 هجرية، دار القارئ بيروت/لبنان.</ref>
و من لم يتمكّن من زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام في هذا اليوم فليزر بعض‏ مشاهد الأئمّة السّادة عليهم السّلام، فإن لم يتمكّن من ذلك فليؤم إليهم بالسّلام، و يجتهد في أعمال البرّ و الخيرات <ref>مسار الشيعة / 70، و عنه في مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام: 59، لجمع من العلماء، الطبعة الأولى سنة: 1422 هجرية، دار القارئ بيروت/لبنان.</ref>


== احياء ليلة الرغائب بالعبادة ==
==احياء ليلة الرغائب بالعبادة==
إحياء ليلة الرغائب بالعبادة، و المقصود بليلة الرغائب هي ليلة الجمعة الأولى لشهر رجب من كل سنة، و ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله و فيها يتضاعف الأجر و الثواب لمن صام نهارها و قام ليلها و أحياها بالصلاة و الدعاء و العبادة و العمل الصالح، و في هذه الليلة يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
إحياء ليلة الرغائب بالعبادة، و المقصود بليلة الرغائب هي ليلة الجمعة الأولى لشهر رجب من كل سنة، و ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله و فيها يتضاعف الأجر و الثواب لمن صام نهارها و قام ليلها و أحياها بالصلاة و الدعاء و العبادة و العمل الصالح، و في هذه الليلة يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.


== الابتهال إلى عز و جل بالأدعية المأثورة ==
==الابتهال إلى عز و جل بالأدعية المأثورة==
لقد ورد التأكيد في الأحاديث الشريفة على إغتنام الفرصة في شهر رجب و الابتهال إلى عَزَّ و جَلَّ بالأدعية المأثورة و الخاصة بهذا الشهر كالأدعية المأثورة لأيام و ليالي هذا الشهر المذكورة في كتب الأدعية.
لقد ورد التأكيد في الأحاديث الشريفة على إغتنام الفرصة في شهر رجب و الابتهال إلى عَزَّ و جَلَّ بالأدعية المأثورة و الخاصة بهذا الشهر كالأدعية المأثورة لأيام و ليالي هذا الشهر المذكورة في كتب الأدعية.


== التصدق على الفقراء ==
==التصدق على الفقراء==
يُستحب التصدق على الفقراء و قضاء حوائجهم بصورة عامة و في شهر رجب بصورة خاصة، فقد رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: ... ‏وَ مَنْ‏ تَصَدَّقَ‏ بِصَدَقَةٍ فِي رَجَبٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" <ref>فضائل الأشهر الثلاثة: 38.</ref>
يُستحب التصدق على الفقراء و قضاء حوائجهم بصورة عامة و في شهر رجب بصورة خاصة، فقد رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: ... ‏وَ مَنْ‏ تَصَدَّقَ‏ بِصَدَقَةٍ فِي رَجَبٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" <ref>فضائل الأشهر الثلاثة: 38.</ref>


== العمرة الرجبية ==
==العمرة الرجبية==
روى مُعَاوِيَةُ بْن عَمَّار عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنهُ قَالَ : " الْمُعْتَمِرُ يَعْتَمِرُ فِي أَيِّ شُهُورِ السَّنَةِ شَاءَ ، وَ أَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ " <ref>الكافي: 4 / 536 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران.</ref>
روى مُعَاوِيَةُ بْن عَمَّار عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنهُ قَالَ : " الْمُعْتَمِرُ يَعْتَمِرُ فِي أَيِّ شُهُورِ السَّنَةِ شَاءَ ، وَ أَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ " <ref>الكافي: 4 / 536 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران.</ref>




سطر ١٦٩: سطر ١٦٨:
قال ابن أشيم: هذا الدّعاء يعقب الثّماني ركعات صلاة اللّيل قبل صلاة الوتر، ثمّ تصلي الثلاث ركعات صلاة الوتر، فاذا سلّمت قلت وأنت جالِس:
قال ابن أشيم: هذا الدّعاء يعقب الثّماني ركعات صلاة اللّيل قبل صلاة الوتر، ثمّ تصلي الثلاث ركعات صلاة الوتر، فاذا سلّمت قلت وأنت جالِس:


“اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا تَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَلا يَخافُ آمِنُهُ، رَبِّ اِنِ ارْتَكَبْتُ الْمَعاصِيَ فَذلِكَ ثِقَةٌ مِنّي بِكَرَمِكَ اِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ، وَتَعْفُوعَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَتَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَاِنَّكَ مُجيبٌ لِداعيكَ وَمِنْهُ قَريبٌ، وَاَنَا تائِبٌ اِلَيْكَ مِنَ الْخَطايا، وَراغِبٌ اِلَيْكَ في تَوْفيرِ حَظّي مِنَ الْعَطايا، يا خالِقَ الْبَرايا، يا مُنْقِذي مِنْ كُلِّ شَديدَة، يا مُجيري مِنْ كُلِّ مَحْذُور، وَفِّرْ عَلَيَّ السُّرُورَ، وَاكْفِني شَرَّ عَواقِبِ الاْمُورِ، فَاَنْتَ اللهُ عَلى نَعْمائِكَ وَجَزيلِ عَطائِكَ مَشْكُورٌ وَلِكُلِّ خَيْر مَذْخُورٌ” [http://islamasil.com/5803/%d8%a7%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%88%d9%84-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d8%ac%d8%a8/ مقتبس من مقال في موقع الإسلام الأصيل]
“اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا تَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَلا يَخافُ آمِنُهُ، رَبِّ اِنِ ارْتَكَبْتُ الْمَعاصِيَ فَذلِكَ ثِقَةٌ مِنّي بِكَرَمِكَ اِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ، وَتَعْفُوعَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَتَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَاِنَّكَ مُجيبٌ لِداعيكَ وَمِنْهُ قَريبٌ، وَاَنَا تائِبٌ اِلَيْكَ مِنَ الْخَطايا، وَراغِبٌ اِلَيْكَ في تَوْفيرِ حَظّي مِنَ الْعَطايا، يا خالِقَ الْبَرايا، يا مُنْقِذي مِنْ كُلِّ شَديدَة، يا مُجيري مِنْ كُلِّ مَحْذُور، وَفِّرْ عَلَيَّ السُّرُورَ، وَاكْفِني شَرَّ عَواقِبِ الاْمُورِ، فَاَنْتَ اللهُ عَلى نَعْمائِكَ وَجَزيلِ عَطائِكَ مَشْكُورٌ وَلِكُلِّ خَيْر مَذْخُورٌ” <ref>[http://islamasil.com/5803/%d8%a7%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%88%d9%84-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d8%ac%d8%a8/ مقتبس من مقال في موقع الإسلام الأصيل]</ref>


=الهوامش=
=الهوامش=
{{الهوامش|2}}
[[تصنيف: الشهور القمرية]]
[[تصنيف: الشهور القمرية]]
[[تصنيف: الشهور]]
[[تصنيف: الشهور]]
[[تصنيف: التاريخ الإسلامي]]  
[[تصنيف: التاريخ الإسلامي]]  
[[تصنيف: الحوادث والوقائع الإسلامية]]
[[تصنيف: الحوادث والوقائع الإسلامية]]
<references />
٤٬٩٤١

تعديل