الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهر رجب»

أُضيف ١٢٬٢٧٦ بايت ،  ٥ فبراير ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٥٣: سطر ٥٣:


4ـ قال(عليه السلام): «أسد الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كلّ حال، والإنصاف من نفسك، ومواساة الأخ في المال». <ref>كنز العمّال 15 /822</ref> <ref>[https://www.alkawthartv.ir/news/265007 مأخوذ من موقع قناة الكوثر]</ref>
4ـ قال(عليه السلام): «أسد الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كلّ حال، والإنصاف من نفسك، ومواساة الأخ في المال». <ref>كنز العمّال 15 /822</ref> <ref>[https://www.alkawthartv.ir/news/265007 مأخوذ من موقع قناة الكوثر]</ref>
=رجب في كلمات السيد القائد للثورة الإسلامية في ايران الإمام الخامنئي=
==ميزات شهر رجب الأصب في كلام الإمام الخامنئي==
نشر موقع KHAMENEI.IR مقاطع من کلمات سماحة قائد الثورة الاسلامية القاها في المناسبة وعلينا أن نعرف قدر هذا الشّهر فإحدى خصوصيّات أدعية شهر رجب هي الإلتفات إلى التوحيد، الإلتفات إلى الله، إلى الإسماء والصّفات الإلهيّة مما یدل علی اهمیة الشهر هذا.
=== ١. فرصة للتقرب ===
“يمثل شهر رجب فرصة للتقرب إلى القيم الإلهية والتقرب إلى الباري تقدست أسماؤه وبناء الذات.” (26/04/2015)
=== ٢. تطهیر النفس ===
“على المرء أن يطهّر نفسه خلال شهري رجب وشعبان كي يسعه الجلوس على المائدة الإلهية في شهر رمضان والتنعّم بها والاستزادة منها.” (26/9/2001)
=== ٣. معرفة قدر هذه الایام ===
«اعرفوا قدر هذه الأيام، فإن بمقدور الإنسان الواعي والبصير والذكي أن يكسب في كل ساعة من هذه الساعات مكسباً تضمحلّ أمامه جميع النعم الدنيوية، ألا وهو نيل رضا الله ولطفه وعنايته وتوجهه.» (8/2/1991)
=== ٤. أعظم هدية ===
“الأدعية الواردة في هذا الشهر، إنما هي دروسٌ تربوية. فلو تدبّرنا في مضامين هذه الأدعية، لوجدنا فيها أعظم الهدايا المعنوية الإلهية.”(21/10/1998)
=== ٥. شهر جلاء القلب ===
“إن شهر رجب هو شهر جلاء القلب وتطهير الروح، وكل ما في شهر رجب من الأدعية والاعتكاف والصلاة إنما هي وسائل وسبل تساعدنا على جلاء قلوبنا وأرواحنا.” (19/8/2005)
=== ٦. تعزيز الصلة بالله ===
“لا تقتصر بركات شهر رجب على هذه الولادات. وإنني أوصي نفسي وأوصيكم بالانتهال من بركات شهر رجب عبر تعزيز الصلة والعلاقة القلبية بالله سبحانه وتعالى.” (29/04/2015)
=== ٧. فرصة للعبودية ===
“شهر رجب يمثّل فرصة للعبودية. وإن جميع حياتنا بعرضها وطولها تستطيع أن تمهّد الأرضية للعبودية الصحيحة التي تمثل السعادة الحقيقية.” 7/5/2014
=== ٨. مقدمة لشهر شعبان ورمضان ===
“يظهر من الأدعية الواردة في شهر رجب أن هذا الشهر هو مقدمة لشهر شعبان ومن بعده لشهر رمضان، وأن هذه الأشهر الثلاثة فرصة لتزكية النفس طوال السنة.” 12/1/1993
=== ٩. شهر مبارك ===
“شهر رجب شهر مبارك، وهو شهر التوسل والذكر والتوجه والتضرّع والاستغاثة وتوثيق عرى القلوب المحتاجة والفقيرة إلى ألطاف الله وأفضاله.” 8/2/1991
=== ١٠. فرصة ثمينة ===
“يعد شهر رجب فرصة ثمينة للقلوب المؤمنة من أجل توطيد ارتباطها بالله. فالإنسان بحاجة لهذا الارتباط المعنوي والروحي، والقلب الغافل هو الذي يقع عرضة لغارات الشيطان.”  <ref>[http://islamasil.com/tag/%D8%B1%D8%AC%D8%A8/ موقع السيد الخامنئي]</ref>
=اعمال اول ليلة من شهر رجب=
الاوّل: أن يقول اذا رأى الهلال: “اَللّـهُمَّ اَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالاَمْنِ وَالاْيمانِ، وَالسَّلامَةِ وَالاِسْلامِ، رَبّي وَرَبُّكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ”.
وروي عن النّبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ انّه كان اذا رأى هلال رجب قال: “اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في رَجَب وَشَعْبانَ، وبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، واَعِنّا عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ”.
الثّاني: أن يغتسل، فعن بعض العلماء عن النّبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ انّه قال: “من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوّله وأوسطه وآخره خرج مِن ذنوبه كيوم ولدته اُمّه”.
الثّالث: أن يزور الامام الحسين عليه السلام.
الرّابع: أن يُصلّي بعد صلاة المغرب عشرين ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وقُل هو الله احد مرّة ويسلم بين كلّ ركعتين، ليحفظ في أهله وماله ووَلده، ويجار مِن عذاب القبر، ويجوز على الصّراط كالبرق الخاطف من غير حساب.
الخامس: أن يصلّي ركعتين بعد العشاء، يقرأ في أوّل ركعة منها فاتحة الكتاب وألم نشرح مرّة وقل هو الله احدٌ ثلاث مرّات، وفي الرّكعة الثّانية فاتحة الكتاب وألم نشرح وقُلْ هُوَ اللهُ احدٌ والمعوّذتين، فاذا سلّم قال: “لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ” ثلاثين مرّة، وصلّى على النّبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ثلاثين مرّة، ليغفر الله له ذنوبه ويخرج منها كيوم ولدته اُمّه.
السّادس: أن يصلّي ثلاثين ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وقُلْ يا أيّها الكافِرُونَ مرّة وسورة التوحيد ثلاث مرّات.
السّابع: أن يأتي بما ذكره الشّيخ في المصباح، حيث قال: العمل في أوّل ليلة من رجب: روى ابو البختري وهب بن وهب عن الامام الصّادق ـ عليه السلام ـ عن أبيه عن جدّه عن عليّ ـ عليه السلام ـ قال: “كان يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال في السّنة، وهي أوّل ليلة من رجب، وليلة النّصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة النّحر”.
وروي عن أبي جعفر الثّاني ـ عليه السلام ـ انّه قال: يستحبّ أن يدعو بهذا الدّعاء أوّل ليلة من رجب بعد العشاء الاخرة:
“اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِاَنَّكَ مَلِكٌ، واَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْيءٍ مُقْتَدِرٌ، وَاَنَّكَ ما تَشاءُ مِنْ أَمْر يَكُونُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَوجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَ اللهِ، اِنّي اَتَوجَّهُ بِكَ اِلَى اللهِ رَبِّكَ وَرَبِّي لِيُنْجِحَ لي بِكَ طَلِبَتي، اَللّـهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّد وَالاَئِمَّةِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اَنْجِحْ طَلِبَتي”، ثمّ تسأل حاجتك.
وروى عليّ بن حديد قال: كان موسى بن جعفر ـ عليه السلام ـ يقول وهو ساجد بعد فراغه من صلاة اللّيل:
“لَكَ الَمحْمِدَةُ أنْ اَطَعْتُكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ أنْ عَصَيْتُكَ، لا صُنْعَ لي وَلا لِغَيْري في اِحْسان إِلاّ بِكَ، ياكائِن (كائناً) قَبْلَ كُلِّ شَيْيء، وَيا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْيء، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْيء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَديلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِي الْقُبُورِ، وَمِنَ النَّدامَةِ يَوْمَ الاْزِفَةِ، فَاَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، واَنْ تَجْعَلَ عَيْشي عَيْشَةً نَقِيَّةً وَميتَتي ميتَةً سَوِيَّةً، وَمُنْقَلَبي مُنْقَلَباً كَريماً، غَيْرَ مُخْز وَلا فاضِح، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاَئِمَّةَ، يَنابيعِ الْحِكْمَةِ وَاُولِى النِّعْمَةِ وَمَعادِنِ الْعِصْمَةِ، وَاْعصِمْني بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوء، وَلا تَأخُذْني عَلى غِرَّة وَلا عَلى غَفْلَة، وَلا تَجْعَلْ عَواقِبَ اَعْمالي حَسْرةً، وَارْضَ عَنّي فَاِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظّالِمينَ، وَاَنَا مِنَ الظّالِمينَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي ما لا يَضُرُّكَ، واَعْطِني ما لا يَنْقُصُكَ، فَاِنَّكَ الْوسيعُ رَحْمَتُهُ، الْبدَيعُ حِكْمَتُهُ، وَاَعْطِني السَّعَةَ وَالدِّعَةَ، والاَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالْبُخُوعَ وَالْقُنُوعَ، وَالشُّكْرَ وَالْمُعافاةَ، والتَّقْوى وَالصَّبْرَ، وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلى اَوْلِيائِكَ، وَالْيُسْرَ وَالشُّكْرَ، وَاَعْمِمْ بِذلِكَ يا رَبِّ اَهْلي وَوَلَدي وَاِخْواني فيكَ وَمَنْ اَحْبَبْتُ وَاَحَبَّني، وَوَلَدْتُ وَوَلَدَني مِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْمُؤْمِنينَ، يا رَبَّ الْعالَمينَ”.
قال ابن أشيم: هذا الدّعاء يعقب الثّماني ركعات صلاة اللّيل قبل صلاة الوتر، ثمّ تصلي الثلاث ركعات صلاة الوتر، فاذا سلّمت قلت وأنت جالِس:
“اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا تَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَلا يَخافُ آمِنُهُ، رَبِّ اِنِ ارْتَكَبْتُ الْمَعاصِيَ فَذلِكَ ثِقَةٌ مِنّي بِكَرَمِكَ اِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ، وَتَعْفُوعَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَتَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَاِنَّكَ مُجيبٌ لِداعيكَ وَمِنْهُ قَريبٌ، وَاَنَا تائِبٌ اِلَيْكَ مِنَ الْخَطايا، وَراغِبٌ اِلَيْكَ في تَوْفيرِ حَظّي مِنَ الْعَطايا، يا خالِقَ الْبَرايا، يا مُنْقِذي مِنْ كُلِّ شَديدَة، يا مُجيري مِنْ كُلِّ مَحْذُور، وَفِّرْ عَلَيَّ السُّرُورَ، وَاكْفِني شَرَّ عَواقِبِ الاْمُورِ، فَاَنْتَ اللهُ عَلى نَعْمائِكَ وَجَزيلِ عَطائِكَ مَشْكُورٌ وَلِكُلِّ خَيْر مَذْخُورٌ” [http://islamasil.com/5803/%d8%a7%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%88%d9%84-%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%b1%d8%ac%d8%a8/ مقتبس من مقال في موقع الإسلام الأصيل]


=الهوامش=
=الهوامش=
٤٬٩٤١

تعديل