رجاء بن حيوة

الاسم رجاء بن حَيوَة
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 112 الهجري القمري
كنيته أبو نصر
نسبه ابن جرول الشامي
لقبه شيخ أهل الشام
طبقته التابعي

رجاء بن حيوة: كان فقيهاً فصيحاً واعظاً شيخاً لأهل الشام في عصره. وكان ملازماً لـ عمر بن عبد العزيز، واستكتبه سليمان بن عبد الملك. وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). قال مطر الوراق: ما لقيتُ شامياً أفقه من رجاء بن حيوة.

رجاء بن حَيْوَة (... ــ 112ق)

ابن جرول، أبو نصر، ويقال: أبو المقدام الكندي، شيخ أهل الشام في عصره. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبي أُمامة الباهلي، و عبادة الصامت، و أبي الدرداء، و غيرهم. روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وثور بن يزيد، ومطر الورّاق، وآخرون.

فقاهته وفتاواه

وكان فقيهاً فصيحاً واعظاً، وكان ملازماً لـ عمر بن عبد العزيز، واستكتبه سليمان بن عبد الملك. وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر.
قال مطر الوراق: ما لقيتُ شامياً أفقه من رجاء بن حيوة، ولكن كنت إذا حركته وجدته شامياً يقول: قضى عبد الملك فيها بكذا وكذا.
وقال: قليل من الفقه خير من كثير من العبادة. وله في «الخلاف» مورد واحد في الفتاوى.

بعض روایاته

يُروى عنه أنّه قال: من لم يؤاخِ إلَّا من لا عَيْبَ فيه قلَّ صديقه، وَمَن لم يرضَ من صديقه إلَّا بالإخلاص له دام سخطُه ُ، ومَن عاتب إخوانه على كل ذنب كثُرَ عدوُّه.

وفاته

توفي سنة اثنتي عشرة ومائة.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 454، المعارف 267، المعرفة و التاريخ 2- 329، الجرح و التعديل 3- 501، مشاهير علماء الامصار 189 برقم 901، الثقات لابن حبّان 4- 237، تاريخ أسماء الثقات ص 131 برقم 361، حلية الأَولياء 5- 170، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 226 برقم 374، الخلاف للطوسي 3- 266) طبع اسماعيليان)، طبقات الفقهاء للشيرازي 75، الكامل في التأريخ 5- 172، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 191، وفيات الاعيان 2- 301، تهذيب الكمال 9- 151، سير أعلام النبلاء 4- 557، تذكرة الحفّاظ 1- 118، العبر للذهبي 1- 106، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 112) ص 360، الوافي بالوفيات 14- 103، البداية و النهاية 9- 315، شرح علل الترمذي 111، النجوم الزاهرة 1- 271، تهذيب التهذيب 3- 265، تقريب التهذيب 1- 248، طبقات الحفّاظ 52، شذرات الذهب 1- 145، الاعلام 3- 17.